عشرات الشهداء والجرحى في مجزرة جديدة للاحتلال استهدفت مدرسة تؤوي نازحين شمالي غزة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
الجديد برس|
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، السبت، مجزرةً جديدةً استهدف فيها مدرسة “حمامة” في حي الشيخ رضوان، شمالي مدينة غزّة.
واستُشهد في المدرسة 15 شخصاً، بينما أُصيب عدد من الجرحى، وفقاً لما أعلنه الدفاع المدني في قطاع غزّة، الذي أوضح أنّ عدد الشهداء مرشّح للارتفاع.
وأضاف الدفاع المدني أنّ الاحتلال عاود استهداف مدرسة تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان بثلاثة صواريخ.
وذكرت مصادر إعلامية في غزة، أنّ الغارة الإسرائيلية استهدفت مدرسة “حمامة” التي تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، كما أكد أن الاحتلال ينفذ حزاماً نارياً ويشن غارات متتالية عنيفة على مدرسة حمامة ومناطق بجوارها في حي الشيخ رضوان.
وأوضحت أنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار شرقي مخيم البريج وسط القطاع، مما أدّى إلى استشهاد أم وطفلها في غارة جوية للاحتلال على المخيم، بالإضافة إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى جراء قصف استهدف عائلة “الداية” محيط مسجد الصفاء داخل المخيم.
هذا وقصفت زوارق الاحتلال الحربية شاطئ بحر مدينة غزّة، بينما تشهد مدينة رفح قصف مدفعي إسرائيلي عنيف شرقي المدينة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزّة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 39550 شهيداً و91280 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
في غضون ذلك، لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وسط تعذّر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، بسبب الركام الكثيف والقصف المتواصل.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی حی الشیخ رضوان
إقرأ أيضاً:
شهداء ومصابون في قصف الاحتلال الإسرائيلي نازحين في بيت لاهيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد عدد من الفلسطينيين، اليوم /الاثنين/، إثر قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المواطنين النازحين في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستشهاد مواطنين على الأقل وإصابة آخرين، إضافة لعدد من المفقودين، بعد قصف طيران الاحتلال منزلا بمشروع بيت لاهيا شمال القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43 ألفا و846 فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 103 آلاف و740 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.