أطباء بلا حدود تنتقد فشل مجلس الأمن بتجديد قرار نقل المساعدات إلى شمال سوريا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
انتقدت منظمة " أطباء بلا حدود"، الثلاثاء، فشل مجلس الأمن بتجديد قرار نقل المساعدات عبر معبر باب الهوى إلى شمال غرب سوريا، ودعته لإيجاد حل عاجل يضمن وصولها.
وذكرت المنظمة في بيان أصدرته على موقعها الإلكتروني الرسمي، أن "عدم تجديد القرار جرّد سكان المنطقة من وسيلة أساسية تتيح لهم الحصول على المساعدات بفعالية ومن دون تحيّز"، واصفة اخفاق مجلب الأمن في تجديد الاتفاق بـ"فشل لا يمكن تبريره".
⚠️The failure to renew the cross-border resolution for the delivery of humanitarian aid into northwest Syria has extremely worrying consequences for people.
We urge the UN Security Council to find a solution with the utmost urgency.
Read more ????https://t.co/QJRyXmEjbq — منظمة أطباء بلا حدود (@msf_arabic) August 8, 2023
ونقل البيان عن رئيس بعثة المنظمة في سوريا سيباستيان غاي قوله إن "صلاحية القرار انتهت منذ شهر، ولا حلول على المدى المنظور".
وأضاف: إنه لأمر مؤسف بالفعل أن تستعمل المساعدات الإنسانية كأداة في النزاع السياسي، فيما يدفع السكان الذين يعانون الأمرّين في شمال غرب سوريا ثمن هذا الإخفاق.
وأردف غاي: يعاني سكان المنطقة منذ 12 عاما ظروفا معيشية صعبة، وسيزداد وضعهم سوءا مع إغلاق آخر ما تبقى من الآلية غير المتحيزة لنقل المساعدات عبر الحدود.
وترى المنظمة غير الحكومية، أن "عدم تجديد القرار يحول دون استمرارية وصول المساعدات إلى المنطقة، كما يساهم من دون شك في تعزيز عزلة شمال غرب سوريا، وسيحد من قدرة المنظمات على الاستجابة ويعرقل جهودها".
ويقطن نحو ثلاثة ملايين شخص، غالبيتهم من النازحين، مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) في محافظة إدلب، بينما يقيم 1,1 مليون في مناطق الفصائل الموالية لأنقرة المحاذية في شمال حلب.
ويحتاج غالبية سكان تلك المناطق المكتظة بمخيمات النازحين مساعدات ملحة بعد سنوات من النزاع والانهيار الاقتصادي وتفشّي الأمراض وفقر متزايد فاقمه الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في شباط / فبراير.
وأكد رئيس البعثة إلى سوريا، أن المنظمة ستجد طرقا للاستمرار في تشغيل أنشطتها وتوفير المستوى نفسه من الدعم من دون أي نقصان.
إلى ذلك، حضت "أطباء بلا حدود" مجلس الأمن على "إيجاد حل عاجل يضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا بشكل محايد وغير مُسيّس ومستدام".
وكان مجلس الأمن فشل الشهر الماضي في الاتّفاق على تمديد الآلية الرئيسية بإدخال المساعدات عبر معبر باب الهوى، بعدما استخدمت موسكو، حق النقض (الفيتو) لمنع تمديد العمل بالتفويض لتسعة أشهر.
وسمحت آلية أنشئت عام 2014 للأمم المتحدة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكّان المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا دون الحصول على موافقة الحكومة السورية التي تندّد من جهتها بهذه الآلية وتعتبرها انتهاكا لسيادتها.
ورغم انتهاء صلاحية آلية الأمم المتحدة، هناك معبران مفتوحان، رغم أنهما أقل استخداما من باب الهوى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات أطباء بلا حدود سوريا سوريا روسيا أطباء بلا حدود الشمال السوري سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شمال غرب سوریا أطباء بلا حدود مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
سوريا.. مقتل 11 شخصا إثر الاشتباكات الدائرة في صحنايا
أفاد مراسل سكاي نيوز عربية نقلا عن مصدر حكومي سوري، الأربعاء، بمقتل 11 شخصا على إثر الاشتباكات الدائرة في منطقة صحنايا بريف دمشق.
وأضاف المصدر أن "قوات الأمن تلاحق مجموعات خارجة عن القانون نفذت اعتداءات على الحواجز والسيارات المدنية بمنطقة صحنايا".
وأوضح أن "مجموعات خارجة عن القانون قتلت 3 عناصر من الأمن خلال هجومها على حاجز أمني".
كما أكد المصدر أن "مجموعات خارجة عن القانون من منطقة أشرفية صحنايا انتشرت في الأراضي الزراعية، وأطلقت النار على السيارات المارة".
وبحسب المصدر فقد شنت مجموعات مسلحة هجوما مباغتا على عدد من حواجز الأمن العام المنتشرة في أشرفية صحنايا، مستخدمة أسلحة رشاشة خفيفة وقذائف "آر بي جي"، ما تسبب في إصابة عدد من العناصر.
وبين أن الأمن العام انتشر في عموم المنطقة لضبط الوضع وتأمين السكان، إلا أن بعض أفراد تلك المجموعات اعتلوا الأبنية وقاموا بأعمال قنص استهدفت العناصر الأمنية المنتشرة مما أدى إلى مقتل عدد من عناصر الأمن العام.
كما ذكر أنه "في ساعات الفجر الأولى، أقدمت تلك المجموعات على إطلاق النار باتجاه سيارة كانت قادمة من درعا، ما أدى إلى مقتل 6 من ركابها".
وأشار إلى أن "قوات الأمن تقوم حاليا بتعزيز الإجراءات الأمنية والانتشار لضمان الاستقرار وحماية المدنيين".