«الجوادي» يخطف القلوب في «أحواض السباحة»
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة «قفزة» آل حزام تصطدم بـ «الحاجز الأول» «العلامة الكاملة» لسيدات «سلة» إسبانيا دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملةتابع التونسي أحمد الجوادي تألقه في أحواض السباحة في قاعة «أرينا لا ديفانس» في أولمبياد باريس 2024، ببلوغه نهائي سباق 1500 م حرة، بعدما سجل أسرع توقيت في السلسلة الرابعة والثالث في التصفيات.
وحقق الجوادي وقتاً قدره 14:44.20 دقيقة، متقدماً بفارق 1.11 ثانية عن الأميركي بوبي فينك و1.39 ثانية عن المجري ديفيد بتلهام.
وحل السبّاح البالغ 19 عاماً ثالثا في الترتيب العام للتصفيات، بعد الإيرلندي دانيال ويفن، الفائز بذهبية سباق 800 م، صاحب أسرع توقيت في سلسلته (الثالثة) بزمن 14:40.34 دقيقة أمام الإيطالي جريجوريو بالترينييري الذي حلّ خلفه في السلسلة ذاتها متأخراً 2.22 ثانيتين (14:42.56 د.)، ويقام نهائي 1500 م حرة مساء الأحد.
وخطف الجوادي الأنظار أيضاً في تصفيات سباق 800 م وحلّ ثانياً أمام بالترينييري وخلف ويفن، لكنه أخفق في النهائي بخطف ميدالية وتحقيق المفاجأة، حيث وصل بالمركز الرابع.
وكان الجوادي، بطل فرنسا وأفريقيا الذي ترعرع في نادي المستقبل الرياضي بالمرسى والمقيم في مارتيج الفرنسية ويدربه فيليب لوكا، يمني النفس بالسير على طريق مواطنيه أسامة الملولي وأحمد أيوب الحفناوي.
في النهائي، أصبح ويفن أول سبّاح إيرلندي يحرز ذهبية أولمبية، أمام حامل اللقب الأميركي بوبي فينك وبالترينييري وصيف النسخة الماضية.
قال الإيرلندي بعد نهاية تصفيات 1500 م حرة «لن أكذب، شعرت وكأنني أعاني من بعض التعب. لم أنم بشكل جيّد منذ سباق 800 م، وفي البداية كنت غير مرتاح بعض الشيء، ثم بدأت في التسارع».
ويخطط ويفن للمشاركة في سباق الماراثون في المياه المفتوحة لمسافة 10 كلم الأسبوع المقبل، في حين يحاول أن يبقي فوزه بالمعدن ألأصفر بعيداً عن ذهنه بينما يستعد لسباق 1500 م.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السباحة المغرب باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
دعاء راحة القلوب والطمأنينة: تأثيراته وفوائده على الحياة اليومية
يعد دعاء راحة القلوب والطمأنينة من الأدعية التي يلجأ إليها المسلمون في الأوقات التي يشعرون فيها بالهم أو القلق، حيث يسعون من خلاله إلى إزالة الكرب وتحقيق الأمنيات.
ويعتبر الدعاء من أهم وسائل التواصل بين العبد وربه، فهو يمنح الإنسان شعورًا بالسكينة والطمأنينة ويعيد له توازنه النفسي.
دعاء راحة القلوب والطمأنينةنشر الحساب الرسمي لدار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" دعاء لراحة القلوب، يعكس أهمية اللجوء إلى الله تعالى في طلب الطمأنينة والراحة النفسية.
وقد جاء في منشورها: "في الدعاء راحةٌ للقلوب وثقةٌ بأن الله قريب"، مشيرة إلى أن الدعاء هو السبيل للحصول على الأمان والسكينة في قلب المؤمن.
الآية القرآنية التي تدعم فضل الدعاءكما استشهدت دار الإفتاء بآية قرآنية تدل على فضل الدعاء، حيث قال الله تعالى: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" (غافر: 60).
تبرز هذه الآية أن الله سبحانه وتعالى قريب من عباده وأن الدعاء هو طريق للراحة النفسية وتحقيق الأمنيات.
تأثير الدعاء على الحياة اليومية:
العديد من المسلمين يجدون في الدعاء ملاذًا من هموم الحياة اليومية ومشاكلها. عندما يدعو الشخص الله بالراحة والطمأنينة، فإنه يشعر بتخفيف الضغط النفسي ويحقق التوازن الداخلي.
كما أن الدعاء له دور كبير في تحسين العلاقات مع الآخرين والابتعاد عن المشاعر السلبية.
الدعاء المنشور من دار الإفتاء:
وفي سياق الدعاء، نشرت دار الإفتاء دعاءً يطلب من الله أن يجعل أيام المؤمن مليئة بالأجر، مصحوبة بالعافية، ومختومة بالمغفرة، ورضا الله تعالى.
وجاء نص الدعاء كالتالي: "اللهم اجعل أيامنا مملوءة بالأجر، مصحوبة بالعافية، مختومة بالمغفرة، وارض اللهم عنّا فإنه ليس بعد الرضا إلا الجنة؛ فرضاك عنا خير من الدنيا وما فيها يا رب العالمين".
كيفية تأثير الدعاء في حياة المسلمعند تكرار دعاء راحة القلوب والطمأنينة، يزداد شعور الشخص بالقرب من الله ويبدأ في ممارسة حياة أكثر هدوءًا وسلامًا داخليًا.
يساعد هذا الدعاء على تجاوز الأوقات الصعبة ويمنح الشخص القدرة على التأقلم مع مختلف المواقف الحياتية، مما يعزز من الاستقرار النفسي والروحي.
يعتبر الدعاء من وسائل التغلب على التوتر، القلق، والمشاعر السلبية التي قد تسيطر على الإنسان، مما يجعله ركيزة مهمة في الحياة اليومية للتمتع بالسلام الداخلي والطمأنينة.