الحرس الثوري الايراني يكشف تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال هنية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
الثورة نت/
كشف الحرس الثوري الايراني ، في بيان ثالث اصدره اليوم السبت بشأن الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني وأدت إلى استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية انه “تم تنفيذ هذه العملية الإرهابية بإطلاق مقذوف قصير المدى من خارج منطقة إقامة الضيوف برأس حربي يزن حوالي سبع كلغ، مع انفجار قوي”.
واضاف البيان وفقا لوكالة تنسيم الايرانية، عقب العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني المجرم والذي أدى إلى استشهاد الشهيد الدكتور إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومرافقه، نحيط الشعب الإيراني بما يلي؛
1. لقد خطط لهذا العمل ونفذه الكيان الصهيوني وبدعم من الحكومة الأمريكية المجرمة.
2. نظرا للتحقيقات، تم تنفيذ هذه العملية الإرهابية بإطلاق مقذوف قصير المدى من خارج منطقة إقامة الضيوف برأس حربي يزن حوالي سبعة كلغ، مع انفجار قوي.
وفي الختام يؤكد على أن الثأر لدماء “الشهيد إسماعيل هنية” أمر حتمي، وسيتلقى الكيان الصهيوني الطائش والإرهابي الرد على هذه الجريمة بـ”العقاب الشديد” في الزمان والمكان والنوعية المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني يعلق على قضية المفاوضات مع الولايات المتحدة
حذر قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، من "خداع" الولايات المتحدة في قضية التفاوض مع طهران، مشدداً على ضرورة استخلاص العبر من "التجربة المريرة" للاتفاق النووي السابق؛ حتى لا تتكرر.
وخلال مشاركته في مراسم إحياء ذكرى القيادي العسكري الإيراني مهدي باكري في تبريز، أكد سلامي أن التفاوض تحت التهديد أمر غير مقبول لنظام الجمهورية الإسلامية، مضيفاً أن المقاومة ضد "الغطرسة" تمثل مبدأً أساسياً للنظام الإيراني.
وأشار القائد العسكري إلى أن الولايات المتحدة سبق أن "مزقت" الاتفاق النووي، متبعةً سياسات عدوانية مثل الضغوط السياسية والاقتصادية والتهديدات، واصفاً خصوم إيران بأنهم "قساة لا يؤمنون بالقيم الإنسانية"، وأنهم لا يحترمون أي التزام أو معاهدة، ما يجعل التفاوض معهم "خطأً فادحاً".
كما انتقد سلامي السياسات الأمريكية والإسرائيلية في الشرق الأوسط، مشيراً إلى ما وصفه بـ"النكث بالعهود" في قضايا مثل غزة ولبنان وسوريا واليمن والعراق وأفغانستان.
جاءت تصريحات سلامي، متوافقة مع موقف المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الذي أكد، الأربعاء الماضي، أن دعوة الولايات المتحدة للتفاوض "مجرد خداع"، وأنها لن تؤدي إلى حل أي مشكلة ولن ترفع العقوبات المفروضة على إيران.
ويأتي هذا التصعيد بعد تقارير عن إرسال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة إلى القيادة الإيرانية عبر مسؤول إماراتي كبير، حذر فيها من إمكانية اتخاذ إجراءات عسكرية ضد إيران إذا لم توافق على التفاوض بشأن اتفاق نووي جديد.
وأكد ترامب أنه يسعى لاتفاق يمنع طهران من تطوير برنامجها النووي بشكل أكبر.