تيمور جنبلاط: الوحشية الإسرائيلية وضعت المنطقة أمام مخاطر حربية غير مسبوقة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أكد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط أن "الوحشية الإسرائيلية التي تمعن في انتهاك قواعد الاشتباك والتدمير وحرب الاغتيالات، وضعت المنطقة بأسرها أمام مخاطر حربية غير مسبوقة واحتمالات مقلقة، من شأنها أخذ الأمور نحو الأسوأ، اذا لم يتم استدراك التصعيد الحاصل، لتجنّب الحرب التي لا يريدها لبنان، فيما الإسرائيليون يختلقون الذرائع كما حصل في حادثة مجدل شمس، لزرع الفتن وتنفيذ المخططات التدميرية والتوسعية، ولاستمرار العدوان على غزة وجنوب لبنان".
وفي تصريح على هامش استقبالات السبت في قصر المختارة، دعا جنبلاط المجتمع الدولي إلى "تحمّل مسؤولياته في ايجاد الحلول الجدّية لوقف سريع لإطلاق النار، وإعطاء الاولوية لاتفاقية الهدنة والالتزام بالقرار 1701".
وجدد "تأكيد الرهان على الجيش اللبناني في عيده التاسع والسبعين، كضمانة أساسية لوحدة الوطن، ما يستوجب الالتفاف حول المؤسسة العسكرية وتحصينها وتوفير مقوّمات دعمها، كي تتمكن من الاستمرار في القيام بمهامها الوطنية المناطة بها لحماية الاستقرار والأمن على كامل أرض الوطن".
وذكّر بالمصالحة الوطنية التي حدثت منذ 23 عاماً، مجدداً "تمسكنا بها، والتي تحققت من خلال الإرادة الوطنية الجامعة والمسؤولة في التلاقي، لطي صفحة الفرقة بين أبناء المجتمع الواحد، واليوم وأمام التحديات الكبيرة، يجب على الفرقاء السياسيين التخلّي عن مصالحهم الضيقة والتحلّي بنفس الذهنية، لما تقتضيه دقّة المرحلة، والارتقاء بمسؤولية التضامن الوطني المطلوب، للتلاقي دون شروط معرقلة، والتفاهم على معالجة موضوع رئاسة الجمهورية، من خلال الاتفاق على شخصية مقبولة، كمدخل لإنقاذ بلدنا من الأخطار الوجودية الراهنة، واعادة الاعتبار للمؤسسات".
وتزامناً مع الذكرى الرابعة لانفجار المرفأ، شدد جنبلاط على أنه "آن الأوان ان تنكشف الحقيقة، وأن ينعم أهالي وذوو الشهداء الذين قضوا بهذا الانفجار، بالعدالة".
كما تناول موضوع "النزوح من الجنوب للذين فرضت عليهم التطورات الحاصلة ترك منازلهم"، وقال: "يقتضي التعاطي معهم وفقا للقيم الاجتماعية والأخلاقية والانسانية التي يتمتع بها أبناء الجبل، وبروحية التكافل الاجتماعي والأهلي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الحركة الوطنية: رجال الشرطة يبذلون الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على أمن الوطن
وجه المهندس أسامة الشاهد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية بالتهنئة الي الرئيس عبد الفتاح السيسي والي اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ولكل قيادات ورجال الشرطة الأبطال، الذين يواصلون بذل الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وذلك بمناسبة الذكرى الـ 73 لعيد الشرطة.
جاء ذلك في احتفالات حزب إرادة جيل وتحالف الاحزاب المصرية بعيد الشرطة والتي نظمت تحت إشراف وتنفيذ النائب تيسير مطر وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ ورئيس حزب إرادة جيل وأمين عام تحالف الاحزاب المصرية وشهد الحفل تكريم عدد من رموز الشرطة وأسر والشهداء .
وأكد أسامة الشاهد خلال كلمته إن عيد الشرطة يمثل مناسبة وطنية غالية نستذكر فيها البطولات العظيمة والتضحيات الجسيمة التي قدمها رجال الشرطة، منذ معركة الإسماعيلية التاريخية عام 1952 وحتى اليوم، في مواجهة الإرهاب والجريمة وكل ما يهدد أمن مصر وشعبها، فقد سطّر رجال الشرطة بدمائهم أروع الأمثلة في الشجاعة والفداء، مؤكدين التزامهم الراسخ بحماية الوطن وصون مقدراته".
مشيرا إلي أن الدور الذي تقوم به الشرطة لا يقتصر على حماية الأمن الداخلي فقط ، بل يمتد ليشمل تعزيز سيادة القانون وبناء جسور الثقة مع المواطنين، مما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية ، مشددا علي اننا في هذه المناسبة العظيمة، نجدد الدعم الكامل لجهاز الشرطة ولأسر الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل أن تظل مصر واحة للأمن والسلام، داعين الله سبحانه وتعالي أن يحفظ مصر وقيادتها ورجالها المخلصين، وأن يوفقهم لمواصلة العمل من أجل رفعة هذا الوطن .