لجريدة عمان:
2024-12-27@14:26:49 GMT

«القدم والقلم»

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

عندما وقف مصطفى محمود على ظاهرة «الهوس الكروي»، وصرخ قائلا «حتّى اللعب فقد براءته!! وأوشك الشرف القومي أن يُصبح شرفا «كرويّا»» كان مُدرِكا لأبعاد الظاهرة الكرويّة ولقُدرتها على أن تتحوّل إلى «أفيونٍ للشعوب» إن هي فارقت أرض ملعبها واستبدّت بها أيادي المافيات من جهة وأيادي أصحاب المال والقرار من جهة ثانية، ولكن هل هذه الشبكة المعقّدة الكامنة خلف «اللعبة» تُفسِدُ من جماليّتها وفنيّتها؟ ألسنا نقود أبناءنا اليوم كرها إلى لعب الكرة حتّى ننقذهم من براثن ألعاب إلكترونية هي البديل المُدمّر لكرة القدم ونضمن لهم حركةً وصحّة وحياةً؟ لقد كانت لعبة كرة القدم وما زالت حمّالةُ آراء، تتباينُ منها المواقف في الساحة الفكريّة، وتتّفق في الساحة الشعبيّة.

لم يكن لي وأنا العازف عن كُرة القدم اهتمام، المقبل عليها فرجةً في المناسبات الكُبرى، أن أنصرف إلى كِتابٍ يتحدّث عن هذه الرياضة وعن أعْلامها ورؤوسها ومهوسيها، وآثارها وآثامها، ولكن بسبب من محبّتي لما يكتب سليمان المعمري، وبسبب أيضا من توقّعي لممكن مخاتلاته، ومراوغاته في العناوين التي يضع، وفي قدرته على ترويض مختلف الموضوعات وتطويعها إلى أسلوبه وطريقته الجامعة بين العلم والظرف، بين الجدّ والهزل، فقد انصرفت إلى الاطّلاع على الكتاب، وراقني أن وجدت فيه ما توقّعتُ من مخاتلات سليمان، فهو كتابٌ جامعٌ لمقالاتٍ في كرة القدم، وهو أيضا حاملٌ لمقاربات سياسيّة واجتماعيّة وأنتروبولوجيّة لأثر هذه الرياضة في كوننا اليوم، وهو -وهذا الأهمّ- مُواكِبٌ لانشغال فئة عريضة من البشر، ومُشكّلٌ للحظات بهْجتها وتعاستها، فرحها وترحها، جالبٌ لانفعالات الناس، وهم واجدون في «اللعبة الساحرة» مأوى لكلّ انكساراتهم، وأرضيّة للتصعيد ولإخراج المكبوت، وهم واجدون فيها أيضا ملهى لرياضة جميلة، ولفنٍّ يُبدي قدرة الإنسان الذهنيّة والجسديّة. يصدر سليمان المعمري في إنشائه لهذا الكتاب عن تاريخٍ شخصيّ من الاهتمام بكرة القدم، تاريخ الحياة الفعليّة، في الماضي والحاضر، وتاريخ الصحافة. فهو يُبْدي تاريخ تعلّقه بكرة القدم وما رافق هذا التعلّق من شغفٍ ووعود وعهود، وما تشكّل من نتاج ذلك من آثارٍ في نفسه، وهو أيضا -بحكم منزلته الصحفيّة- يذكر تاريخا من تحبير مقالات واكبت أحداثا مهمة من وقائع هذه اللعبة محليّا وعربيّا وعالميّا، فهو يَبهج في 2004 لفرحة العمانيين بوصولهم إلى نهائي كأس الخليج، ويكتب «الفرح لونه أحمر»، وهو يلتقط «نطحة» زين الدين زيدان في نهائي كأس العالم في 2006، ليبني عليها رؤيةً ورأيا، وهو يُخصّص في السلسلة التي نشرها بعنوان «يوميّات عارف البرذول» سنة 2008 مقالا يَصْرِف فيه بطل مقالاته إلى كرة القدم «عارف البرذول مشجّعا للمنتخب الوطني»، وتلك صورة عن مقالات جمّة اهتمّ فيها سليمان بكرة القدم لاقطا أحداثا لا تخصّ تقنيّة اللعبة ولا التحليل الفنيّ ولا الاستعداد البدني والذهني، ولا الخطط التكتيكيّة للمدرّب، وإنّما هو -كعهده- يتّخذ من اللعبة بُعْدا يُمكّنه من بيان الأبعاد الاجتماعيّة والثقافيّة والحضارية لكلّ فعلٍ يُمكن أن يصدر عن لاعب أو مشجّع أو مالكٍ لجمعيّة رياضيّة، وهي السمة التي غلبت على كتاب «بيليه أم مارادونا؟ الإجابة ميسي»، الذي لم يكن كتابا خالصا في كرة القدم، بل كان كتابا مُفكّرا في مختلف مظاهر كرة القدم وأبعاد أثرها. تبدأ المُخاتلة من العُنوان الشائك، المُلْبس، الذي يبعث على أسئلة جمّة وأجوبة مفتوحة اختصرها صاحبُ الكتاب في مقدّمته، وأجاز للقارئ ما يُمكن أن يذهب إليه من تأويل للعنوان. وقد راعى سليمان المعمري في بناء فصول كتابه طبيعة الموضوع فقسّم أبوابه وفقا لما تتقسّم عليه مباراة كرة القدم: «صافرة البداية- الشوط الأول- الشوط الثاني- الوقت الضائع- الخروج من الملعب»، وفي كلّ هذه الأبواب رحلةٌ ماتعةٌ لموضوعات يتداخل فيها الاجتماعي والسياسي والثقافي، ولعلّ من أبرز الموضوعات التي أثارها الكتاب، موضوع الصلة بين الثقافيّ والكروي، تعاليا أو تماهيا، ومن ذكاء الكاتب أن طرق الموضوع من زوايا مختلفة، ذاتيّا من خلال تجاربه الشخصيّة في حضور المُثقف وحضور لاعب كرة القدم، وما يُمكن أن يُلاحظ من الحفاوة التي يُلاقيها اللاعب والإعراض الذي يُلاقيه المُثقّف، ومن خلال التجارب العامّة ومواقف الكُتّاب والأدباء، الذين وقفوا ضدّ هذه اللعبة أو الذين ناصروها وانتصروا لها. وفي كلّ الأحوال فإنّ ما أكّده الكتاب أنّ لعبة كرة القدم هي ظاهرةٌ لها الأثر البالغ في العُمق النفسي والاقتصادي والسياسي، وبحُكم هذه المنزلة فإنّ على المثقّف أن يتناولها وألاّ يضع بينه وبينها سدّا منيعا، لأنّ المثقّف ليس في عُلُوٍّ ولعبة كرة القدم ليست في دُنُوٍّ، وإنّما هي ظاهرة تجلب الشقّ الأوسع من البشر، والأهمّ أنّها القادرة على استمالة عواطف البشر. الإجابة ميسي، الذي يُمثّل أيضا ظاهرة أخذت من قلوب محبّي الكرة اهتماما وانشغالا يفوق انشغال الناس بجائزة نوبل في مختلف مجالاتها. ميسي الذي حصد أرقاما قياسيّة، والذي كان محور كتابات، والذي ما زال نموذجا ومثالا، والذي لبس «البشت» القطري في التتويج بكأس العالم، بكلّ ما يُمكن أن يحتمله هذا الفعل من دلالات حضاريّة، وسيميائية، اللاّعب الذي خصّه الكاتب بالإعجاب وبأثر هامّ ممّا جرى به القلم. الكتاب ماتعٌ ولا يأخذ من الكرة وجها واحدا، وإنّما يتنقّل بك صاحبه من قضيّة إلى أخرى، ومن ظاهرةٍ إلى ظاهرة، تركيزا على أبعاد كرة القدم، التي منها السياسي في إثارته لموضوع الملياردير الروسي اليهودي مالك نادي تشلسي البريطاني رومان أبراموفيتش، وكيف تهاوى وتداعى معه نادي تشلسي بسبب حرب روسيا مع أوكرانيا، أو في إشارته إلى توحّد العرب كرويّا أمام تعثّر هذه الوحدة طيلة عقود، وذلك في بطولة كأس العرب في دورتها التاسعة بالدوحة 2021 التي «خلقت حالة عروبية» بدّدت الخصومات السياسية، ومنها الاجتماعي، في مختلف الفصول والأبواب التي تُظهر أثر هذه اللعبة وعمق فعلها في حياة الإنسان، ومنها الإنساني والأدبيّ، ولعلّ أحسن مثال على ذلك، حياة اللاّعب العماني الذي لُقِّب بـ«ماردونا عمان» الذي عانى بؤس الحياة، وقد رشّح الكاتبُ حياتَه لتكون مشروع رواية، لما لاقته هذه الشخصيّة من مناكد الدهر، ومنها الأسطوري الذي رافق اللعبة مؤسّسا لاعتقادات قد تتحوّل إلى يقين عند أنصار الفرق وأعدائهم، ولعلّ أهمّ أسطورة تلك التي رواها الكاتب أكثر من مرّة واستقاها من كتاب «أليكس بيلوس» صاحب كتاب «كرة القدم: الحياة على الطريقة البرازيلية» عن لعنة حلّت سنة 1937 بنادي فاسكو دي جاما البرازيلي عندما لاقى فريقا ضعيفا في الدوري البرازيلي، وهو فريق أنداريا وأمطره أهدافا هازئا به، ممّا دفع أحد الأنصار إلى دفن ضفدع في الملعب، وإلقاء تميمة- لعنة سترافق الفريق المنتصر لسنوات طوال. ذاك عالمٌ -كما سلف أن ذكرنا- غنيٌّ، ثريٌّ، حاملٌ لحكايات، لسرديّةٍ يُمكن أن يتناولها الروائيّ، والمؤرّخ، وصاحب علم النفس، وعالم الاجتماع والأنتروبولوجي والسياسي، ميدانُ كرة القدم لا يحوي كُرةً وسيقانا تهرول وراءها، وإنّما هو فضاءٌ قابلٌ للفهم والقراءة، هو مجتمعٌ كاملٌ بكلّ صراعاته وتناقضاته، بآلامه وأحلامه. لقد أرهقني الكتاب وأمتعني، أمتعني بثراء ما كُنت أجهل من هذا العالم، وبأسلوب الكاتب صاحب العين المُلتقطة، وبسرديّةٍ تتّخذ وجهات متعدّدة، وأرهقني بسبب من أنّ صاحب الكتاب حفّزني على العودة إلى قسمٍ من مراجعه الكتبيّة وخاصّة منها كتاب «كرة القدم في الشمس والظلّ» لشاعر كرة القدم، الروائي والصحفي إدواردو غاليانو، وكتاب «كرة القدم الحياة على الطريقة البرازيليّة» لأليكس بيلوس، وفي الأثناء تعثّرتُ بكتاب أثار فيّ ما أثار في الكاتب من أسئلة عندما تعرّض إلى مواقف الأدباء المترفّعين عن «كرة القدم»، والذين خصّوا اللعبة بنظرة دونيّة ناتجة عن «غرور المعرفة» وخاصّة منهم بورخيس وتوفيق الحكيم، هذا الكتاب الذي تعثّرتُ به يُعيدني إلى عُمق إشكالياتنا المعرفيّة، في تدخّل الموقف الدينيّ دوما في التحريم والتجريم، كتابٌ بعنوان «كرة القدم بين المصالح والمفاسد الشرعيّة» لمشهور بن حسن آل سلمان، والحقّ أنّي اكتفيتُ بالعنوان فقط، وقُلتُ هذا بابٌ إن شرعتُه أو واربته سيدرّ علينا أفكارا ومواقف لا تحتملها اللعبة، ولا يقدر عليها اللاعب.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: کرة القدم وإن ما

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. سنحتطب الغرقد

#سنحتطب_الغرقد

من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .. 29 / 7 / 2017

معادلات الانتصار أو الانكسار، الكرامة أو الذل، التحدّي أو الاستسلام.. تختصر بسطر واحد: الأبطال والشهداء من يصنعون المجد، والسياسيون من يساوم عليه! الكرامة ليست بحاجة إلى يوم لنذكرها.. الكرامة هي امتحان يومي نقدّمه، وصلاة الكبرياء التي لا يثنيها الركوع أبدا، لذا سأسرد أربع قصص لأربعة أبطال لا يمكن أن تنساهم ذاكرة الوطن ولا ذاكرة الجيش العربي “الأردني” العظيم، وهم نماذج عشوائية لقصص كثيرة بعضها مدوّن في كتب التاريخ التي أتى ذكرها على حروبنا الثلاثة وبعضها يتم تناقله شفهياً من الأولاد إلى الأحفاد وفي حواديث الناس عندما تهتزّ شجرة الكرامة، الأبطال ليسوا “جنرالات” في الجيش ولا قادة، هم جنود بسطاء لا يعبّرون عن عشقهم وإخلاصهم للوطن ولفلسطين إلا بأرواحهم وأعمارهم وأجسادهم النازفة..
مصطفى جدعان الخرشة.. جندي أردني شارك في حرب حزيران 1967 متمترساً خلف مدفعه البدائي في مواجهة الدبابات الإسرائيلية المتطورة، لم يترك “المدفع” البسيط بحجّة أن الكفّ لا تواجه المخرز، بل صمم على القتال ولو بسكين كما قال.. استطاع هذا الجندي الأردني البدوي من حرق 4 دبابات إسرائيلية وظل يقاتل حتى نفدت ذخيرته وأصيب فوقع أسيراً في يد جيش العدو، وقتها سمع موشيه ديّان أن جندياً أردنياً كان يقاتل بضراوة رغم ضعف إمكانات جيشه ونفاد ذخيرته، وقف أمامه ليرى من أي شيء قد جُبل هذا المخلوق.. فلم يخضع أو يذلّ أو يتوسّل إطلاق سراحه بل وصف عدوّه بأبشع الصفات وذكّره أن جيشه جبان وأن الحرب كر وفرّ، فقال: (ترجم يا مترجم واسمع يا أعور.. جيشك جبان، إلك عندنا يوم، والحرب كر وفر واليوم إلك وبكره عليك). كما كتب الراحل محمد حسنين هيكل “وزير إعلام مصر في ذلك الوقت” مقالاً في الأهرام عن شجاعة أبي جدعان.. وبعد شهور تم إطلاق سراح بطلنا بصفقة تبادل أسرى استقبله في قاعدة المفرق العسكرية.. الملك حسين بن طلال.

مقالات ذات صلة وفاة الطبيب أحمد الزهارنة بسبب البرد جنوبي قطاع غزة / فيديو 2024/12/27

نحن أبناء وصفي والخرشة وغسان حجازين وشويعر والعزيزات ومشهور الحديثة وآلاف الأبطال.. نحن لا نُثنى ولا نُكسر ولا نلين… المعركة طويلة في الغد وبعد الغد
نحن أبناء وصفي والخرشة وغسان حجازين وشويعر والعزيزات ومشهور الحديثة وآلاف الأبطال.. نحن لا نثنى ولا نكسر ولا نلين… المعركة طويلة في الغد وبعد الغد
البطل غسّان حجازين أردني مسيحي أحد أبطال معركة الكرامة في عام 68، كان يقوم بزرع الألغام المضادة للأفراد في منطقة الشونة الجنوبية، فانفجر فيه أحد الألغام وفقد يديه الاثنتين بعد تلقيّه العلاج، أحيل على التقاعد لكنه رفض ذلك وأصرّ على الخدمة العسكرية في إحدى مؤسسات الجيش، فالجيش في ضمير الأردنيين عقيدة مثل الاسم والوسم وشهرة العائلة لا يمكن التنازل عنه حتى في الموت..

اسمحوا لي أن أفسد فرحة “نتيناهو” وإدارته قليلاً بعد أن تمكن من كسب جولته السياسية أمام نظرائه المرتعدين… فمعركتنا طويلة طويلة.
المقدم صالح عبد الله شويعر كان يقود مدرعة أردنية في مواجهة مباشرة مع العدو الصهيوني مدجّجاً بالثأر لرفاق السلاح الذين استشهدوا في حرب 48، وتمكّن البطل الأردني ومن معه من تدمير عدد من المدرعات، وقتل عدد من الجنود الإسرائيليين، وعندما نفدت الذخيرة أيضاَ بسبب قطع خطوط الإمداد، قاد مدرعته بسرعة كبيرة وقام بصدمها بمدرعات جيش العدو وذلك أقوى الإيمان في الدفاع عن الوطن والمقدسات، لم يستسلم ولم يستسلم رفاقه أيضاَ فجعلوا الحديد يناطح الحديد.. حتى تم قصفهم بالطيران الإسرائيلي ورميهم بقنابل النابالم ليستشهدوا جميعاً برؤوس مرتفعة…

الطبيب الأردني نورس اليعقوب العزيزات، في اليوم الثاني من حرب حزيران رفض مغادرة الموقع الذي يعالج به رفاقه الجرحى رغم الخطر الذي كان يحيق بهم، وأصرّ أن لا حياة ولا موت إلا معهم واستمر في واجبه الإنساني من إسعاف وتطبيب وجراحة، إلى أن استشهد بعد أن قصف الطيران الإسرائيلي المستشفى الميداني التابع للواء المدرّع الأربعين الأردني، وقد دفن الطبيب الشجاع في كنيسة الزبابدة في جنين قبل أن تنقل رفاته إلى مسقط رأسه – مادبا – في نفس العام.

قمت بسرد هذه القصص فقط لأؤكّد لكل المصدومين والمحبطين والمقهورين، أن الطبقة السياسية التي تفاوض وتوقع وتعقد الصفقات لا تمثل وجدان الشعب الأردني، فهناك انفصال وانفصام في الرؤى والتوجّه.. #الشعب_الأردني نسخ مليونية من هؤلاء الأربعة.. الشعب من نسل الجيش الذي لا يصافح ولا يسامح إلا أن يقول كلمته على الأرض بعد أن يسترد بيرق كرامته.. لذا اسمحوا لي أن أفسد فرحة “نتيناهو” وإدارته قليلاً بعد أن تمكن من كسب جولته السياسية أمام نظرائه المرتعدين… فمعركتنا طويلة طويلة.. نحن أبناء وصفي والخرشة وغسان حجازين وشويعر والعزيزات ومشهور الحديثة وآلاف الأبطال.. نحن لا نثنى ولا نكسر ولا نلين… المعركة طويلة في الغد وبعد الغد.. كن أو لا تكون مطمئناً هذا لا يعنينا، ففؤوسنا تحت رؤوسنا.. ونعدكم أننا سنحتطب الغرقد.

احمد حسن الزعبي

ahmedalzoubi@hotmail.com

#179يوما … بقي #97يوما

#الحريه_لاحمد_حسن_الزعبي

#سجين_الوطن

#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي

مقالات مشابهة

  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. سنحتطب الغرقد
  • باولو بينتو: أخطاء اللاعبين جزء من اللعبة وعلينا تجنب الوقوع فيها
  • سعد الدين حسن .. الكاتب الذي حادثه الوزير على تليفون المقهى
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … ونحن أيضا
  • ” الهُدهُد ” .. قصيدة من الشاعر محمد المجالي مُهداة لِلسجين الحُرّ الكاتب أحمد حسن الزّعبي
  • المدير التنفيذي لجولة “دي بي ورلد” : الإمارات وجهة مثالية لبطولات الجولف
  • “يوني” تبني مستقبل الاتصالات الآمنة وتغير قواعد اللعبة المعلوماتية
  • روبوت ذكي يغير قواعد اللعبة في الأعمال المنزلية
  • اتحاد تنس الطاولة يُنهي إجراءات التسليم والتسلم لمجلس أشرف حلمي
  • نيجيرفان بارزاني يعزي بوفاة الكاتب الكوردي فتاح أميري