نظمت اليوم إدارة إعلام الإسكندرية ندوة توعوية بعنوان "دور العمل الأهلى فى التنمية الشاملة"، ضمن فاعليات حملة العمل الأهلى الضلع الثالث للتنمية التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى.

شارك في الندوة كلا من الدكتورة ماجدة الشاذلى مقرر المجلس القومى للمراة بالاسكندرية و عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى، الدكتورة نهى السعدى عميد المعهد العالى للخدمة الاجتماعية بالاسكندرية، هانى موريس رئيس جمعية كاريتاس مصر، الدكتور نرمين سويدان مدير ادارة الجمعيات والمؤسسات الاهلية بمديرية التضامن، الاستاذة حنان الطحان رئيس جمعية البركة فى الشباب الاهلية، الدكتور هند الجبالى نقيب الاجتماعيين بالاسكندرية.

افتتح الندوة أحمد عبد المعز مدير مركز إعلام شرق الإسكندرية، مرحباً بالضيوف موضحاً دور قطاع الإعلام الداخلي فى رفع الوعى المجتمعى الشامل من خلال مراكز الإعلام والنيل التابعة للقطاع والتى يبلغ عددها ٩٦ مركز، منتشرين فى كل ربوع الوطن، والدور المركزى للقطاع في نشر الثقافة و الوعى ومناقشة جميع القضايا التي تهم المجتمع وإعطاء نبذه عن حملة العمل التطوعي الضلع الثالث للتنمية الشاملة، التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلي والتي تهدف لتجميع وحشد الجهود التنموية للمؤسسات لصناعه ملحمة وطنية تنموية تستطيع أن تلمس المواطن المصري في شتى جوانب حياتة.

وأشارت حنان الطحان إلى أن العمل الأهلى فى مصر قديم وراسخ ويعود إلى عشرينات القرن التاسع عشر أي مائتى عام تقريباً، فمصر من أوائل دول العالم التى أدركت دور العمل الأهلى فى تحقيق التنمية الشاملة.

ثم تحدثت د.ماجدة الشاذلى عن دور المجلس القومى للمرأة، كأحد أهم مؤسسات التحالف الوطنى للعمل الأهلى مؤكدة على نجاح التحالف الوطني فى ملف الحماية الاجتماعية الذي أولته الدولة أهميه كبيرة ولاسيما برنامج الحكومة الجديد الذى أكد على حرصه لدعم المواطنين الأكثر احتياجاً وكون التحالف شريكاً هاماً ورئيسيا في الاهتمام بهذا الملف جنباً إلى جنب مع الدولة في زياده عدد المستحقين من الدعم والرعاية الاجتماعية.

كما أشارت الدكتورة نرمين سويدان إلى نجاح التحالف بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعى في مكافحة الفقر خاصة إنه جاء في وقت دقيق للغاية يتزامن مع الأزمة الاقتصادية التي تجتاح العالم وأولى التحالف الوطني اهتمام غير مسبوق بذوي الهمم فقد عكف على دمجهم بالمجتمع وإتاحة الفرصة أمامهم في مختلف المجالات كما نجح في تقديم تجربة وطنية خالصة داخل المجتمع وفى كثير من القرى الأكثر احتياجا و أيضا على المستوى العربي بقطاع غزه، كما تم توحيد كل الجهود التطوعية تحت مظلة وأحدة من أجل الفئات الأولى بالرعاية بمختلف المحافظات نظرا لتواجد التحالف بجميع المحافظات حتى الحدودية والنائية.

واستعرضت الدكتورة نهى السعدى كيفيه تحقيق التكافل الاجتماعي في المجتمع والتاكيد على مفهوم العمل والاجتهاد وتعلم الحرف وليس مفهوم العطايا والهبات التى لاتجدى على المدى الطويل فالكفالة الاجتماعية تنظر إلى الاحتياجات الإنسانية نظره متكاملة لا تقتصر على فئه إنما هي أوسع وأشمل ولاتضع ابدا مفهوم الربح ضمن اولوياتها.

وأكد هانى موريس على تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية التى لاتتحقق إلا بمجموعه متكاملة من التدابير التي تتخذها الدول من أجل توفير حد أدنى من سبل الحماية من المخاطر الاقتصادية والاجتماعية و البيئية التي تواجهها الأسر والأفراد و لاسيما الفئات المستضعفة وإتاحة الخدمات الاجتماعية الأساسية للجميع إيمانا بمبادئ تكافئ الفرص والعدالة الاجتماعية حيث تقوم وزارة التضامن بتقديم تلك المساعدات الشهرية ومنها مساعدات أسر الشهداء والمصابين و مساعدات الكوارث والنكبات و الدفع الإلكتروني للمعاشات و منح الزواج منح الوفاه و نفقات الجنازة.

كما أوضح أهمية العمل التطوعي وكيف تهتم وزارة التضامن به وتضع المتطوعين ضمن الهرم التنفيذي المعنى بإنجاز المشروعات والمبادرات التي تنفذها الوزارة.

وفي ذات السياق أكدت الدكتورة هند الجبالى على أن العمل الأهلى علامة فارقة من علامات حب الوطن وعلامة أيضاً على الفطرة السليمة وجوهرها حب مساعدة الغير ولاسيما الفئات الاكثر احتياجا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية المجلس القومي للمرأة التحالف الوطني التحالف الوطنى إنجازات التحالف الوطني قطاع الإعلام الداخلي مركز اعلام شرق العمل الأهلى فى

إقرأ أيضاً:

ندوة "كنوز الفيوم" بكلية الخدمة الاجتماعية

شهدت الدكتورة نادية عبد العزيز حجازي وكيل كلية الخدمة الاجتماعية  لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة (كنوز الفيوم) والتى اقيمت تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، و الدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية.

 

بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس، وحاضر خلال الندوة الدكتورة  غدير خليفة بقسم الاثار الإسلامية بكلية الاثار، و نيرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، وذلك اليوم الثلاثاء  بالكلية.  

أشارت الدكتورة  نادية عبدالعزيز حجازي، إلى أن ندوة كنوز الفيوم نظمتها وكالة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الآثار، ومنطقة آثار الفيوم ضمن مبادرة (اعرف بلدك)، بهدف تنمية الوعي الأثري لدى الطلاب، والتعرف على القيمة التاريخية والأثرية الفريدة لمحافظة الفيوم باعتبارها من أقدم المحافظات التي تضم مجموعة من أشهر المعالم السياحية، بالإضافة إلى ما تتمتع به المحافظة من قيمة مكانية متميزة.

الوعى الاثرى

ووجهت الطلاب إلى أهمية التمتع بالوعي الأثري وضرورة المحافظة على الآثار كواجب وطني وقومي مهم، وأن يكونوا سفراء لغيرهم لنشر هذا النوع من الوعي ، مما يعمل على غرس روح الانتماء والوطنية في نفوس أفراد المجتمع، كما يسهم الوعي الأثري في تنشيط السياحة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. 

وخلال الندوة أوضحت الدكتورة غدير خليفة أن محافظة الفيوم تنتمي لمحافظات مصر الوسطي وتضم الكثير من المنشآت الأثرية على مر العصور الإسلامية والقبطية والعصر المملوكي والعثماني وعصر محمد علي والعصر الحديث كما أنها تتميز بوجود المحميات الطبيعية مثل محمية وادي الريان ووادي الحيتان ومتميزة بالعديد من الحرف اليدوية مثل السجاد والمنسوجات، بالإضافة إلى ما تتميز به من ثروة زراعية وسمكية وحيوانية، كما أن المحافظة تضم الكثير من المنشآت الإسلامية والأثرية المتنوعة مثل القصور والجوامع والأضرحة.

كما قامت نيرمين عاطف بمناقشة موضوع هوس ومخاطر التنقيب عن الآثار، وخاصة أنه تم رصد الكثير من محاولات التنقيت عن الآثار في محافظة الفيوم، مما يؤدي إلى إتلاف وتدمير الآثار أو تهريبها إلى الخارج، مع صعوبة استعادة القطع الأثرية مرة أخرى، كما أن الحفر يتم بطريقة عشوائية مما يعرض الأفراد إلى مخاطر تصل إلى الموت في بعض الأحيان. 

كما تم تناول أسباب التنقيب عن الآثار، منها تدني المستوي المعيشي وتحقيق الثراء السريع بطرق غير مشروعة، وضعف الوعي الأثري والحضاري وأن التشريعات والعقوبات غير رادعة، وقلة عدد حراس المناطق الأثرية. 

كما أوضحت أن مواجهة التنقيب عن الآثار يتم من خلال الندوات التوعوية والتثقيفية بأهمية الحفاظ علي الاثار ورفع الوعي الاثري، والسعي إلى سرعة تسجيل الآثار، وتشجيع من يعثر عليها بالحافز المادي المناسب، وكذلك تسليط الضوء على مخاطر التنقيب وتكتفي الجهات والأجهزة المختصة لمواجهة هذه الظاهرة، مع تشديد العقوبات الرادعة على المنقبين، وزيادة التوعية الأثرية لدى طلاب المدارس.

6 7 8

مقالات مشابهة

  • عضو بـ«النواب»: مبادرة بداية خطوة استراتيجية لتعزيز التنمية الشاملة في المجتمع
  • السيسي يؤكد الاستمرار في جهود التنمية الشاملة للدولة لتحقيق تطلعات أبناء الشعب
  • «مياه الشرب»: ملتزمون بتطوير استراتيجيات التوعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • 162 ورشة عمل تغطي مختلف جوانب التنمية الشاملة في مدارس الأقصر
  • رئيس الوزراء: رؤية مصر 2030 تستند على مبادئ التنمية المستدامة الشاملة
  • ندوة "كنوز الفيوم" بكلية الخدمة الاجتماعية
  • QNB  مصر يشارك في تمويل مشترك لصالح شركة مصر للبترول بقيمة 10 مليار جنيه
  • وزارة العمل تنظم ندوة التوعية بـ "الإسعافات الأولية وإدارة الأزمات" بأسيوط
  • وزيرة التنمية المحلية تعرض أمام النواب أولويات العمل لمواجهة التحديات التي تواجه المحليات
  • جهود الدولة في مواجهة التغيرات المناخية.. ندوة بإعلام دمياط