تأهب عسكري أمريكي إسرائيلي غير مسبوق خشية هجوم مرتقب للمحور
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
الجديد برس|
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن تأهب إسرائيلي أمريكي غير مسبوق في عموم المنطقة، خشية رد عسكري مرتقب لمحور المقاومة.
وأكدت وسائل إعلام العدو الصهيوني، أن المنطقة بأكملها تشهد حالة تأهب قصوى، ترقباً للرد من إيران واليمن ولبنان والعراق، مشيرةً إلى تأهب أنظمة الرادار في السعودية والأردن والجانب الأفريقي، بما في ذلك الأنظمة المنتشرة على السفن الحربية.
ولفتت إلى أنه “كل هذه الخطوات الاستباقية التي يتخذها الحلفاء العرب لأمريكا وإسرائيل تأتي لرصد أي هجوم إيراني أو يمني باتجاه يافا – تل أبيب”.
وكانت دول وقوى محور المقاومة قد توعدت بالرد على جرائم العدوان الإسرائيلي من خلال عملية مشتركة في عمق الاحتلال.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وفاة مريضة فلسطينية على حاجز عسكري إسرائيلي في الخليل
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، وفاة مواطنة، بعد إعاقة الجيش الإسرائيلي نقلها إلى المستشفى، عند حاجز "بيت عينون" شمال شرق الخليل.
وقالت الوزارة، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم، إن "المواطنة إيمان محمد عبد السلام عيد جرادات، 45عاماً، قتلت على حاجز بيت عينون شمال شرق الخليل، مساء أمس الثلاثاء ، بعد إعاقة جيش الاحتلال نقلها إلى المستشفى، حيث كانت تعاني من أعراض جلطة قلبية".
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" عن أحد أقارب المتوفاة إن "القتيلة الفلسطينية أصيبت بجلطة حادة، ونظراً لخطورة حالتها الصحية تم تحويلها من مركز صحي سعير إلى مستشفى الميزان في مدينة الخليل، إلا أن قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز بيت عنون، رفضت السماح لها بالمرور، وسمح بنقلها فقط من خلال نقلها إلى مركبة إسعاف أخرى على الجانب الآخر من الحاجز، إلا أنها فارقت الحياة".
وأشارت إلى أن "القتيلة متزوجة، وأم لستة أبناء".
وأشارت الوكالة إلى أن "قوات الاحتلال تشدد لليوم الثالث على التوالي، إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية، حيث تصطف مئات المركبات في طوابير طويلة، بانتظار السماح لها بالمرور".
ومن جانبها ذكرت إذاعة كان الإسرائيلية، الأربعاء، أن طائرة إسرائيلية بدون طيار نفذت غارة في جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وكانت إسرائيل قد بدأت، أمس الثلاثاء، ما وصفتها بأنها عملية "الجدار الحديدي" في جنين ، والتي من المتوقع أن تشكل تحولاً في استراتيجية الجيش في الضفة الغربية، طبقاً لما ذكره وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.