الجاوي : قمع الانتقالي لفعالية الجعدني يؤكد أنه داعم للجريمة ويبشر بثورة فتية ستغير وجه عدن
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
حيروت – خاص
أكد السياسي أزال عمر الجاوي بأن قمع فعالية المختطف علي عشال الجعدني اليوم في عدن قد تحمل في طياتها ولادة ثورة فتية ستغير وجه عدن في قادم الأيام .
وقال الجاوي، في منشور على حسابه في منصة إكس ، بأن ” قمع الانتقالي لفعالية عشال يكشف أنه داعم للجريمة ،وهو بذلك يكشف أيضاً طابعها الحقيقي ، مؤكداً بأنها جريمة اغتيال وإخفاء قسري سياسية منظمة بامتياز وليست جنائية فردية عفوية ” .
ولفت الجاوي إلى أن عشال لم يكن الأول ولن يكون الأخير طالما سلطة العصابة هي من يمسك بزمام الأمور في عدن ، حد تعبيره .
وتابع قائلاً ” حدث اليوم في قمع الفعالية يكشف لنا أيضاً شيئاً مهماً للغاية وهو أن الانتقالي فشل في احتواء الحدث والقائمين عليه إلى درجة لم يجد معها بُدّاً من الاستمرار في إخفاء تورطه واستخدام عنف اليأس بعد فقدان القدرة على الاحتواء والإخفاء ” .
واعتبر الجاوي أن ماحصل في عدن اليوم ليس بالعمل الهين العابر ، مشيراً إلى أن تاريخ اليوم قد يحمل في أحشائه وليد ثورة فتية ستغير وجه واقع عدن في قادم الأيام .
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
ثورة في عالم الطاقة.. تطوير بطارية نووية قد تدوم مدى الحياة
29 مارس، 2025
بغداد/المسلة: طور فريق من العلماء نموذجا أوليا لبطارية نووية صغيرة، تعمل بالكربون المشع، قادرة على تشغيل الأجهزة لعدة عقود – وربما مدى حياة المستخدم – دون الحاجة إلى إعادة الشحن.
وقد تفتح هذه التقنية آفاقا في تصميم الأجهزة الطبية، مثل منظمات ضربات القلب، ما يلغي الحاجة إلى عمليات الاستبدال الجراحية المتكررة.
حاليا، تعتمد معظم الأجهزة المحمولة، مثل الهواتف الذكية، على بطاريات ليثيوم أيون، التي تدوم من ساعات إلى أيام قبل الحاجة إلى إعادة الشحن. ومع مرور الوقت، تتدهور هذه البطاريات، كما أن تعدين الليثيوم يشكل عبئا بيئيا كبيرا بسبب استهلاكه العالي للطاقة والمياه. لذا، يسعى العلماء إلى تطوير بدائل نووية آمنة لا تحتاج إلى شحن متكرر.
وأوضح سو إيل إن، الباحث الرئيسي من معهد Daegu Gyeongbuk للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، أن أداء بطاريات الليثيوم أيون قد بلغ حدوده القصوى تقريبا، ما دفع العلماء إلى البحث عن مصادر طاقة بديلة.
وتعتمد البطاريات النووية على جسيمات عالية الطاقة تصدرها مواد مشعة آمنة، حيث يمكن احتواء إشعاعاتها بواسطة مواد خاصة.
وأشار العلماء إلى أن بطاريات بيتا الفولتية، التي تعمل بأشعة بيتا – وهي إلكترونات عالية السرعة – تعد خيارا آمنا، إذ يمكن احتواء هذه الإشعاعات بطبقة رقيقة من الألمنيوم.
وفي الدراسة التي قدمت خلال اجتماع الجمعية الكيميائية الأمريكية، استعرض الفريق نموذجا أوليا لبطارية تعمل بالكربون-14، وهو نظير مشع ينتج فقط أشعة بيتا، ما يجعله أكثر أمانا من غيره من المصادر المشعة. كما أن الكربون-14 متوفر بسهولة، حيث يُستخرج كناتج ثانوي من محطات الطاقة النووية.
وتعمل هذه البطارية عبر تصادم الإلكترونات المنبعثة من الكربون المشع مع شبه موصل من ثاني أكسيد التيتانيوم، ما يؤدي إلى تدفق مستمر للإلكترونات عبر دائرة كهربائية خارجية، وبالتالي توليد الكهرباء، وبفضل معدل التحلل البطيء للكربون المشع، يُتوقع أن تدوم هذه البطارية مدى الحياة من الناحية النظرية.
وأكد الدكتور سو إيل أن هذه البطارية يمكن استخدامها بشكل خاص في الأجهزة الطبية، حيث قال: “يمكننا الآن دمج الطاقة النووية الآمنة في أجهزة صغيرة بحجم الإصبع، ما يفتح الباب أمام استخدامات واعدة، لاسيما في المجال الطبي”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts