شركات طيران دولية تلغي رحلاتها إلى إسرائيل وسط تصاعد التوتر في المنطقة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أعلن عدد من شركات الطيران تعليق الرحلات الجوية إلى إسرائيل في ظل تصاعد التوتر مع إيران وحزب الله، وفق ما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية في تقرير لها.
ومن ضمن الشركات التي علقت جميع رحلاتها الجوية القادمة إلى إسرائيل يوم الخميس: شركات دلتا ويونايتد إيرلاينز ولوفتهانزا والخطوط الجوية النمساوية وخطوط بروكسل الجوية وإير إنديا.
وأضافت القناة 12 أن طيران فلاي دبي أيضاً ألغى بعض رحلاته المبرمجة.
وانضم يوم الجمعة المزيد من شركات الطيران إلى قائمة الشركات التي علقت مسار رحلاتها إلى إسرائيل، ومنها الخطوط الجوية الإيجية اليونانية، وخطوط لوت الجوية البولندية، وآي تي إيه الإيطالية، والخطوط الجوية الهولندية، وشركة الطيران المجرية ويز إير.
ألغت شركة "ويز إير" جميع الرحلات حتى 4 آب/ أغسطس، والخطوط الجوية الهولندية والإيجية حتى 6 آب/ أغسطس، و"لوت" حتى 9 آب/ أغسطس و"آي تي إيه" حتى 26 تشرين الأول/ أكتوبر.
يأتي ذلك على خلفية التوتر المتصاعد في المنطقة عقب اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران.
الضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت إسرائيل تعلن مقتل قائد كتائب عز الدين القسام محمد الضيف في غارة الشهر الماضي على غزةكيف سيتعامل حزب الله وإيران مع ضربات إسرائيل الأخيرة؟وكان قائد طائرة تابعة لشركة لوفتهانزا قد رفض، يوم الخميس، الهبوط في تل أبيب في منتصف الرحلة، فحطت الطائرة في قبرص قبل أن تعود أدراجها إلى ألمانيا.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية: "أبلغت شركة الطيران الركاب أن الطائرة ستهبط في قبرص لأسباب فنية، ومن ثم سيتم تحديد ما إذا كانت الرحلة ستتواصل إلى إسرائيل، لكن بعد مرور بعض الوقت على الأرض في لارنكا، أُعلن أن الطائرة ستعود إلى ألمانيا".
وتابعت: "تم إخبار الركاب أنه بإمكانهم النزول في قبرص إذا رغبوا في ذلك، لكن أمتعتهم ستبقى على متن الطائرة وستعاد إلى ميونيخ".
"مستشار كبير في حزب الله".. من هو فؤاد شكر الذي أعلنت إسرائيل اغتياله في ضاحية بيروت الجنوبية؟إسماعيل هنية ليس الأول.. تاريخ من الاغتيالات الإسرائيلية لقادة فلسطينيين سياسيين وعسكريينبعد اغتيال هنية.. من سيخلف رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس؟وقال متحدث باسم لوفتهانزا التي تضم أيضاً الخطوط الجوية السويسرية والنمساوية اليوم إنه "بسبب التطورات الحالية، تقوم المجموعة بتعديل خدماتها إلى الشرق الأوسط مجددا".
يُذكر أن حوالي 70 ألف مسافر قد توجهوا إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، ويحاول البعض اللحاق بالرحلات الأخيرة خارج البلاد خوفاً من حدوث المزيد من الإلغاءات.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لرد من إيران وحزب الله على اغتيال شكر وهنية.
ويوم السبت الماضي، قتل 12 شخصاً وأصيب أكثر من 30 آخرين جراء سقوط قذيفة صاروخية في بلدة مجدل شمس الدرزية في الجولان السوري المحتل.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الرئيس الألماني يطلب الصفح بعد 80 عامًا من انتفاضة وارسو الضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت جنرال سابق وقائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي ضد اغتيال هنية.. "ضرب من الجنون" إسرائيل إيران اغتيال الطيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية فلاديمير بوتين روسيا غزة الحرس الثوري الإيراني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية فلاديمير بوتين روسيا غزة الحرس الثوري الإيراني إسرائيل إيران اغتيال الطيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية فلاديمير بوتين روسيا غزة الحرس الثوري الإيراني الألعاب الأولمبية باريس 2024 مقديشو احتجاجات حقوق المرأة قصف الحضارة الفرعونية السياسة الأوروبية إسماعیل هنیة یعرض الآن Next إلى إسرائیل حزب الله
إقرأ أيضاً:
تجدد التوتر على الحدود اللبنانية السورية وسقوط قتلى من الجيش السوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اندلعت مواجهات جديدة، يوم الإثنين، على الحدود بين سوريا ولبنان، تحديدًا شمال مدينة الهرمل الواقعة شرق الأراضي اللبنانية، وسط تصاعد التوتر وارتفاع عدد القتلى في صفوف الجيش السوري.
ووفقًا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام، شهدت الحدود تجددًا في الاشتباكات عقب تعرض بلدة حوش السيد علي لنيران مصدرها الجانب السوري، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة الحدودية.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الجمهورية، العماد جوزيف عون، خلال تصريح أدلى به بعد ظهر اليوم، أنه أصدر توجيهات مباشرة للقوات المسلحة اللبنانية لاتخاذ إجراءات حازمة والرد على مصادر إطلاق النار في المناطق الحدودية الشرقية والشمالية الشرقية مع سوريا، مشددًا على أن استمرار هذا الوضع أمر غير مقبول ويتطلب تحركًا عاجلًا.
كما أصدرت قيادة الجيش بيانًا أشارت فيه إلى أن الحادث وقع يوم 16 مارس 2025، حيث قُتل شخصان يحملان الجنسية السورية وأُصيب آخر بجروح بالقرب من منطقة القصر – الهرمل، ليتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكنه فارق الحياة لاحقًا متأثرًا بإصابته.
وأفاد البيان بأن الجيش اللبناني فرض إجراءات أمنية مشددة منذ ليل 16 – 17 مارس، وأجرى اتصالات مكثفة حتى ساعات الصباح الأولى، أسفرت عن تسليم الجثامين الثلاثة إلى السلطات السورية.
تعرضت عدة قرى وبلدات لبنانية قريبة من الحدود مع سوريا لقصف مصدره الجانب السوري، مما دفع القوات اللبنانية إلى الرد باستهداف مواقع إطلاق النيران باستخدام الأسلحة المناسبة. وأكد الجيش اللبناني أنه عزز انتشاره في المنطقة لضبط الأوضاع الأمنية ومنع مزيد من التصعيد.
وأفادت قيادة الجيش في بيان لها بأن التواصل مستمر مع السلطات السورية بهدف احتواء الموقف وضمان الاستقرار على الحدود المشتركة، في ظل التوتر المتزايد.
من جهتها، نقلت وكالة سانا عن مصدر في وزارة الدفاع السورية قوله إن الجيش بدأ عمليات تمشيط للمناطق السورية المحاذية للحدود اللبنانية غرب مدينة القصير. وأضاف المصدر أن التحرك العسكري جاء بعد مقتل ثلاثة من عناصر الجيش السوري في عملية نُسبت إلى ميليشيا حزب الله.
ووفقًا للمصدر ذاته، أسفرت الاشتباكات عن سقوط 12 قتيلًا من القوات السورية، وفق حصيلة أولية للمعارك الجارية في المنطقة الحدودية.