بوتين يتعهد بمساعدة كوريا الشمالية بعد الفيضانات
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قدّم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعازيه للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عقب الفيضانات الكارثية التي ضربت البلاد وألحقت بها خسائر بشرية ومادية فادحة، وفق ما أفاد الكرملين اليوم السبت.
وأعلنت كوريا الشمالية، هذا الأسبوع، أنها شهدت هطول أمطار غزيرة قياسية في 27 يوليو ما أسفر عن مقتل عدد غير محدد من الأشخاص فيما غمرت المياه مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والمنازل في الشمال بالقرب من الصين.
وقال بوتين، في برقية إلى كيم "أطلب منك نقل كلمات التعاطف والدعم لجميع الذين فقدوا أحباءهم نتيجة العاصفة".
وأضاف "يمكنك الاعتماد على مساعدتنا ودعمنا بشكل دائم".
وقدّرت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية، عدد القتلى والمفقودين بنحو 1500 شخص.
وعرضت سول على جارتها الشمالية تقديم المساعدة بعد الفيضانات المدمرة. إلا أنها لم تتلق ردا من بيونغ يانغ. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية فيضانات فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تحذّر: التدريبات الأمريكية ستكلّف «ثمناً باهظاً»!
هددت كوريا الشمالية، جارتها الجنوبية والولايات المتحدة، بأنهم “سيدفعون ثمنا باهظا”، بسبب تدريباتهما العسكرية المشتركة المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل”.
وبحسب وكالة “يونهاب”، قالت كوريا الشمالية، “إن التدريبات المشتركة ستجلب “عاصفة” تؤدي إلى تدهور الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية”.
وقالت: “إن التدريبات السنوية التي تجريها “سيئول وواشنطن” في فصل الربيع تمثل “اعتداء على الحقوق والمصالح السيادية لكوريا الشمالية وتؤدي إلى تفاقم الأمن الإقليمي”.
وأضافت الوكالة: “لقد مرت مناورات درع الحرية مرارا وتكرارا بأسوأ التعديلات، وهي مجهزة بالكامل بجميع العلامات الخبيثة، وهذا سيؤدي قريبا إلى عاصفة من تفاقم الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية”، وقالت إن “جنون الحرب لدى الأعداء يتصاعد بدرجة حادة إلى مستوى خطير”.
وأضافت الوكالة: “سيدفع الأعداء ثمنا باهظا بسبب مناوراتهم الحربية المتهورة، التي ستتطلب منا اتخاذ تدابير عادلة لدولة ذات سيادة للدفاع عن النفس، فضلا عن أقسى إجراءات التهديد”.
والأسبوع الماضي، حذرت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، من “تصعيد الإجراءات” ردا على وصول حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس كارل فينسن” إلى كوريا الجنوبية، كما حذرت من أن كوريا الشمالية “ستعزز الردع الاستراتيجي للبلاد إذا واصلت الولايات المتحدة استعراضاتها العسكرية المناهضة إلى كوريا الشمالية”.
وفي وقت سابق، أعلنت كوريا الجنوبية وأمريكا، “أن مناورات “درع الحرية” (Freedom Shield) السنوية ستنطلق يوم الاثنين لمدة 11 يوما وستشمل “تدريبات بمحاكاة الحاسوب وتدريبات ميدانية”، وتقول كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إن “تدريباتهما المشتركة “ذات طبيعة دفاعية”.