شارك الفنان حمادة هلال ستوري، يعلن فيها عن تأجيل طرح أغنيته الجديدة بعنوان حصل والتي كان من المقرر طرحها أمس الجمعة عبر المنصات الموسيقية،  وذلك حدادَا على أرواح المنتجين الأربعة الذين لقوا مصرعهم إثر تعرضهم لحادث أليم أول أمس الخميس.

حمادة هلال يُعلن تأجيل طرح أغنيته الجديدة

 

وكتب حمادة هلال عبر حسابه الرسمي بموقع انستجرام قائلًا: اعتذر لكل المنصات الموسيقية، ولجمهوري، لتأجيل الأغنية الجديدة بعنوان حصل وكان المفترض نزولها أمس الجمعة، وذلك بسبب وفاة أصدقاءنا المنتجين، نسألكم قراءة الفاتحة والدعاء لهم بالرحمة.

ترويج حمادة هلال للأغنية بلوك غريب

 

سبق، روج حمادة هلال لأحدث أعماله الغنائية، والتي تحمل إسم "حصل"، ومن المقرر طرحها خلال الفترة المقبلة، وذلك من خلال منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، ونشر مقطع فيديو من كواليس تصوير كليب الأغنية، وعلق عليه قائلا:" مش كنت مروقك..؟ حصل، ساندك ومفوقك..؟ حصل، والحلو مدوقك..؟ حصل، ساقيني المر ليه؟.. قريبًا أغنية حصل".

 آخر أعمال الفنان حمادة هلال

 

وكان آخر أعمال الفنان حمادة هلال في الدراما هو مسلسل "المداح 4- أسطورة العودة" والذي تم عرضه في موسم دراما رمضان لهذا العام الحالي 2024 على شاشة قنوات إم بي سي وحقق العمل نجاحًا ملحوظًا أثناء عرضه في موسم شهر رمضان الكريم وتصدرت حلقاته التريند من قِبل رواد مواقع التواصل الإجتماعي.

وكان أخر أغنياته بعنوان "متحملاني"، على موقع  يوتيوب، وجميع المنصات والتطبيقات الموسيقية، والأغنية من كلمات وألحان مصطفى شكري وتوزيع أحمد أمين، وكان آخر أفلامه "شنطة حمزة" عام 2017 وشارك في بطولته يسرا اللوزى، أحمد فتحى، محمد ثروت، سامية الطرابلسى، بيومى فؤاد، طاهر أبو ليلة، ضياء الميرغنى، سامى مغاورى، محمد متولى، إيناس على وتأليف أحمد عبد الله وإخراج أكرم فاروق.

 

وأيضا طرح أغنية «احنا الحياة» بالتعاون مع الصينية عائشة،كلمات الشاعرة المصرية سلمى رشيد الحان مصطفى شكرى وتوزيع أحمد أمين وشارك فى كتابة الكلمات الصينية: وو يوان يوان وسوف يتم تصويرها قريبا، طرح حمادة هلال أغنية جديدة بعنوان "روح الروح"، الأغنية من كلمات مصطفى حدوتة، ألحان حمادة هلال وتوزيع إسلام ساسو.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حمادة هلال أحدث ظهور لـ حمادة هلال حمادة هلال

إقرأ أيضاً:

الموت بأرخص سعر.. لماذا تهدد "حبة الغلة" أرواح المصريين؟

في السنوات الأخيرة، تحولت "حبة الغلة" من مجرد مبيد حشري يُستخدم لحماية المحاصيل من الحشرات والقوارض، إلى وسيلة انتحار قاتلة تنتشر بشكل واسع في مصر، خاصة بين الشباب.

ورغم التحذيرات المستمرة من خطورتها، إلا أن سهولة الحصول عليها، ورخص ثمنها، وفعاليتها السريعة، جعلتها الخيار الأول لمن يفكر في إنهاء حياته. لذلك تصاعدت الأصوات المنادية بضرورة فرض رقابة صارمة على بيعها، لكن حتى الآن، لا تزال تودي بحياة العشرات سنوياً. مأساة خلال 24 ساعة

شهدت مصر خلال 24 ساعة فقط حادثتي انتحار صادمتين، بطلتهما "حبة الغلة" القاتلة. ورغم اختلاف الدوافع والظروف، إلا أن النتيجة كانت واحدة: فقدان شابين لحياتهما وسط حالة من الصدمة بين عائلتيهما وأصدقائهما.
في الحادثة الأولى، أقدم شاب عشريني من محافظة الدقهلية على إنهاء حياته عبر بث مباشر على "فيس بوك"، حيث ظهر في الفيديو وهو يعلن قراره الصادم، ويؤكد أنه تناول قرصين من حبوب الغلة. وبعد وفاته، كشف أصدقاؤه أنه كان يعاني من ضغوط نفسية وديون متراكمة دفعته إلى هذا القرار المأساوي.

فيديو.. انتحار شاب مصري في بث مباشر - موقع 24اهتزت منصات التواصل الاجتماعي في مصر، عقب حادثة مؤسفة شهدتها إحدى قرى محافظة الدقهلية، بعد انتحار شاب عشريني عبر خاصية البث المباشر في "فيس بوك".

أما الحادثة الثانية فكانت في محافظة الغربية، حيث أقدم شاب عمره 37 عاماً على الانتحار بنفس الطريقة، لكن الأمر لم يقتصر على ذلك، إذ حاول أيضاً إنهاء حياة طفلتيه بإعطائهما الحبة السامة، وذلك حزناً على فراق زوجته التي أنهت حياتها بنفس الطريقة قبل شهرين.
تم نقل الأب وطفلتيه إلى المستشفى في حالة خطيرة، إلا أن الأب لم ينجُ وفارق الحياة فور وصوله، بينما تمكن الأطباء من إنقاذ الطفلتين بعد إجراء غسيل معوي لهما. وكشفت التحريات أن الأب كان يمر بحالة نفسية سيئة للغاية بعد وفاة زوجته، ما جعله يقدم على هذا الفعل الصادم.

ما هي "حبة الغلة"؟ وما خطورتها؟ "حبة الغلة" هي عبارة عن قرص يحتوي على فوسفيد الألومنيوم، وهو مادة كيميائية شديدة السمية تُستخدم كمبيد حشري لحماية الحبوب المخزنة من الحشرات والقوارض. عند تعرض هذا القرص للرطوبة أو الماء، يطلق غاز الفوسفين، وهو غاز قاتل يؤدي إلى شلل في وظائف الجسم وتوقف الأجهزة الحيوية تدريجيًا، مما يؤدي إلى الموت خلال ساعات.
تكمن خطورة هذه الحبة في أنها رخيصة الثمن، حيث لا يتجاوز سعر القرص 1 جنيه مصري، كما أنها متاحة بسهولة في محلات المبيدات الزراعية، مما يجعلها وسيلة انتحار شائعة، خاصة في المناطق الريفية حيث تُباع بكميات كبيرة دون رقابة مشددة. تحذيرات علمية وطبية

حذّر أطباء من أن خطورة "حبة الغلة" لا تكمن فقط في تناولها، بل أيضاً في مجرد استنشاق غاز الفوسفين المتبخر منها، والذي يمكن أن يؤدي إلى التسمم والموت خلال أيام. كما يؤكد الأطباء أنه لا يوجد مصل مضاد لهذه المادة، مما يجعل فرص النجاة ضئيلة حتى مع التدخل الطبي السريع.
فعند تناول "حبة الغلة"، يبدأ تأثيرها فوراً حيث تتفاعل مع عصارة المعدة، مما يؤدي إلى إطلاق غاز سام يشبه القنبلة الكيميائية، ويسبّب توقف القلب والرئتين والكبد والكلى تباعاً، وتظهر الأعراض خلال دقائق، وتشمل: هبوط حاد في القلب، فشل تنفسي يؤدي إلى الاختناق، توقف الأجهزة الحيوية تباعاً، مما يؤدي إلى الموت،

وفي حالة الاشتباه في تناول شخص لهذه الحبة، يجب نقله فوراً إلى المستشفى. ولكن حتى الوصول، يمكن القيام ببعض الإسعافات الأولية لمحاولة تأخير امتصاص السم، مثل: إعطائه فنجان زيت كل 15 دقيقة، حيث يعمل الزيت على تغليف الحبة ومنع تفاعلها مع عصارة المعدة، وتجنب شرب الماء لأنه يُسرّع من تفاعل المادة السامة.

تحركات حكومية في مصر

مع تزايد حالات الانتحار بسبب "حبة الغلة"، بدأت السلطات المصرية اتخاذ بعض الإجراءات للحد من انتشارها. فقد أصدرت وزارة الزراعة قرارات بحظر بيعها في محلات المستلزمات الزراعية الصغيرة، واقتصار تداولها على الشركات الكبرى، كما تم تقليل كميات استيرادها لحين إيجاد بديل أكثر أماناً.
بالإضافة إلى ذلك، شددت الجهات الرقابية حملاتها على محلات بيع المبيدات الزراعية، وفرضت عقوبات تصل إلى الإغلاق أو السجن على المحلات التي تبيع هذه الأقراص بشكل غير قانوني. كما أوصى البرلمان المصري وزارة الأوقاف بإثارة قضية الانتحار باستخدام "حبة الغلة" عبر منابر المساجد، لزيادة الوعي بمخاطرها.

رفض الفلاحين لمطالب الحظر

في سياق الجدل المستمر حول خطورة "حبة الغلة" ودورها في تزايد حالات الانتحار، أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين المصريين في تصريحات تلفزيونية، أن فوسفيد الألمنيوم، المادة الفعالة في هذه الحبة، يعد مبيداً حشرياً مثالياً لحماية الغلال من الآفات والتسوس، نظراً لفعاليته العالية وسعره الرخيص.
وأوضح أبو صدام أن "حبة الغلة" تُستخدم على نطاق واسع في تبخير الحبوب والصوامع والبواخر وأماكن تخزين الغلال، حيث تطلق غاز الفوسفين السام عند تعرضها للرطوبة، ما يساعد في القضاء على الآفات الزراعية، مثل القوارض وسوسة النخيل، دون أن تترك أي آثار سلبية على المنتجات الزراعية.
وأضاف أن هذا المبيد مسجل رسمياً في وزارة الزراعة، ويُعد من أكثر الوسائل أماناً وفعالية في حفظ الغلال، مؤكداً أن منع استخدامه سيكون أمراً غير منطقي، نظراً لعدم وجود بديل مماثل من حيث الكفاءة والتكلفة.
وشدد نقيب الفلاحين على أن الحل ليس في حظر "حبة الغلة"، وإنما في معالجة الأسباب النفسية والاجتماعية التي تدفع البعض لاستخدامها في الانتحار. وأشار إلى أن من يريد إنهاء حياته سيبحث عن وسيلة أخرى، حتى لو تم حظر هذه الحبة، مطالباً بزيادة التوعية لمواجهة أزمة الانتحار بدلاً من التركيز على الوسيلة المستخدمة فيه.

مقالات مشابهة

  • حمادة هلال : ألفت جزء من أغنية محمد نبينا داخل الروضة الشريفة
  • تم تصويره في 3 دول.. بشرى ضيقة شرف فيلم فيزا
  • العوضي يكشف تفاصيل مسابقته الجديدة
  • الموت بأرخص سعر.. لماذا تهدد "حبة الغلة" أرواح المصريين؟
  • «حمادة هلال» عن زواجه مبكرا: اتخطفت بدري والحمدلله
  • "جدع".. عمرو سعد يوجه رسالة لـ محمد سامي
  • تأجيل محاكمة المخرج محمد سامي في سب الفنان عفاف شعيب
  • أورتيجا يتلقى عزاء والده أمام منزله بعزبة النخل .. صور
  • تأجيل محاكمة كروان مشاكل بتهمة سب وقذف منتجة فنية
  • ترامب يهاجم زيلينسكي: مفاوض غير ماهر.. وكان بإمكانه عقد صفقة ومنع الحرب