مستشارة التغذية بـ “معجزة الشفاء ” : منتجات النحل تساعد على سرعة تخفيف التهابات البواسير
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
دراسة تكشف عن قدرة المركبات التي يتميز بها البروبوليس وشمع العسل في تعزيز التئام الانسجة المتضررة
قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء: يعاني الكثير من الاحتقان في اوردة القناة الشرجية نتيجة للامساك المزمن او الحمل او وهن الشيخوخة، وتستمر المعاناة من صعوبة قضاء الحاجة وافراغ القولون وتحدث مضاعفات انتفاخ البواسير وتدليها من الشرج والنزف منها والالام المستمرة، ولتجنب الجراحة يستعمل المرضى باستمرار دهانات دوائية الا انها تسبب الشعور بالحرقة وضعف وبطيء التأثير.
وأضافت: نشط كثير من الأطباء في انتاج تحضيرات من مواد طبيعية مثل ما انتجه البروفيسور نوري الوالي بالمؤسسة العلمية بنيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2006 ، عندما تم تحضير دهان من العسل وزيت الزيتون وشمع العسل وتم تطبيقه موضعيا مرتين يوميا لمدة شهر على 45 مريض بالبواسير، وأعطى نتائج مبشرة .
وأردفت: تكررت الدراسة عام 2023 بواسطة البروفسيورة سارة رازدار بمعهد العلوم السريرية، جامعة باقية الله للعلوم الطبية عبر إضافة البروبوليس الى التركيبة السابقة وطبقت موضعيا لمدة شهر على نصف مجموعة من مائة مريض بالبواسير او الشرخ الشرجي مرة واحدة يوميا، ومع ذلك كانت نتائجه تتفوق عن نتائج استعمال الدهان الدوائي في النصف الآخر من المجموعة المشاركة.
واختتمت : يرجع ذلك الى المحتوى الغني للبروبوليس من الفلافينويدات التي تقوي جدران الأوعية الدموية وبفضل المركبات التي يتميز بها البروبوليس وشمع العسل والعسل من مركبات مضادة للالتهابات والميكروبات والمركبات التي تعمل على التئام الانسجة المتضررة ، كما أن زيت الزيتون يحتوي أيضا على مركبات مشابهة تساعد معا في تخفيف كل أعراض البواسير والشرخ الشرجي ويستطيع أن يستمر المريض في تطبيق هذه التركيبة الطبيعية يوميا دون التعرض لأي أعراض جانبية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
تعطل ثلثي مركبات الدفاع المدني في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةذكر جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، أمس، أن الوقود المخصص لتشغيل مركباته نفد في جنوب القطاع ووسطه، الأمر الذي قد ينذر بكارثة إنسانية.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل قوله إن نحو 8 مركبات من أصل 12 مركبة عاملة في قطاع غزة صارت خارج الخدمة، من جراء عدم توافر الوقود اللازم لتشغيلها في الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن كل مركبة من المركبات المتوافرة لدى جهاز الدفاع المدني تحتاج يومياً إلى نحو 100 لتر من الوقود لتشغيلها، في الوقت الذي يمنع الاحتلال إدخال الوقود كلياً منذ فرض حصاره على القطاع في الثاني من مارس الماضي.