دعم فرنسا لسيادة المغرب على صحرائه منعطف دبلوماسي حقيقي
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
أكد مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية، باسكال بونيفاس، أن دعم فرنسا لسيادة المغرب على صحرائه يشكل "منعطفا دبلوماسيا حقيقيا".
وأشار بونيفاس، في معرض تعليقه على الموقف الجديد لفرنسا بشأن قضية الصحراء المغربية، في فيديو نشر على موقع معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية، إلى أنه "في بعض الأحيان يكفي كلمة واحدة لتغيير سياسة بشكل عميق".
وذكر الخبير أنه في رسالة موجهة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رسميا، لجلالته أنه "يعتبر أن الحاضر والمستقبل للصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية"، مع التأكيد على دعم فرنسا لمخطط الحكم الذاتي المغربي باعتباره "الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومتفاوض بشأنه وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي".
وأوضح بونيفاس أنه في هذه الرسالة، الكلمة التي تغير كل شيء هي "الوحيد"، مسجلا بأن فرنسا كانت حتى الآن تدعم مخطط الحكم الذاتي المغربي لعام 2007، والذي أضحى الآن وفقا لباريس "المخطط الوحيد" الذي يمكن أن يؤدي إلى حل نهائي لقضية الصحراء.
ويأتي هذا الموقف الجديد لفرنسا في وقت "كسب فيه المغرب نقاطا على المستوى الدبلوماسي"، وخاصة مع الولايات المتحدة وإسبانيا، وعودة المملكة إلى الاتحاد الإفريقي "الأمر الذي مكنها من الحصول على دعم إضافي"، وفقا لمدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية، الذي وصف الموقف الفرنسي ب"الانتصار الجديد" للدبلوماسية المغربية.
وبعد أن أشاد بتشجيع باريس للمجموعات الاقتصادية الفرنسية "التي توجد بكثرة ونشاط" في المغرب، للاستثمار في الأقاليم الجنوبية، راهن المحلل على الزيارة المقبلة لرئيس الدولة الفرنسية إلى المغرب لتعزيز هذه الديناميكية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
"بص يا كبير" أولى أغنيات ألبوم مروان موسى الجديد "الرجل الذي فقد قلبه"
كشف الرابر مروان موسى عن ألبومه الغنائي الجديد "الرجل الذي فقد قلبه"، والمقرر ظهوره للنور 5 مايو المقبل على مختلف المنصات الموسيقية مع SALXCO UAM | VIRGIN RECORDS.
يتكون الألبوم من خمسة أجزاء يعكس خلالها مروان المراحل الخمس للحزن من حالة الإنكار والغضب والمساومة والإكتئاب إلى القبول، وينقل الجمهور في رحلة مشاعر شخصية للتحول من الفقدان إلى الشفاء.
"الرجل الذي فقد قلبه" ألبوم باللغة العربية، إلا أنه يتجاوز اللغة، مقدما سردًا عميقًا يلامس المشاعر ويعبر كل الحدود عاكسًا طموح مروان موسى في ترك بصمة خاصة على الساحة العالميّة.
قال مروان موسى:" لم يولد هذا الألبوم بين ليلة وضحاها، بل نحته الزمن والحزن والإرادة، واستغرق وقتل طويلا لأن كل كلمة ونغمة عكست مشاعر حقيقية"، مضيفا "هذا المشروع يتكون من خمسة أجزاء، ويجسد كل جزء مراحل الحزن ويترجم خريطة العواطف التي واجهتها بعد فقدان والدتي، ليس مجرد حديث عن الفقدان، بل مُحاولة بحث عن القوّة للوقوف مجددا وتقديم يد المساعدة لأي شخص قد يحتاجها، بخاصة للجيل الأصغر سنًا إذ أردتهم أن يعلموا أن أصعب وأقسى اللحظات في الحياة لا تدوم إلى الأبد".
كما أضاف مروان موسى:" سجلت الألبوم في عدة دول حول العالم بين مصر وهولندا وألمانيا وتايلاند وإنجلترا ولوس أنجلوس، وكل بلد كانت لها بصمتها الخاصة على أغنيات الألبوم، وأنا كنت صبورًا، واخترت بعناية الموسيقى وجميع المُتعاونين على هذا الألبوم الذين بإمكانهم ترجمة المشاعر التي لم أستطع دائمًا توظيفها في كلمات، وأنا فخور جدًا بهذا العمل، ومُتحمّس كثيرًا ليسمعه العالم، وأتمنّى أن يجد كلّ مستنع أغنية تعبر عنه في هذا الألبوم عندما يحتاجها تمامًا كما يعبر هذا الألبوم بالكامل عنّي".
ومهد مروان موسى لصدور الألبوم عبد إطلاقه أغنيته المصورة "بص يا كبير"، وهي بمثابة تعبير عاطفي يتناول الفراق والذكريات والفوضى العقلية وتنقل مشكلات الثقة والإنفصال العاطفي ومحاولة محو الذات، وتحمل التوتر في جوهرها، عقل مُجهد وقلب متعب خالٍ من المشاعر.
تعكس "بص يا كبير" هيك مروان موسى الفنية المميزة والتي جعلت منه واحدًا من أكثر الأصوات جاذبيّة في المنطقة. واعتمد مروان في الفيديو كليب على تصوير سينمائي متميز لتعزيز الجانب العاطفي للأغنية، إذ نراه في عدد من المشاهد وهو يتصارع مع إنعكاسه ويقف وحيدًا تحت سماء واسعة، ما يظهر العزلة والصراع الداخلي في قلب الأغنية سواء من خلال لقطات شاملة تؤكّد على وحدته أو صور مُشوّهة لشعوره بالحبس في غرفة. بإختصار، فإن هذا الفيديو هو مذكرات بصريّة تكشف عن الضعف والحيرة.
كرابر ومنتج وكاتب أغاني رائد، يواصل مروان موسى في رسم مستقبل الهيب هوب العربي بصوته المتميز وسرد قصصه بشكل جذاب، إذ يمزج التأثيرات المصريّة التقليديّة مع الراب المُعاصر، ما يخلق أسلوبًا فريدًا يتردّد صداه بعمق مع قاعدة معجبيه المتزايدة.
كثالث أكثر رابر عربي استماعا على الإطلاق على سبوتيفاي، بنى مروان موسى حضورًا لا يُمكن إنكاره عبر العالم، حيث جمع أكثر من 246.2 مليون إستماع على أنغامي و294 مليون مشاهدة على يوتيوب. تم تعزيز قاعدته الفنيّة العالميّة عندما لفتت أغنيته "بطل عالم" العالم، كما حصل على جوائز، بما في ذلك ثلاث جوائز رئيسيّة في جوائز الموسيقى الأفريقية لعام 2022.