سرايا القدس تنعي كوكبة من قادتها في طولكرم وتؤكد أن الرد ليس بعيد عن تشكيلاتها المقاتلة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
الثورة نت/
نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت، إلى الشعب الفلسطيني المجاهد وإلى الأمتين العربية والإسلامية شهداء مخيم طولكرم الذين ارتقوا في عملية اغتيال “إسرائيلية” استهدفت سيارة مدينة كانوا يستقلونها في المنطقة الواقعة بين بلدتي زيتا وعتيل شمال طولكرم.
وقالت السرايا في بلاغ عسكري:” مازالت سرايا القدس تقدم قادتها قبل الجند ومازال سيفنا مشرع في كافة محاور القتال، وسنبقى على عهد القادة والجند الاوفياء سنبقى على العهد الذي قطعناه لأبناء شعبنا عهد الجهاد والمقاومة ، وسندافع عن كل قطرة دم في فلسطين الحبيبة ومعنا كل شركاء السلاح وأخوة الدم الذين نخوض معهم أطهر المعارك وأشرف المعارك التي ندافع بها عن مقدساتنا.
وأكدت السرايا أن تشكيلاتها المقاتلة في الضفة الغربية ليست بعيدة عن الرد الحتمي مع البنادق الحرة في محور المقاومة، مشددة ” أيدينا طويلة وسنضرب حيث لا تتخيلون وسنثأر للقادة والجند”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تحذر: كثافة القصف على غزة يتسبب بقتل المحتجزين الإسرائيليين
قال أبو حمزة المتحدث باسم سرايا القدس، السبت، إنه يتعين على أسر الأسرى الإسرائيليين في غزة مطالبة الجيش الإسرائيلي بالامتناع عن القصف الجوي المكثف في الساعات المتبقية قبل سريان وقف إطلاق النار.
وأكد أبو حمزة في تصريح له على "تيلغرام" أن القصف المكثف الذي تنفذه قوات الاحتلال قد يكون "سببا في قتل الأسرى الإسرائيليين أثناء قيام المقاومة بالترتيبات الميدانية النهائية لإطلاق سراحهم".
وتحتجز سرايا القدس أيضا أسرى إسرائيليين إلى جانب حركة حماس، وأسرتهم خلال عملية "طوفان الأقصى" يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023.
من جهة أخرى، بثت سرايا القدس السبت، تسجيلا لتفجير حقل ألغام في عدد من آليات الاحتلال جنوب مدينة غزة، مؤكدة أنها قتلت وأصابت من كانوا بداخلها.
سرايا القدس: مشاهد من تدمير آلية عسكرية صهيونية بتفجير عبوة أرضية ـ مزروعة مسبقاً- جنوب غرب مدينة غزة. pic.twitter.com/BLVyqkksKU — فلسطين أون لايـن (@F24online) January 18, 2025
والأربعاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، على أن يبدأ تنفيذه غدا الأحد.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.
تشمل المرحلة الأولى وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة بما فيها محور نتساريم إلى مناطق بمحاذاة الحدود.
وينص الاتفاق خلال المرحلة الأولى على فتح معبر رفح (جنوب القطاع) بعد 7 أيام من بدء تطبيقه، ودخول 600 شاحنة يوميا من المساعدات الإنسانية، والإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزين بغزة سواء الأحياء منهم أو جثث الأموات مقابل 1977 أسيرا فلسطينيا وفق ما أفاد به موقع "واي نت" الإخباري العبري الخاص، و1737 أسيرا بحسب تصريحات صحفية لرئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدورة فارس.
وتخفض "إسرائيل" قواتها تدريجيا في منطقة معبر رفح بمحور فيلادلفيا في المرحلة الأولى.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل إلى خارج غزة.
أما المرحلة الثالثة فتركز على بدء خطة إعادة إعمار غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، وتبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين، وفتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.
ويستمر تنفيذ جميع إجراءات المرحلة الأولى في المرحلة الثانية من الاتفاق، طالما استمرت المفاوضات حول الشروط، مع بذل ضامني الاتفاق (مصر وقطر والولايات المتحدة) قصارى جهودهم من أجل ضمان استمرار المفاوضات غير المباشرة حتى يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية.