أمانة العاصمة.. وقفة أمام مبنى مكتب الأمم المتحدة في يوم الغضب العالمي نصرة لغزة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت عدد من مديريات أمانة العاصمة ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والخاصة اليوم وقفة جماهيرية حاشدة أمام مبنى مكتب الأمم المتحدة وفاءً لدعوة القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية تحت شعار “3 أغسطس يوم الغضب العالمي لنصرة غزة والتضامن مع الأسرى”.
ورفع المشاركون في الوقفة التي حضرها نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام وأمين العاصمة حمود عباد ووكيل أول الأمانة خالد المداني وقيادات وشخصيات اجتماعية وحقوقية، لافتات مؤيدة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
ورددوا شعارات منددة بالجرائم البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الإرهابي بحق المدنيين والأطفال والنساء بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية وبجريمة اغتيال قائدين كبيرين المجاهد إسماعيل هنية وفؤاد شكر وقيادات المقاومة الفلسطينية.
وأكدوا وقوفهم الكامل مع مظلومية الشعب الفلسطيني في جهاده وثباته حتى تحرير أرضه وطرد المحتل الصهيوني وتضامنهم مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني والذين يعيشون أقسى وأصعب معاناة من قبل الكيان الصهيوني أمام مسمع العالم.
وأدان بيان صادر عن الوقفة ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون العدو الصهيوني الذي يرتكب بحقهم أبشع وأفظع الممارسات والانتهاكات الوحشية المتنافية مع القيم الدينية والقوانين الإنسانية والدولية.
وأكد التضامن التام مع الأسرى واستمرار السعي لخلاصهم وإسقاط الكيان المتوحش ومواصلة مسار الجهاد في سبيل الله باعتباره الحل الوحيد للأمة لمواجهة العدو الصهيوني.
وشدد على استمرار نصرة الشعب الفلسطيني مهما كانت التضحيات حتى يحقق الله للأمة نصره الموعود الآتي بالزوال المحتوم للكيان المجرم.
واستنكر بيان الوقفة المواقف المتخاذلة لمعظم الحكومات والدول العربية والإسلامية .. داعيا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى الاضطلاع بدورهم وواجبهم الديني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني عموماً و الأسرى الفلسطينيين بوجه خاص.
ودعا أحرار العالم إلى فضح الكيان الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني بما في ذلك الجرائم بحق الأسرى الفلسطينيين وفضح العناوين الزائفة التي يتشدّق بها الغرب وإدعاءاته المزيفة بحقوق الإنسان.
وطالب البيان الأنظمة الخائنة التي ما تزال تصر على احتجاز قيادات المقاومة الفلسطينية في سجونها بسرعة الإفراج عنهم حتى لا تكون مثل الكيان الصهيوني في الدناءة والانحطاط.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة يوم الغضب العالمي لنصرة غزة الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
سكان جزيرة غرينلاند يتظاهرون أمام مبنى القنصلية الأميركية
نوك ـ تجمّع مئات من سكان غرينلاند وسط العاصمة نوك، للمشاركة في مظاهرة احتجاجا على مطامع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الجزيرة القطبية الشمالية.
ووصل المتظاهرون إلى مبنى القنصلية الأميركية وهم يحملون العلم الغرينلاندي ولافتات كُتب عليها "لسنا للبيع" و"لا نرحب بأميركا" و"احترموا سيادة غرينلاند"، مشيرين إلى أنهم ماضون في الاستقلال عن الدانمارك.
وهتف الحشد بشعارات باللغة المحلية للتعبير عن رفضهم لتهديدات واشنطن بشراء الجزيرة، مؤكدين على ضرورة وقف الاستفزاز الأميركي، وعدم رغبة الشعب الغرينلاندي بالاستيلاء والسيطرة على بلده.
وأوضحت مانوان إحدى المشاركات في المظاهرة وهي تحمل لافتة كُتب عليها "غرينلاند تنتمي إلى شعب الإنويت"، أنها تشارك في المظاهرة لتظهر لترامب وإدارته الجديدة أن الجزيرة ترفض الضم للولايات المتحدة.
من جانبه، يرى توم أن على واشنطن إدراك أن غرينلاند تنتمي لشعبها فقط، قائلا "هذه الجزيرة ملكنا ولا يمكن لأحد أن يسلبها منا بأي شكل من الأشكال".
وأضاف توم للجزيرة نت "جئت إلى هنا اليوم لأقول كفى لترامب بعد كل هذه التهديدات القادمة من الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة".
وقد انضم رئيس الوزراء المنتهية ولايته ميوتي إيجيدي، وزعيم حزب الديمقراطيين اليميني الوسطي الفائز في الانتخابات البرلمانية هذا الأسبوع، وينس فريدريك نيلسن، إلى المتظاهرين.
إعلانوفي حديثه لصحيفة سيرميتسياك المحلية، يوم السبت، قال إيجيدي "لا أمل إطلاقا في أن أتناقش مع ترامب بشأن انضمام غرينلاند إلى الولايات المتحدة"، واصفا نهج الرئيس الأميركي بـ"غير المقبول".
واستمرت المسيرة لمدة ساعة ونصف تقريبا، حيث تجمع المتظاهرون أمام القنصلية الأميركية ورددوا عدة هتافات تندد بالتصريحات القادمة من البيت الأبيض قبل أن يختموا التجمع بالنشيد الوطني لبلادهم.
وأصدر قادة جميع الأحزاب الخمسة المنتخبة في برلمان غرينلاند، وهم ينس فريدريك نيلسن من الحزب الديمقراطي، وبيليه بروبيرج من ناليراك، وميوتي إيجيدي من الإنويت أتاكاتيجيت، وفيفيان موتزفيلدت من سيموت، وأقالو سي جيريمياسن من أتاسوت، بيانا مشتركا الجمعة على منصة إكس.
وأكد قادة الأحزاب أنهم لا يقبلون التصريحات المتكررة بشأن ضم غرينلاند والسيطرة عليها، مضيفين "نعتبر هذا السلوك تجاه الأصدقاء والحلفاء في تحالف دفاعي أمرا غير مقبول، وستواصل الجزيرة خدمة شعبها من خلال العلاقات الدبلوماسية، وفقا للقانون الدولي".
كما جاء في الوثيقة التي وقّع عليها السياسيون الغرينلانديون "نحن جميعا نؤيد هذا بكل إخلاص، وننأى بأنفسنا بقوة عن محاولات إثارة الفتنة، فغرينلاند ملك لشعب غرينلاند، ونحن (كقادة) نقف معا في انسجام تام".
ويذكر أن حزب الديمقراطيين فاز في الانتخابات البرلمانية الأخيرة بالجزيرة القطبية الشمالية الإستراتيجية، التي شهدت تركيزا كبيرا على قضية الاستقلال عن الدانمارك ومساعي ترامب للاستحواذ على غرينلاند.
وخلال مؤتمر صحفي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي /الناتو/، مارك روته، يوم الخميس، عندما سُئل ترامب عن رؤيته لضم غرينلاند، قال "حسنا، أعتقد أن ذلك سيحدث، لقد تعاملنا مع الدانمارك، وتعاملنا مع غرينلاند، وعلينا القيام بذلك، نحن بحاجة ماسة إليه لأمننا القومي".
إعلان