الاقتصاد نيوز - متابعة

كشف بنك "غولدمان ساكس" أن صناديق التحوط العالمية واصلت إضافة رهانات هبوطية على الأسهم إلى محافظها في الأسبوع المنتهي في الأول من أغسطس، عندما أثارت البيانات الجديدة مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأميركي بشكل أسرع من المتوقع.

وأوضح البنك في مذكرة للعملاء إن هذا يمثل الأسبوع الثالث على التوالي الذي تتجاوز فيه رهانات صناديق التحوط على هبوط الأسهم إضافة المراكز الطويلة.

وأوضح أنه تمت إضافة مركز طويل واحد لكل 3.3 رهانات قصيرة.

وهبط مؤشر "ناسداك" المركب إلى منطقة التصحيح، الجمعة، بعد أن أشارت البيانات الاقتصادية ليومين متتاليين إلى تباطؤ أسرع من المتوقع، وأضيف عدد أقل من الوظائف من المتوقع وانخفض نشاط التصنيع، وأغلق المؤشر منخفضاً بنسبة 2.43 بالمئة.

خفضت صناديق التحوط تعرضها في سبعة من 11 قطاعاً عالمياً، وشملت هذه القطاعات المالية والصناعية والعقارات والطاقة، كما بيع سهم الرعاية الصحية بأسرع وتيرة في عام تقريباً.

وكان "غولدمان ساكس" قد كشف في مذكرة منفصلة أن صناديق التحوط كانت تتخلص من رهاناتها على المخاطر منذ أسبوعين، وفي يوم الجمعة سجلت صناديق التحوط الأساسية أسوأ يوم لها منذ يونيو 2022، إذ انخفض أداؤها بنسبة 1.8 في المئة في المتوسط.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار صنادیق التحوط

إقرأ أيضاً:

مجلس المالكي يعول على 7 رهانات لإنجاح "المدرسة الجديدة"

في ظل التحولات العميقة التي تشهدها المنظومة التربوية والتحديات الكبرى التي تواجهها، أصدر المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي وثيقة مرجعية تحت عنوان « *المدرسة الجديدة: تعاقد مجتمعي جديد تعر ض الالتزام بسبع رهانات رئيسية لتحقيق وتجاوز اكراهات تنزيل وتحقيق « المدرسة الجديدة ».

وقد اعتمدت الوثيقة في تحليلها على مقاربتين: الأولى تهدف إلى تعميق التفكير في مفهوم المدرسة الجديدة كما حددته الرؤية الاستراتيجية، ونصت عليه مقتضيات القانون-الإطار 51.17، من خلال نظرة شاملة ونسقية، فيما تتطلع الثانية إلى استشراف التحديات التربوية المستقبلية التي ينبغي على المنظومة مواجهتها.

وتسلط هذه وثيقة المجلس الأعلى للتربية والتكوين، الضوء على الإشكالات العرضانية التي تعيق إرساء المدرسة الجديدة، وتقدم اقتراح خيارات جريئة من شأنها تعزيز سياسات منسجمة ومتسقة على المدى القصير، في أفق تحقيق أهداف الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، مع استشراف الخيارات التربوية الممكنة على المدى البعيد، كما تسعى إلى مساعدة مختلف الأطراف المعنية على تملك مفهوم « المدرسة الجديدة »، وتحفيزها على الانخراط الفاعل في مسار الإصلاح.

وتقدم الوثيقة سبع رهانات رئيسية تشكل مرتكزات تحقيق « المدرسة الجديدة »، وتعكس الإشكالات العرضانية المستمرة رغم ما تحقق من منجزات على مستوى السياسات العمومية. يعالج الرهان الأول التحولات الكبرى وتأثيراتها المتوقعة على مستقبل المنظومة التربوية، مؤكداً على ضرورة وضع التربية والتكوين في سياق تعاقد مجتمعي جديد.

ويتناول الرهان الثاني مبادئ وقواعد حكامة المدرسة باعتبارها مؤسسة مستقلة، فيما يركز الرهان الثالث على تفاعلها مع محيطها ومجتمعها المحلي، مما يؤسس للحكامة التربوية المحلية.

أما الرهان الرابع، فيبحث في علاقات المدرسة مع الإدارات المركزية والترابية للتربية والتكوين، والتي تصبح في هذا الإطار الجديد هياكل للدعم والتوجيه والضبط، وليس للتحكم الإداري.

وبعد تثبيت أسس « المدرسة الجديدة » من حيث الحكامة والتفاعل المحلي والعلاقات الإدارية، يطرح الرهان الخامس مبادئ النموذج البيداغوجي الجديد، الذي يشكل المرجعية الأساسية لتطوير المناهج والبرامج بما ينسجم مع التوجهات المجتمعية الكبرى، في حين يبرز الرهان السادس كرهان عرضاني معقد، يهدف إلى تجاوز الهياكل التقليدية المنغلقة والمجزأة، والدعوة إلى مقاربة التربية والتكوين كمشروع مجتمعي مندمج، بعيداً عن السياسات القطاعية المنعزلة.
أما الرهان السابع، فيتناول إشكالية قيادة التغيير، مُسلطاً الضوء على التحديات المرتبطة بتنزيل الإصلاحات وفق رؤية استراتيجية وقانون-إطار يفضيان إلى تحول نسقي عميق في المنظومة التربوية، وهو تغيير يتطلب نفساً طويلاً واستمرارية لضمان تحقيق انعطافات وقطائع أساسية في المسار الإصلاحي.

كلمات دلالية اكراهات المجلس الاعلى للتربية والتكوين المدرسة الجديدة تحديات وثيقة

مقالات مشابهة

  • مجلس المالكي يعول على 7 رهانات لإنجاح "المدرسة الجديدة"
  • تراجع صافي الاستثمارات الأجنبية الداخلة إلى العراق بنسبة 48%
  • انكماش الاقتصاد البريطاني بشكل غير متوقع في يناير
  • مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض بسبب تهديدات ترامب الاقتصادية
  • وزير الخزانة الأميركية: لا نشعر بالقلق تجاه تقلبات السوق
  • بعد ارتفاع.. أسعار النفط تتراجع وسط قلق من تأثير الرسوم على الاقتصاد العالمي
  • النفط يتراجع وسط قلق من تأثير حرب الرسوم على الاقتصاد
  • ترامب يعتزم إضافة النحاس إلى قائمة الواردات الخاضعة للرسوم الجمركية بنسبة 25%
  • مدبولي: تحسن بنسبة 30% في مؤشرات الاقتصاد خلال يناير 2025
  • تباطؤ التضخم في أميركا إلى 2.8% في شباط بأقل من التوقعات