الثورة نت | أمين النهمي

شهدت ساحة جامعة ذمار، ومديريات جهران، وجبل الشرق، وعتمة، والحداء، ووصاب العالي، ووصاب السافل، وعنس، وميفغة عنس، ومغرب، عنس، والمنار، وضوران، بمحافظة ذمار، اليوم، وقفات ومسيرات حاشدة بمناسبة يوم الغضب العالمي لنصرة غزة، والتضامن مع الأسرى الفلسطينيين.

وندد المشاركون في الوقفات والمسيرات التي تقدمها بساحة جامعة ذمار المحافظ محمد ناصر البخيتي، ورئيس جامعة ذمار الأستاذ الدكتور محمد محمد الحيفي، ونوابه لشؤون الدرسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عبدالكريم زبيبه، وشؤون الطلاب الأستاذ الدكتور عبدالكافي الرفاعي، والشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور عادل العنسي، وأمين عام الجامعة الدكتور محمد حطرم، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد حسين الضوراني، وعمداء الكليات، ووكلاء المحافظة، ومدراء عموم المكاتب التنفيذية، وعدد من القيادات التنفيذية، والمحلية، والتعبوية، بجريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس المجاهد إسماعيل هنية من قبل الكيان الصهيوني المجرم.

واستهجنوا المواقف المتخاذلة لعدد من الأنظمة العربية التي اتضح تواطؤها مع العدو الصهيوني وتنصلها عن المسؤولية والواجب الأخلاقي والديني والإنساني وعدم الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.

وهتف المشاركون بالشعارات المناوئة للخذلان العربي وحالة الانبطاح غير المسبوقة للأعداء التي أدت إلى تمادي الكيان السفاح في ارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية في غزة، مؤكدين أن الشعب اليمني مستمر في نصرته وإسناده لفلسطين بكافة الوسائل مهما كانت النتائج والتضحيات.

واعتبروا جريمة اغتيال الكيان الصهيوني للقائد إسماعيل هنية، سابقة خطيرة في ظل سكوت وانجرار هذه الأنظمة لخدمة أجندات أمريكا وإسرائيل في المنطقة، مؤكدين أن أحرار الأمة لن يسكتوا عن هذه الجرائم، وكل جرائم الكيان في فلسطين.

واستنكر بيان الوقفات والمسيرات، العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت، والعراق، والمنشآت الخدمية في الحديدة، مؤكداً الوقوف إلى جانب كل الأحرار لمواجهة تمادي الكيان الإسرائيلي والمضي قدما في خطوات كسر عنجهيته.

وأدان البيان ما يتعرض له الأسرى في سجون العدو الصهيوني من جرائم وانتهاكات، معلنا التضامن الكامل معهم، مؤكداً الاستمرار في السعي لخلاصهم وإسقاط هذا الكيان المتوحش المجرم .

وأكد البيان الاستمرار في مسار الجهاد في سبيل الله باعتباره الحل الوحيد للأمة لمواجهة العدو المجرم حتى زواله، مستنكراً تخاذل معظم الحكومات العربية والإسلامية، داعياً الشعوب والأحرار لنصرة الشعب الفلسطيني وأسراه.

كما دعا إلى فضح الكيان الصهيوني المجرم، والعناوين الزائفة التي يتشدق بها الغرب بادعائه الحفاظ على حقوق الإنسان والأسرى، داعياً أنظمة الخيانة التي لديها سجناء من حركات المقاومة الفلسطينية إلى إطلاق سراحهم وألا يشاركوا مع العدو جرائمه.

ولفت إلى أن العدو الصهيوني سيدفع ثمن غطرسته واستهدافه لرموز وقادة المقاومة الفلسطينية، عاجلاً أم آجلا، وأن رد محور المقاومة آت لا محالة، مجدداً التفويض المطلق للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والتأييد لكل الخطوات العملية القادمة والرد الكبير لمحور المقاومة على جرائم كيان العدو الصهيوني.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة ذمار يوم الغضب العالمي لنصرة غزة الأستاذ الدکتور العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

بينهم محكومين بالمؤبدات.. 110 أسرى فلسطينيين يتنفسون الحرية

الثورة نت/..

أفرجت إدارة سجون العدو الإسرائيلي مساء اليوم الخميس، عن دفعة من الأسرى الفلسطينيين، بموجب اتفاق صفقة التبادل، والتي تم التوصل إليها بين حركة “حماس” وكيان العدو في الـ19 من يناير الجاري.
ووصلت حافلات الأسرى المفرج عنهم اليوم ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى، لصفقة “طوفان الأحرار”، إلى بلدة بيتونيا غرب رام الله.
كما وصل قطاع غزة تسعة أسرى مفرج عنهم من سجون العدو ، ضمن الدفعة.
واحتشد المئات من الفلسطينيين في استقبال الأسرى المحررين ضمن الصفقة، وسط هتافات تؤيد المقاومة الفلسطينية.
وقال مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة: “تمكن المقاومة من تحرير الدفعة الثالثة ضمن صفقة طوفان الأحرار، هو نتاج وثمرة التضحيات التي بُذلت على طريق الحرية، وأن هذه الصفقة تمثل إنجازاً جديداً يُضاف إلى سجل المقاومة والصمود الفلسطيني”.
وأضاف أن الدفعة الثالثة من الصفقة، شملت تحرير 110 أسرى، من بينهم 32 أسيراً محكوماً بالسجن المؤبد، و48 أسيراً يقضون أحكاماً مختلفة، و30 أسيراً من الأطفال.
وبين أن خروج هذه الكوكبة من الأسرى، ومن بينهم زكريا الزبيدي، سامي جردات، سامح الشوبكي، محمد أبو وردة، بهاء الدين القصاص، ونضال البرعي، هو دليل واضح على تغيّر معادلة القوة في الصراع، وإثبات أن العدو لا يستطيع كسر إرادة المقاومة.
ويأتي الإفراج عن الأسرى بعد ساعات من اطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم، عدداً من الأسرى الإسرائيليين وعمال أجانب محتجزين في قطاع غزة إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي، في اليوم الـ12 من دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.
وأفرجت كتائب القسام اليوم عن الأسيرة المجندة الإسرائيلية “آغام بيرغر” من بين ركام مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، الذي شهد عمليات قصف وتدمير إسرائيلية كبيرة ضمن العملية العسكرية الدامية التي شنها جيش العدو، وقُتل خلالها وأصيب عدد كبير من الجنود الإسرائيليين.
كما سلم مقاتلو القسام وسرايا القدس الأسيرين الإسرائيليين “أربيل يهود” و”غادي موزيس” و5 محتجزين تايلنديين من أمام ركام منزل القائد الشهيد يحيى السنوار بخانيونس جنوبي القطاع، بإطار الدفعة الثالثة من تبادل الأسرى حسب اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن بين الأسرى المفرج الأسير زكريا الزبيدي القائد السابق لكتائب الأقصى، والذي من أسرى النفق، الذين أعاد العدو اعتقالهم، بعدما حرروا أنفسهم بفتحة نفق من داخل سجون العدو، وتعهدت كتائب القسام في حينها بالإفراج عنهم، وسبق أن تم إطلاق سراح اثنين منهم بالدفعة الأولى للصفقة.
ومن بين الأسرى المحررين أيضاً رشيد الرشق، الذي خطط لاغتيال الوزير المتطرف “ايتمار بن غفير”، أكثر المتطرفين والمعتدين للصفقة، كما نفذ عمليات إضافية في عام 2022، وحُكم عليه بالسجن لمدة 13 عاماً وأُطلق سراحه الآن في البلدة القديمة في القدس.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بغزة في 19 يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوماً يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • اقتحام قرى واعتقال مواطنين.. الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على عدة مدن فلسطينية
  • بينهم محكومين بالمؤبدات.. 110 أسرى فلسطينيين يتنفسون الحرية
  • العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى
  • العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين
  • إصابات باعتداء العدو الصهيوني على أهالي الأسرى قرب رام الله
  • العدو الصهيوني يؤخر تسليم دفعة الأسرى الفلسطينيين
  • حماس: كمائن المقاومة في جنين تؤلم العدو الصهيوني وتدفعه ثمن جرائمه
  • يديعوت احرنوت : اليمن بات خطرا على الكيان الصهيوني
  • تكريم الفائزين في المسابقات الثقافية والمنهجية بذمار
  • خامنئي: غزة جعلت الكيان الصهيوني يجثو على ركبتيه.. وحزب الله ازدادت عزيمته