حثت الحكومة البريطانية، اليوم السبت، مواطنيها في لبنان على مغادرة البلاد فورا، كما حثت السفارة الأمريكية، الأمريكيين، إلى حجز أي بطاقة سفر متاحة لهم لمغادرة البلاد، وسط مخاوف من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله ونزاع إقليمي أوسع نطاقا.

وذكرت وكالة «رويترز» للأخبار، أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قال، في بيان، إن التوترات مرتفعة والوضع مرشح للتدهور السريع.

وبينما نعمل على مدار الساعة لتعزيز وجودنا القنصلي في لبنان فإن رسالتي للمواطنين البريطانيين هناك واضحة وهي: غادروا في الحال.

بينما قالت السفارة الأمريكية، في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، «نحض الراغبين بمغادرة لبنان إلى حجز أي بطاقة سفر متاحة لهم، حتى ولو كانت الرحلة لا تغادر على الفور، أو لا تتبّع الطريق الذي يشكّل الخيار الأوّل بالنسبة لهم.

وأشارت إلى أنه على الرغم من تعليق وإلغاء العديد من الرحلات إلّا أن خيارات النقل التجارية لمغادرة لبنان لا تزال متوفرة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إجلاء الرعايا امريكا بريطانيا بيروت حزب الله رعايا

إقرأ أيضاً:

هجمات قوات صنعاء تضاعف أقساط التأمين على السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” وأمريكا وبريطانيا

الجديد برس:

قالت صحيفة “لويدز ليست” البريطانية، المتخصصة في شؤون الملاحة البحرية، إن السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” والولايات المتحدة وبريطانيا تواجه مشاكل في توفر وحجم أقساط التأمين على مخاطر الحرب، وذلك لأنها معرضة للاستهداف من قبل قوات صنعاء.

ونشرت الصحيفة تقريراً ذكرت فيه أن شركات التأمين تكبدت خسائر نتيجة الأضرار التي سببتها هجمات قوات صنعاء على بعض السفن مثل (روبيمار) و (ترو كونفيدينس) و(توتور).

ولكن بحسب التقرير فإن “شركات التأمين لا تتصرف من منطلق الإيثار، أو لأنها من بين الكائنات الطيبة الطبيعية في الحياة، أو من منطلق حبها الشديد لتقديم يد المساعدة، حيث تشير الحسابات التقريبية إلى أن شركات التأمين حققت مكاسب غير متوقعة تقدر بتسعة أرقام بالدولار الأمريكي [أي ملايين الدولارات] من خلال أقساط التأمين ضد الخروقات غير المتوقعة منذ بدء الهجمات الحوثية في نوفمبر الماضي، وعندما تكون هناك مطالبة صالحة، فمن الطبيعي أن يلتزموا بجانبهم من الصفقة”.

وأكد التقرير أن “السفن التي يُفترض أن لها علاقات بالمملكة المتحدة أو الولايات المتحدة أو إسرائيل اضطرت إلى دفع مبالغ أكبر مقابل التغطية”.

وأضاف: “لقد وصلت الأمور الآن إلى النقطة التي قد لا يكون فيها التأمين متاحاً على الإطلاق لهذه السفن، على الأقل ليس بالمعدلات المجدية اقتصادياً للمشغلين”.

وذكر التقرير أن عملية (بوسيدون آرتشر) وهي عملية القصف الأمريكي والبريطانية على اليمن، والتي كلفت مئات الملايين من الدولارات خلال الأشهر الماضية “لم تفعل الكثير لقمع قدرة الحوثيين على شن هجمات بالطائرات بدون طيار والصواريخ ضد السفن التجارية”.

وأضاف أنه “لابد أن يكون الجدال مفتوحاً حول المنطق وراء استمرار هذه العملية”.

وتؤكد مشاكل التأمين التي تواجهها السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، رواية قوات صنعاء حول فئات السفن المعرضة للاستهداف.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي استقبل السفراء والقائمين بأعمال سفارات الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي
  • ياسين منصور: مصر نفذت طرق وبنية تحتية أفضل من أوروبا وأمريكا
  • لبنان: جيش الاحتلال نفذ غارتين على بلدة خربة سلم جنوبي البلاد
  • واقع الحال
  • إسبانيا تعلق على مغادرة مرشح المعارضة الفنزويلية إليها
  • إيران وأمريكا وحرب غزة
  • هجمات قوات صنعاء تضاعف أقساط التأمين على السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” وأمريكا وبريطانيا
  • «ريال مدريد» شرط رئيسي في عقد هالاند الجديد مع مانشستر سيتي
  • السفارة الأمريكية في اليمن توجه طلبا للحوثيين وسفيرها يعلن تعهدا
  • ترامب يهدد الجامعات الأمريكية التي لا تقمع التظاهرات المتضامنة مع فلسطين