الثورة نت|

نظمت عدد من مديريات أمانة العاصمة ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والخاصة اليوم وقفة جماهيرية حاشدة أمام مبنى مكتب الأمم المتحدة وفاءً لدعوة القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية تحت شعار “3 أغسطس يوم الغضب العالمي لنصرة غزة والتضامن مع الأسرى”.

ورفع المشاركون في الوقفة التي حضرها نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام وأمين العاصمة حمود عباد ووكيل أول الأمانة خالد المداني وقيادات وشخصيات اجتماعية وحقوقية، لافتات مؤيدة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

ورددوا شعارات منددة بالجرائم البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الإرهابي بحق المدنيين والأطفال والنساء بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية وبجريمة اغتيال قائدين كبيرين المجاهد إسماعيل هنية وفؤاد شكر وقيادات المقاومة الفلسطينية.

وأكدوا وقوفهم الكامل مع مظلومية الشعب الفلسطيني في جهاده وثباته حتى تحرير أرضه وطرد المحتل الصهيوني وتضامنهم مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني والذين يعيشون أقسى وأصعب معاناة من قبل الكيان الصهيوني أمام مسمع العالم.

وأدان بيان صادر عن الوقفة ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون العدو الصهيوني الذي يرتكب بحقهم أبشع وأفظع الممارسات والانتهاكات الوحشية المتنافية مع القيم الدينية والقوانين الإنسانية والدولية.

وأكد التضامن التام مع الأسرى واستمرار السعي لخلاصهم وإسقاط الكيان المتوحش ومواصلة مسار الجهاد في سبيل الله باعتباره الحل الوحيد للأمة لمواجهة العدو الصهيوني.

وشدد على استمرار نصرة الشعب الفلسطيني مهما كانت التضحيات حتى يحقق الله للأمة نصره الموعود الآتي بالزوال المحتوم للكيان المجرم.

واستنكر بيان الوقفة المواقف المتخاذلة لمعظم الحكومات والدول العربية والإسلامية .. داعيا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى الاضطلاع بدورهم وواجبهم الديني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني عموماً و الأسرى الفلسطينيين بوجه خاص.

ودعا أحرار العالم إلى فضح الكيان الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني بما في ذلك الجرائم بحق الأسرى الفلسطينيين وفضح العناوين الزائفة التي يتشدّق بها الغرب وإدعاءاته المزيفة بحقوق الإنسان.

وطالب البيان الأنظمة الخائنة التي ما تزال تصر على احتجاز قيادات المقاومة الفلسطينية في سجونها بسرعة الإفراج عنهم حتى لا تكون مثل الكيان الصهيوني في الدناءة والانحطاط.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: أمانة العاصمة يوم الغضب العالمي لنصرة غزة الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

‏يمن الإيمان ينتصر: عمليات نوعية وملايين تهتف نصرةً لغزة

في مشهد مهيب يجسد أصالة العروبة وصدق الإيمان، سطر اليمن اليوم فصلاً جديداً في سجل التضحية والفداء نصرةً لغزة والقضية الفلسطينية. فبينما كانت سواعد الأبطال، مستلهمةً قوة الحق وعزيمة المؤمنين، تنفذ عمليات نوعية في عمق الكيان الغاصب، عمليات هزت أركانه وأربكت حساباته، كانت قلوب الملايين من أبناء يمن الإيمان تتدفق حباً ونصرةً، تجسيداً لوحدة المصير والأخوة الإيمانية، إلى ميدان السبعين الشامخ وبقية ميادين العزة في محافظات الوطن الأبيّ. لقد علت الأصوات مدوية، تحمل في طياتها غضبة الحق ورفض الذل، لتعلن للعالم أجمع صرخة مدوية بالولاء المطلق لفلسطين، أرض الأنبياء ومهد الرسالات، ورفضاً قاطعاً للظلم والعدوان الصهيوني المدعوم من قوى الاستكبار العالمي.

إن العمليتين النوعيتين اللتين أعلن عنهما صوت الحق والصدق، العميد يحيى سريع اليوم، ليستا مجرد رد فعل عابر أو استعراضاً للقوة، بل هما تجسيد لإرادة شعب أبيٍّ، شعب عريق الحضارة والإيمان، يرى في نصرة المظلوم واجباً دينياً وإنسانياً مقدساً. هما رسالة واضحة وقوية تحمل في طياتها دماء الشهداء وتضحيات الأجداد، رسالة بأن اليمن، رغم كل التحديات والصعاب التي يواجهها من حصار جائر وعدوان مستمر، لا يزال حاضراً بقوة في معركة الأمة المصيرية، وأن بوصلته لن تحيد قيد أنملة عن القدس الشريف وفلسطين الحرة، وأن صوته سيظل عالياً مدوياً في وجه الظلم والطغيان.

وفي ذات السياق المتزامن، كانت ميادين اليمن الشامخ ساحة لحشود مليونية تفيض حباً وتأييداً، تهتف بحياة فلسطين حرة عربية، وتدين بأعلى الأصوات جرائم الاحتلال البشعة وانتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان والمقدسات. مشهد يبعث على الفخر والاعتزاز بكل يمني حر، حيث يتلاقى فيه الفعل العسكري النوعي، الذي يزلزل أركان العدو، مع الزخم الشعبي الهائل، الذي يعبر عن أصالة المعدن ووحدة الصف، ليشكلا معاً قوة إيمانية وعزيمة لا يستهان بها في مواجهة الغطرسة الصهيونية المدعومة بالغطاء الدولي المنافق.

إن خروج هذا العدد الهائل من أبناء الشعب اليمني في مختلف المحافظات، رجالاً ونساءً، شيوخاً وأطفالاً، مواجهين قسوة الظروف ومؤكدين على موقفهم الثابت والمبدئي، لهو دليل قاطع على عمق الوعي بالقضية الفلسطينية في وجدان كل يمني حر أبيّ، وأنها ليست مجرد قضية سياسية عابرة، بل هي جزء أصيل من هويته وضميره.

إن هذا التلاحم الفريد والمبارك بين العمل العسكري الميداني والشعبي الجماهيري يمثل نموذجاً ملهماً للأمة العربية والإسلامية جمعاء. إنه يذكرنا بالقوة الكامنة في وحدة الصف والتضحية المشتركة، وبأن قوة الشعوب حين تجتمع على الحق وتلتف حول قضاياها المصيرية، مستلهمةً قيمها الدينية والإنسانية، قادرة على تحقيق المستحيل ودحر الظلم والعدوان.

إن اليمن اليوم، بجيشه الباسل وشعبه الصامد، يقدم للعالم درساً بليغاً في معنى التضحية والإيثار ونصرة الحق والوقوف إلى جانب المظلومين، مهما غلت التضحيات وبلغت الصعاب.

فتحية إجلال وإكبار لأبطال اليمن الميامين، الذين يسطرون بدمائهم الزكية وتضحياتهم العظيمة ملاحم العزة والكرامة، وأثبتوا للعالم أجمع أن الحق يعلو ولا يُعلى عليه. وتحية فخر واعتزاز لهذا الشعب اليمني العظيم، شعب الحكمة والإيمان، الذي خرج عن بكرة أبيه ليقول للعالم أجمع بصوت واحد مدوٍ: غزة وفلسطين ليست وحدها في معركتها المقدسة، واليمن سيظل سنداً وعوناً لها، بكل ما أوتي من قوة وعزيمة، حتى يتحقق النصر المؤزر وتعود الحقوق إلى أهلها، مؤكدين بعزم لا يلين على أن هذا النصر والتأييد هو من فضل الله ومنّه وكرمه، وأن الشعب اليمني المؤمن سيظل على هذا الدرب ثابتاً صامداً حتى يتحقق وعد الله بنصرة الحق وأهله. “هو الله”.

مقالات مشابهة

  • من الإيمان ينتصر.. عمليات نوعية وملايين تهتف نصرةً لغزة
  • الخارجية تحذر من إمعان الكيان الصهيوني في ارتكاب جرائم إبادة جماعية بغزة
  • ‏يمن الإيمان ينتصر: عمليات نوعية وملايين تهتف نصرةً لغزة
  • وقفة حاشدة في المهرة تضامناَ مع الشعب الفلسطيني
  • حماس تنظم وقفة في مخيم “الجليل” بلبنان دعماً لغزة والضفة
  • مسيرات حاشدة في الضالع نصرةً لغزة وتنديداً بجرائم العدوان الأمريكي الصهيوني
  • مسيرات كُبرى في عشرات الساحات بصعدة نصرة للشعب الفلسطيني
  • وقفة في جامعة صعدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بالعدوان الأمريكي على اليمن
  • وقفة قبلية مسلحة في بني الحارث إعلاناً للنفير العام وتدشينا لوثيقة الشرف القبلي
  • وقفة قبلية في الملاجم دعما للقضية الفلسطينية وغزة