العالم يحبس أنفاسه انتظارًا لرد إيران و"حزب الله"

نصرالله متوعّدا إسرائيل: المواجهة دخلت مرحلة "معركة كبرى"

إيران: الكيان الصهيوني سيندم على اغتيال إسماعيل هنية

روسيا: منطقة الشرق الأوسط على شفا صراع عالمي

إجراءات أمنية استثنائية في إسرائيل تحسبًا لضربات قريبة

◄أمريكا تنشر المزيد من المقاتلات والسفن الحربية في الشرق الأوسط

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تُشير الممارسات الإسرائيلية الهمجية إلى أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ماضية إلى جر المنطقة إلى حرب إقليمية كبرى، سواء بما تقوم به من جرائم بشعة بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية المحتلة، أو بتعديها على سيادة لبنان باستهداف الجنوب اللبناني والعاصمة بيروت، أو من خلال قصف ميناء الحديدة في اليمن، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، في قلب العاصمة الإيرانية طهران.

وعلى الرغم من عدم تبني إسرائيل لعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إلا أنَّ صفحات حكومية إسرائيلية نشرت صورا لهنية مكتوب عليها "تم القضاء عليه"، كما قال الحزب الثوري الإيراني إن عملية اغتيال إسماعيل هنية في طهران خطط لها ونفذها "النظام الصهيوني" بدعم من الحكومة الأمريكية، مؤكدا أن "انتقام طهران سيكون شديدا وفي الوقت والمكان المناسبين وبالطريقة الملائمة".

ولقد دخلت منطقة الشرق الأوسط مرحلة حبس الأنفاس في انتظار رد إيران على اغتيال إسماعيل هنية، ورد حزب الله في لبنان على اغتيال الرجل الثاني في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت.

كما إن هذه الممارسات الإسرائيلية المجرمة، الهدف منها استفزاز العديد من الجبهات لجرها إلى حرب إقليمية قد تؤدي إلى حرب عالمية بعد ذلك، حيث تستند إسرائيل على الدعم الأمريكي غير المحدود، وعلى فشل المنظمات الدولية على إلزامها بالقوانين والمواثيق الدولية التي تضرب بها عرض الحائط منذ بدء العدوان الغاشم على غزة في السابع من أكتوبر 2024.

ويقول أندريه ناستاسين، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية: "تقف منطقة الشرق الأوسط الآن على شفا صراع عالمي.. والأطراف تواصل إذكاء المخاطر".

ولقد توعّد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بالثأر من إسرائيل لاغتيال القائد العسكري في الحزب فؤاد شكر، قائلا إن "المواجهة مع إسرائيل دخلت مرحلة معركة كبرى وإن الرد على إسرائيل آت لا محالة، وسيكون جديا وحقيقيا ومدروسا".

من جهته، توعد رئيس هيئة الأركان الإيراني اللواء محمد باقري بحتمية الرد على إسرائيل وقال: "إن الكيان الصهيوني سيندم".

وفي إسرائيل، قالت هيئة البث الاسرائيلية إن السلطات اتخذت إجراءات أمنية استثنائية، ورفعت حالة التأهب تحسبا لرد محتمل من إيران وحركة حماس وحزب الله.

وألغى الجيش إجازات الجنود بالوحدات القتالية ووضع منظومة الدفاع الجوي في حالة تأهب قصوى لاعتراض أي تهديد قادم من الشمال أو الجنوب أو الشرق أو الغرب. وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن جهاز الأمن العام الشاباك رفع درجة الحراسة الأمنية لرئيس الوزراء ووزراء الحكومة.

وطبقاً لتقارير إعلامية إسرائيلية فإن إسرائيل قد تواجه حربا متعددة الجبهات من شأنها أن تدفع الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية يتعين عليها الاستعداد لمواجهة هجمات صاروخية وغارات طائرات بدون طيار تنطلق من لبنان واليمن، بل حتى من إيران التي ستحاول تعبئة جماعات مسلحة من العراق وسوريا إلى الجبهة الشمالية لإسناد حزب الله.

وفي ظل هذه التوترات، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن "التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل في مواجهة أي تهديدات من إيران".

والجمعة، قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن الجيش الأمريكي سينشر المزيد من المقاتلات والسفن الحربية التابعة للبحرية في الشرق الأوسط.

ووافق وزير الدفاع لويد أوستن على إرسال المزيد من سفن البحرية والمدمرات، التي يمكنها إسقاط الصواريخ الباليستية، إلى الشرق الأوسط وأوروبا.

كما ترسل الولايات المتحدة أيضًا سربًا إضافيًا من المقاتلات إلى الشرق الأوسط.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

جولات مفاوضات مكوكية.. اتفاق غزة مقدمة لخفض التصعيد في الشرق الأوسط

عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرًا مصورًا بعنوان، :"مع بدء تنفيذ قرار وقف إطلاق النار في غزة.. وكالات ومنظمات الأمم المتحدة تعود للعمل في غزة"، وذلك بالتزامن مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

وتابع التقرير المصور الذي عرضته قناة “القاهرة الإخبارية”، :جولات مفاوضات مكوكية، تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في مسعى لإنهاء أكثر من 15 شهرا من الحرب الإسرائيلية على القطاع، أنّ الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية يتضمن تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين، حيث يجرى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة من مدنيين وجنود سواء كانوا على قيد الحياة أو غير ذلك، وفي المقابل تفرج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال مع التعهد بعدم اعتقالهم مستقبلا عن التهم نفسها، أو لأداء باقي محكومياتهم".

وأوضح التقرير، أنّ الاتفاق يؤكد على عودة الهدوء المستدام إلى قطاع غزة، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحاب قوات جيش الاحتلال، وتفكيك المواقع والمنشآت العسكرية التي أنشأها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وأنّ الاتفاق يتيح للأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الأخرى القيام بأعمالها لتقديم الخدمات الإنسانية في كل مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاقية، كما يؤكد الاتفاق أيضا على إعادة إعمار قطاع غزة وفتح المعابر الحدودية وإنفاذ المساعدات، والسماح بحركة السكان وعودة النازحين إلى مناطقهم، وحرية نقل البضائع.

وأضاف: “ترقُب طال انتظاره، ليتحقق الأمل الذي طاق إليه الفلسطينيون؛ لإنهاء أكبر مأساة إنسانية في التاريخ الحديث، فيما يأمل الكثيرون أن يكون الاتفاق مقدمة لخفض التصعيد في الشرق الأوسط، واستعادة الاستقرار في تلك المنطقة التي أدى تأجيج النزاعات بها إلى تهديد كامل للسلم والأمن الدوليين”.  

مقالات مشابهة

  • توماس فريدمان لترامب: لديك فرصة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط
  • أحمق ساهم بتفجير الشرق الأوسط.. ترامب يشعل ضجة بقرار وقف حماية جون بولتون رغم تهديدات إيران
  • ما خسرته إيران ربحه العرب
  • الشرع: ترامب سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط
  • ترامب: إيران مفلسة ولم تعد تمول حماس وحزب الله
  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط: سنعمل على إنهاء الصراع في المنطقة
  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط: سنسعى لتحقيق السلام وإنهاء الصراع في المنطقة
  • لافروف: اتفاق إسرائيل وحماس لا يضمن الاستقرار في الشرق الأوسط
  • ليبراسيون : الأمل ينبعث مجددا في منطقة الشرق الأوسط
  • جولات مفاوضات مكوكية.. اتفاق غزة مقدمة لخفض التصعيد في الشرق الأوسط