إسرائيل تجر المنطقة إلى "حرب كبرى".. الاحتلال يضرب بالقوانين الدولية عرض الحائط ويعتدي على سيادة الدول
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
◄ العالم يحبس أنفاسه انتظارًا لرد إيران و"حزب الله"
◄ نصرالله متوعّدا إسرائيل: المواجهة دخلت مرحلة "معركة كبرى"
◄ إيران: الكيان الصهيوني سيندم على اغتيال إسماعيل هنية
◄ روسيا: منطقة الشرق الأوسط على شفا صراع عالمي
◄ إجراءات أمنية استثنائية في إسرائيل تحسبًا لضربات قريبة
◄أمريكا تنشر المزيد من المقاتلات والسفن الحربية في الشرق الأوسط
الرؤية- غرفة الأخبار
تُشير الممارسات الإسرائيلية الهمجية إلى أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ماضية إلى جر المنطقة إلى حرب إقليمية كبرى، سواء بما تقوم به من جرائم بشعة بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية المحتلة، أو بتعديها على سيادة لبنان باستهداف الجنوب اللبناني والعاصمة بيروت، أو من خلال قصف ميناء الحديدة في اليمن، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، في قلب العاصمة الإيرانية طهران.
وعلى الرغم من عدم تبني إسرائيل لعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إلا أنَّ صفحات حكومية إسرائيلية نشرت صورا لهنية مكتوب عليها "تم القضاء عليه"، كما قال الحزب الثوري الإيراني إن عملية اغتيال إسماعيل هنية في طهران خطط لها ونفذها "النظام الصهيوني" بدعم من الحكومة الأمريكية، مؤكدا أن "انتقام طهران سيكون شديدا وفي الوقت والمكان المناسبين وبالطريقة الملائمة".
ولقد دخلت منطقة الشرق الأوسط مرحلة حبس الأنفاس في انتظار رد إيران على اغتيال إسماعيل هنية، ورد حزب الله في لبنان على اغتيال الرجل الثاني في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت.
كما إن هذه الممارسات الإسرائيلية المجرمة، الهدف منها استفزاز العديد من الجبهات لجرها إلى حرب إقليمية قد تؤدي إلى حرب عالمية بعد ذلك، حيث تستند إسرائيل على الدعم الأمريكي غير المحدود، وعلى فشل المنظمات الدولية على إلزامها بالقوانين والمواثيق الدولية التي تضرب بها عرض الحائط منذ بدء العدوان الغاشم على غزة في السابع من أكتوبر 2024.
ويقول أندريه ناستاسين، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية: "تقف منطقة الشرق الأوسط الآن على شفا صراع عالمي.. والأطراف تواصل إذكاء المخاطر".
ولقد توعّد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بالثأر من إسرائيل لاغتيال القائد العسكري في الحزب فؤاد شكر، قائلا إن "المواجهة مع إسرائيل دخلت مرحلة معركة كبرى وإن الرد على إسرائيل آت لا محالة، وسيكون جديا وحقيقيا ومدروسا".
من جهته، توعد رئيس هيئة الأركان الإيراني اللواء محمد باقري بحتمية الرد على إسرائيل وقال: "إن الكيان الصهيوني سيندم".
وفي إسرائيل، قالت هيئة البث الاسرائيلية إن السلطات اتخذت إجراءات أمنية استثنائية، ورفعت حالة التأهب تحسبا لرد محتمل من إيران وحركة حماس وحزب الله.
وألغى الجيش إجازات الجنود بالوحدات القتالية ووضع منظومة الدفاع الجوي في حالة تأهب قصوى لاعتراض أي تهديد قادم من الشمال أو الجنوب أو الشرق أو الغرب. وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن جهاز الأمن العام الشاباك رفع درجة الحراسة الأمنية لرئيس الوزراء ووزراء الحكومة.
وطبقاً لتقارير إعلامية إسرائيلية فإن إسرائيل قد تواجه حربا متعددة الجبهات من شأنها أن تدفع الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية يتعين عليها الاستعداد لمواجهة هجمات صاروخية وغارات طائرات بدون طيار تنطلق من لبنان واليمن، بل حتى من إيران التي ستحاول تعبئة جماعات مسلحة من العراق وسوريا إلى الجبهة الشمالية لإسناد حزب الله.
وفي ظل هذه التوترات، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن "التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل في مواجهة أي تهديدات من إيران".
والجمعة، قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن الجيش الأمريكي سينشر المزيد من المقاتلات والسفن الحربية التابعة للبحرية في الشرق الأوسط.
ووافق وزير الدفاع لويد أوستن على إرسال المزيد من سفن البحرية والمدمرات، التي يمكنها إسقاط الصواريخ الباليستية، إلى الشرق الأوسط وأوروبا.
كما ترسل الولايات المتحدة أيضًا سربًا إضافيًا من المقاتلات إلى الشرق الأوسط.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مؤشر السلام العالمي.. اليمن الدولة الأقل سلاماً في المنطقة والكويت الأكثر سلمية
صنّف تقرير دولي اليمن باعتبارها الدولة الأقل سلاما في المنطقة، وأقل بلد مسالم على المستوى العالمي، على مؤشر السلام لهذا العام.
جاء ذلك في تقرير "مؤشر السلام العالمي" لعام 2024، الذي تُصنف من خلاله 163 دولة ومنطقة وفقًا لمستويات السلام فيها.
ويستند التصنيف إلى 23 مؤشرًا في ثلاث مجالات رئيسية، هي: السلامة والأمن المجتمعيين، والصراعات المستمرة المحلية والدولية والعسكرة.
وهناك 3 دول عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مُدرجة على مؤشر عام 2024 من بين الدول العشرة الأقل سلمية.
كما صُنفت الكويت باعتبارها الدولة الأكثر سلمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث احتلت المرتبة الـ25 للمؤشر. وهي واحدة من بين أربعة دول عربية في المنطقة، التي تم تصنيفها مما جاء مجموعه بـ53 دولة؛ سجلت مستويات عالية في السلام في العالم.