الولايات المتحدة تدفع بمزيد من السفن الحربية والمقاتلات إلى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
يمانيون../ أعلنت وزارة الحرب الأمريكية أنّ الولايات المتّحدة تعزز تواجدها العسكري في الشرق الأوسط عبر نشر مزيد من السفن الحربية والطائرات المقاتلة، خشية نشوب حرب إقليمية.
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ في بيان لها الليلة الماضية: إنّ وزير الحرب لويد أوستن “أمر بإدخال تعديلات على الموقف العسكري الأمريكي بهدف تحسين حماية القوات الأمريكية، وزيادة الدعم للدفاع عن كيان الاحتلال الصهيوني، “وضمان استعداد الولايات المتّحدة للردّ على شتّى الحالات الطارئة”.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن توعّدت إيران ومحو المقاومة كيان الاحتلال برد انتقامي لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران والرجل الثاني في حزب الله فؤاد شكر في بيروت.
وبحسب المتحدثة باسم البنتاغون، فإن “وزارة الحرب تواصل اتخاذ خطوات للتخفيف من احتمال التصعيد الإقليمي”.
وجددت سينغ التأكيد على أن بلادها ستحمي مصالحها في المنطقة، بما في ذلك التزامها القوي بالدفاع عن كيان الاحتلال.
وفي بيانها أوضحت سينغ أنّ أوستن أمر بأنها ستحل حاملة الطائرات لينكولن ومجموعتها البحرية الضاربة محل الحاملة روزفلت ومجموعتها الضاربة في المنطقة.
كما أمر وزير الحرب، وفقاً لسينغ، بإرسال طرّادات ومدمّرات إضافية إلى الشرق الأوسط والمناطق الخاضعة لسيطرة القيادة العسكرية المركزية الأمريكية “سنتكوم”.. مشيرة إلى أنّ هذه القطع البحرية قادرة على التصدّي للصواريخ البالستية.
كذلك، أمر أوستن بإرسال سرب مقاتلات إضافي إلى الشرق الأوسط. # الشرق الأوسطُ#أمريكا#السفن الحربية#الطائرات المقاتلةالبنتاغون
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
توترات الشرق الأوسط تزيد توقعات وصول الذهب لـ 3200 دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب العالمي إلى مستويات تاريخية جديدة خلال تداولات اليوم الثلاثاء في ظل تزايد الاضطرابات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بأزمة التعريفات الجمركية الأمريكية التي تزيد من الطلب على الملاذ الآمن.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعاً اليوم بنسبة 0.7% ليسجل أعلى مستوى تاريخي جديد عند 3028 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 3001 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3021 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
وارتفع الذهب لليوم السادس على التوالي ليسجل زيادة بنسبة 15% منذ بداية العام ومنذ تولي دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية.
الذهب بشكل عام بمثابة تحوط من عدم الاستقرار الجيوسياسي، ليصل المعدن النفيس إلى أعلى مستوى قياسي له، حيث زادت المخاوف الاقتصادية الناجمة عن حرب الرسوم الجمركية الطلب عليه.
وتشمل الرسوم الجمركية ضريبة ثابتة بنسبة 25% على الصلب والألومنيوم، والتي دخلت حيز التنفيذ في فبراير، ورسوم جمركية متبادلة ستفرض في 2 أبريل.
هذا وقد أشار مجلس الذهب العالمي إلى أن الذهب قد يواجه بعض الاستقرار بسبب سرعة ارتفاعه الأخير، ولكن المزيج الحالي من عدم اليقين الجيوسياسي، وارتفاع التضخم وتوقعات انخفاض أسعار الفائدة إلى جانب ضعف الدولار الأمريكي لا يزال يوفر دعما قوياً للطلب الاستثماري على الذهب.
و أشار مجلس الذهب العالمي إلى أنه إذا ظل الذهب فوق 3000 دولار للأونصة خلال الأسبوعين المقبلين، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة عمليات الشراء.
من جهة أخرى رفع بنك ANZ توقعاته لسعر الذهب لمدة 3 أشهر إلى 3100 دولار للأونصة، و لستة أشهر إلى 3200 دولار للأونصة، ليشير إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية وتخفيف السياسة النقدية وشراء البنوك المركزية.
وبعد خرق قام الكيان الصهيوني لوقف إطلاق النار الذي عقد في يناير، ليشن غارات على أهداف لحركة حماس في غزة، لتمثل الغارات تجددًا للتوترات في الشرق الأوسط مما يعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن، ويحافظ على الأسعار الفورية عند مستويات قياسية فوق مستوى 3000 دولار للأونصة.
تركز الأسواق الآن على اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الذي يستمر ليومين، ولكن من المتوقع أن يخفف البنك المركزي من توقعاته المتشددة في مواجهة تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي.
وأعلن مجلس الذهب العالمي عن ارتفاع في التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب خلال الأسبوع المنتهي في 14 مارس ليسجل ارتفاع للتدفقات للأسبوع السابع على التوالي، ليصل اجمالي التدفقات إلى 32.7 طن ذهب.