عدن.. سقوط أول جريح برصاص مليشيا الانتقالي في فعالية "مليونية عشال"
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
سقط جريح، في صفوف المتظاهرين، برصاص مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، بعد إطلاقها الرصاص على المتظاهرين ومنعهم من الوصول إلى ساحة العروض بالعاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست"، إن متظاهرا على الأقل سقط برصاص عناصر مليشيا الانتقالي التي انتشرت بشكل لافت ومكثف في مداخل وشوارع مدينة عدن، لمنع إقامة فعالية "مليونية عشال" المطالبة بالكشف عن مصيره بعد قرابة شهرين من إختطافه.
ووثق ناشطون لحظة سقوط المتظاهر جريحا برصاص مليشيا الانتقالي، في الوقت الذي تم توثيق إطلاق نار في أكثر من شارع مؤدي لساحة العروض بخور مكسر، ضمن أعمال مليشيا الانتقالي القمعية الهادفة لمنع التظاهرة.
مصادر في #عدن أفادت لمراسل "الموقع بوست" أن قيادات في الانتقالي وجهت بالمنع التام لدخول المشاركين مدينة عدن وحضور المسيرة المليونية.
المصادر أشارت إلى أن قائد عسكري يدعى ناجي اليهري والمسؤول الأمني عن طوق عدن هو من وجه بقرار المنع التام.
وفي وقت سابق، تعرض موكب أبناء محافظات أبين وشبوة والمهرة، المشاركة في مليونية عشال، لإطلاق نار من قبل مليشيات الانتقالي في مدخل العاصمة المؤقتة عدن.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن مليشيا الإنتقالي في نقطة العلم أطلق الرصاص على الموكب، وتم منع دخول السيارات، مما اضطر المتظاهرين إلى النزول من السيارات ودخولهم عدن مشي على الأقدام.
وأشارت إلى أن الموكب لم تردعه تهديدات مليشيا الانتقالي واستمر بالزحف نحو مدينة عدن.
وتمكن آلاف المواطنين، من الوصول إلى ساحة العروض للمشاركة في الفعالية التضامنية مع المختطف المقدم علي عشال الجعدني المختطف من قبل قيادات في مليشيا الانتقالي.
وأمس الجمعة، اختطفت مليشيا الانتقالي في عدن، أحد أعضاء اللجنة التحضيرية لمليونية المقدم عشال والمخفيين قسراً.
وكانت اللجنة التحضيرية لمليونية عشال، قد دعت أمس الجمعة الجماهير في عدن وأبين وبقية المحافظات الجنوبية، للمشاركة في المليونية اليوم السبت في العاصمة المؤقتة عدن، جنوب البلاد، بالرغم من تهديدات مليشيا الإنتقالي وانتشارها المكثف في ساحة العروض بعدن.
والخميس، أكدت إدارة أمن محافظة أبين، أن مهمة إحضار المسؤولين الرئيسين في قضية إختطاف المقدم علي عشال الجعدني، يسران المقطري" قائد قوات مكافحة الإرهاب بعدن ونائبه سامر الجندب، تقع على عاتق المجلس الرئاسي وقيادة الإنتقالي، لتنفيذ مهمة القبض القهرية عبر الإنتربول لإحضارهم إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.
وأكدت قيادة أمن محافظة أبين، تأييدها لفعالية "مليونية عشال" المزمع إقامتها في الثالث من أغسطس، وأنها ستكون إلى جانب أسرة المخفي عشال وقبيلة الجعادنة بشكل خاص، عبر المطالب السلمية المشروعة والغير مسيسه المكفولة شرعاً وقانوناً.
ودعت قيادة أمن أبين، الأجهزة الأمنية في عدن واللجنة الأمنية العليا لحماية المتظاهرين من أبناء محافظة أبين وكافة أبناء المحافظات الجنوبية، الذين سيتوافدون بعشرات الالاف إلى ساحة العروض يوم السبت القادم، تضامنا مع مطالب قبيلة المختطف "عشال الجعدني".
والخميس أيضاً، كشفت إدارة أمن العاصمة المؤقتة عدن، أن قيادات في مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، متورطة في قضية اختطاف وإخفاء المقدم علي عبدالله عشال، منذ الثاني عشر من يونيو الماضي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات الجعدني تظاهرات العاصمة المؤقتة عدن ملیشیا الانتقالی ملیونیة عشال ساحة العروض
إقرأ أيضاً:
5 قتلى و200 جريح في حادث دهس بألمانيا نفذه طبيب سعودي
الثورة / وكالات
قتل 5 أشخاص وأصيب 200 آخرون، 41 منهم إصاباتهم خطيرة عندما اقتحم رجل بسيارته سوقا مزدحمة لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ وسط ألمانيا أمس الجمعة، في حين قالت السلطات إن المشتبه به في العملية طبيب سعودي يقيم في ألمانيا منذ عام 2006.
ووصف رئيس وزراء ولاية ساكسونيا-أنهالت، راينر هازلوف، العملية بأنها “مأساة مروعة. كارثة بالنسبة لمدينة ماغدبورغ وللولاية ولألمانيا بشكل عام”. وأضاف أن عدد القتلى قد يرتفع، نظرا لأن بعض المصابين إصاباتهم بالغة.
وأشار هازلوف إلى أن المهاجم المشتبه به الذي ألقي القبض عليه طبيب يبلغ من العمر 50 عاما من السعودية، ويملك إقامة دائمة في ألمانيا ويعمل في ولاية ساكسونيا أنهالت التي تقع عاصمتها ماغدبورغ على بُعد 160 كيلومترا من برلين.
وقال “في الوضع الحالي، نتحدث عن مهاجم منفرد، وهذا يعني أنه لم يعد هناك خطر على المدينة لأننا تمكنا من القبض عليه”.
وأضاف أن ما حصل ليس من قبيل المصادفة بل إنه “مزامنة” ذات أهداف “سياسية”، حيث تأتي هذه العملية بعد 8 سنوات على هجوم مماثل استهدف سوقا لعيد الميلاد في برلين. كما تأتي في وقت تشهد فيه ألمانيا حملة انتخابية وقد وضعت قواتها في حال تأهب قصوى تحسبا لأي هجمات محتملة.
وقال متحدث باسم شرطة ماغدبورغ لوكالة الصحافة الفرنسية إن السيارة اصطدمت بالحشد “لمسافة 400 متر على الأقل في سوق عيد الميلاد”.
وكان المُنفّذ يقود سيارة دفع رباعي سوداء اخترقت حواجز أمنية، ثم أكمل القيادة في شكل مُتعرّج داخل السوق، وفقا لروايات زوار نقلها موقع “فولكسشتيمي” الإخباري المحلي.
ولم يتضح الدافع وراء الهجوم. وذكرت محطة “إم دي آر” المحلية أن المشتبه به لم يكن معروفا لدى السلطات الألمانية باعتباره متشددا، حتى إنه نشر آراء على شبكات التواصل الاجتماعي تندد بمخاطر “الأسلمة” وفقا لوسائل إعلام ألمانية.
وذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية أن المتهم طبيب متخصص في العلاج النفسي ومتعاطف مع أفكار حزب البديل من أجل ألمانيا المنتمي لليمين المتطرف.