الولايات المتحدة تدعو رعاياها لحجز أي تذكرة متاحة ومغادرة لبنان
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
دعت السفارة الأميركية في لبنان، السبت، رعاياها إلى "حجز أي بطاقة سفر متاحة" لهم لمغادرة البلاد، وسط مخاوف من اندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله في ظل تصاعد التوتر الإقليمي.
وحضت السفارة في بيان نشر على موقعها الإكتروني، "الأميركيين إلى حجز أي بطاقة سفر متاحة لهم، حتى ولو كانت الرحلة لا تغادر على الفور، أو لا تتبع الطريق الذي يشكل الخيار الأول بالنسبة لهم".
وقال البيان إن العديد من شركات الطيران قد علقت أو ألغت رحلاتها، وتم بيع العديد من الرحلات الجوية. ومع ذلك، لا تزال خيارات النقل التجاري لمغادرة لبنان متاحة، ودعا إلى الاطلاع على خيارات الرحلات المتاحة في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت.
وأشارت السفارة إلى أن المواطنين الأميركيين الذين يفتقرون إلى الأموال للعودة إلى الولايات المتحدة يمكنهم الاتصال بالسفارة للحصول على المساعدة المالية عبر قروض العودة إلى الوطن.
وأوصت السفارة الذين يختارون عدم مغادرة لبنان بإعداد خطط طوارئ وأن يكونوا مستعدين للاحتماء في مكانهم لفترة طويلة من الزمن.
وأحيا مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في إيران، وغارة إسرائيلية أسفرت عن مقتل القيادي في حزب الله، فؤاد شكر، في بيروت، مخاوف من اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل من جهة وإيران والفصائل التي تدعمها في لبنان وسوريا والعراق واليمن من جهة أخرى.
على وقع التوترات، أعلنت خطوط طيران أجنبية كبرى تجميد أو خفض رحلاتها إلى بيروت.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس: لا بد أن يتكاتف اللبنانيون من أجل الخروج من النفق المظلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشار متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، في عظته خلال قداس الاحد الى ان "دعوتنا اليوم أن نسعى إلى القداسة بلا يأس، إذ إن المسيح أتى متجسدا من نسل بشري أعلنه لنا إنجيل اليوم، وهذا النسل يحتوي خطأة كثيرين تقدسوا وأصبحوا مثالا لنا ليكن العيد الآتي مناسبة للتحرر الإرادي من الخطايا والإقتراب من المسيح".
ولفت الى ان "دعوتنا في هذه الأيام المباركة إلى عيش معنى الميلاد في العمق، إلى التخلي عن الإرتباطات الأرضية والمصالح الوقتية من أجل نيل المكافآت السماوية. إن الإنقطاع عن شركة القداسة مع الخالق، والإنفصال عن النعمة الإلهية المحيية، هما سبب وجود الشر في العالم".
ورأى عودة ان "بميلاد المخلص شمس العدل قد أشرقت، وطريق الخلاص قد فتحت. فلنتخل عن إنساننا العتيق المجبول بالخطايا، ونتبع النور الذي لا يزول. أما في لبنان فليتخل الجميع عن أهوائهم ورغباتهم ومصالحهم، ويعملوا بصدق من أجل خلاص البلد.
لا بد أن يتواضع الجميع ويعملوا معا من أجل الخروج من النفق المظلم حيث الفوضى والتقهقر، إلى سلطة موثوقة، قوية، عادلة، تحافظ على سيادة لبنان وحريته واستقلاله، وعلى مصلحة اللبنانيين وأمنهم واستقرارهم".