بريطانيا توقف بيع الأسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
سرايا - قالت تقارير بريطانية وإسرائيلية، إن حكومة حزب العمال الجديدة، أثارت موجة غضب بعد حظرها غير المُعلن لمبيعات الأسلحة لإسرائيل.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن "ديلي ميل"، أن "مسؤولين وموظفين عموميين في بريطانيا أوقفوا طلبات الحصول على تراخيص لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، في انتظار مراجعة وزير الخارجية الجديد ديفيد لامي، أدلة عن جرائم حرب محتملة" في الحرب على غزة.
ووفق التقرير، فإن لامي "لن يعلن قراره، قبل وقت لاحق من هذا الصيف"، مضيفاً أن "حظر التراخيص سيمنع إرسال أجهزة راديو عسكرية، ودروعاً واقية إلى إسرائيل".
وقال مصدر للصحيفة البريطانية، لم يكشف هويته إن "جميع طلبات التراخيص الجديدة ستؤجل إلى أجل غير مسمى، قد يستغرق أشهراً"، مضيفاً أن "حزب العمال يسعى منذ توليه السلطة إلى وقف جميع صادرات الأسلحة إلى إسرائيل".
ومن جانبه، قال وزير خارجية في حكومة الظل البريطانية، أندرو ميتشل لـ "ديلي ميل" إن "هذه الخطوة غريبة في ضوء التهديدات الإيرانية الأخيرة لإسرائيل والتصعيد على الحدود الشمالية لإسرائيل".
ومن جهته، وصف القائد السابق للقوات البريطانية في أفغانستان العقيد ريتشارد كيمب، الخطوة بـ "حظر سري للأسلحة" وانتقد الحكومة البريطانية على هذا القرار، وفق الصحيفة الإسرائيلية.
وقال كيمب: "إنه أمر مخز أن يقول حزب العمال إنهم يراجعون الأمر، وفي نفس الوقت يفرضون حظراً فعلياً على بيع الأسلحة لإسرائيل".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
دريان اطلع من بخاري على مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة: لبنان بدأ الخطوة الأولى نحو الإصلاح
استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري الذي أطلعه على جدول البرامج والمشاريع التي ينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في لبنان خصوصا في شهر رمضان المبارك وقد تم تدشين هذا المشروع برعاية مفتي الجمهورية وذلك بتقديم معونات وحصص غذائية لمساعدة المحتاجين في كافة المناطق اللبنانية بلغت مئة ألف سلة غذائية يستفيد منها 500 ألف فرد في كل المحافظات و 22 ألف قسيمة شرائية.
وأفاد المكتب الإعلامي في دار الفتوى بان تقديمات مركز الملك سلمان الإغاثية التي قدمت لدار الفتوى ستوضع بتصرف صندوق الزكاة ليصار الى توزيعها للأيتام والعائلات المحتاجة والأسر المتعففة المعتمدة لدى صندوق الزكاة.
وأكد المكتب الإعلامي ان "هذه المساعدات العينية هي جزء من المساعدات الدورية التي تحرص المملكة العربية السعودية على دعم البرامج الإغاثية والإنسانية في العديد من المناطق اللبنانية المحتاجة والتي ينفذها مركز الملك سلمان بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات الخيرية والاجتماعية في لبنان".
وأشار الى أن "السفير بخاري اكد خلال لقائه سماحته ان المملكة العربية السعودية وقيادتها ستبقى باستمرار داعمة لمسيرة استنهاض الدولة اللبنانية ومؤسساتها وحريصة على وحدة اللبنانيين وسلامة الأراضي اللبنانية ومشجعة للآمال التي بدأت ترتسم معالمها بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة واعدة".
وشكر دريان المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة على دعمها واحتضانها للبنان وشعبه ولمسيرة العطاء المتواصلة بتقديم كل ما يساعد اللبنانيين في لملمة جراحهم .واكد "أهمية التعاون بين لبنان وأشقائه العرب وفي طليعتهم المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي وتأتي في هذا السياق الزيارة الموفقة التي قام بها رئيس الجمهورية جوزيف عون والوفد المرافق الى المملكة العربية السعودية واللقاء الخير مع ولي العهد محمد بن سلمان والنتائج الإيجابية التي رافقت هذه الزيارة وانعكاسها الإيجابي على الساحة اللبنانية". وشدد على ان "لبنان بدأ الخطوة الأولى نحو الإصلاح والنهوض والاستقرار وتفعيل مؤسسات الدولة لخدمة وسلامة اللبنانيين جميعا بإصرارهم ودعم أشقائهم وأصدقائهم".