جيش الاحتلال: طائراتنا استهدفت مباني عسكرية وبنى تحتية لحزب الله في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائراته استهدفت مباني عسكرية وبنى تحتية لحزب الله في طيرحرفا وكفركلا جنوبي لبنان.
وأوضح جيش الاحتلال أن سلاح المدفعية قصف بنى تحتية عسكرية لحزب الله في رب ثلاثين جنوبي لبنان، ونواصل مهاجمة أهداف لحزب الله في جنوب لبنان، حسبما أفادت قناة «القاهرة الأخبارية» بنبأ عاجل منذ قليل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان قصف لحزب الله فی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ﺗﻌﻠﻦ اﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ وﺟﻮدﻫﺎ العسكري في خمس نقاط جنوبي لبنان... فما هي؟
مع انقضاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته ستظل متمركزة في خمس نقاط. هذا القرار أثار استياء الحكومة اللبنانية التي تُصر على انسحابه الكامل وفقًا للاتفاق. فما هي المواقع الخمس؟
تشمل المناطق التي قررت إسرائيل البقاء فيها: تلة الحمامص، تلة العويضة، جبل بلاط، اللبونة، والعزية، وهي مواقع ذات أهمية ميدانية بارزة لما تمنحه من ميزات في مجال الرصد والمراقبة.
وقد أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني إلى أن "هذه المواقع تشكل نقاط مراقبة وتقع قبالة تجمعات سكانية إسرائيلية في الشمال، حيث لا يزال نحو 60 ألف نازح".
وأضاف أن هذا التواجد العسكري، الذي وصفه بـ"الإجراء المؤقت"، تم بإقرار اللجنة المشرفة على تنفيذ الهدنة بقيادة الولايات المتحدة، والتي سبق أن مددت وقف إطلاق النار لثلاثة أسابيع إضافية.
وزعم شوشاني أن الانسحاب سيتم وفق "آلية منظمة وتدريجية تضمن سلامة المدنيين الإسرائيليين".
شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون على ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، معتبرًا أن إسرائيل "لا يمكن الوثوق بها". وأكد أن السلطات اللبنانية تتحرك دبلوماسيًا لضمان انسحاب كامل، قائلاً: "لن أقبل ببقاء أي جندي إسرائيلي على الأراضي اللبنانية".
وفي بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، أعرب عون عن خشيته من عرقلة عملية الانسحاب، مشيرًا إلى أن الرد اللبناني سيكون عبر موقف وطني موحّد. وأضاف: "الأولوية هي ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية، أما سلاح حزب الله فهو شأن يخضع لتوافق اللبنانيين".
وأشار البيان إلى أن لبنان يجري اتصالات على مستويات عدة لدفع إسرائيل للالتزام بالاتفاق، بما يشمل أيضًا قضية الأسرى. كما طالب الجهات الراعية للاتفاق بتحمل مسؤولياتها لضمان تنفيذ بنوده.
Relatedمن جنوب لبنان وزير دفاع إسرائيل يحذر خليفة نصرالله: لا تكرر أخطاء من سبقوك وإلا ستدفع ثمنا باهظاتقرير: لا انسحاب للجيش الإسرائيلي من بعض المناطق بجنوب لبنان حتى نهاية فبرايرحكومة لبنانية جديدة تشق طريقها بين أثقال الماضي وتحديات المستقبلبدوره، شدّد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم على أن انسحاب القوات الإسرائيلية يجب أن يتم بالكامل بحلول الموعد النهائي المحدد في 18 شباط/فبراير، معتبرًا أنه "لا يوجد مبرر لبقاء أي وجود عسكري إسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية". وحذّر من أن "أي تواجد إسرائيلي بعد هذا التاريخ سيُعدّ احتلالًا، والجميع يعرف كيف يتم التعامل مع الاحتلال".
وفي سياق متصل، وصف الزعيم الدرزي ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، بقاء الجيش الإسرائيلي في المواقع الخمس بأنه انتهاك واضح لاتفاق وقف إطلاق النار. وأضاف: "يجب أن تكون المواجهة مع إسرائيل سياسية وليست عسكرية"، محذرًا من أن إسرائيل تسعى إلى فرض أمر واقع عبر استمرار وجودها العسكري، ما يستدعي تحركًا لمواجهة هذه المخططات.
نصّ الاتفاق المبرم بين الطرفين على منح إسرائيل مهلة 60 يومًا لإتمام انسحابها من جنوب لبنان، على أن يعقب ذلك انتشار الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" لضبط الوضع الأمني. وتم لاحقًا تمديد الموعد النهائي للانسحاب إلى 18 شباط/فبراير.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في تشرين الثاني/نوفمبر، تعرض لانتهاكات متكررة. فخلال الأسابيع الماضية، واصلت إسرائيل تنفيذ عمليات تفجير واسعة النطاق بشكل شبه يومي، إلى جانب غارات جوية متكررة أسفرت عن سقوط قتلى، بالإضافة إلى الانتهاك المتكرر للأجواء اللبنانية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو: أبواب الجحيم ستُفتح إذا لم يُفرج عن الرهائن ونزع سلاح حزب الله يجب أن يتم على يد جيش لبنان ماذا يجري على الحدود بين سوريا ولبنان؟ محاولة لضبط الأمن أم تصفية حسابات مع حزب الله وعهد بشار الأسد تقرير: لا انسحاب للجيش الإسرائيلي من بعض المناطق بجنوب لبنان حتى نهاية فبراير إسرائيلالولايات المتحدة الأمريكيةحزب اللهلبناناليونيفيلجنوب لبنان