حرص نجوم الراب المشاركون في مهرجان صيف بنغازي على ارتداء الشال الفلسطيني خلال الحفلات التي أقيمت ضمن الدورة الأولى للمهرجان، التي انطلقت في الأول من أغسطس/آب وتستمر حتى 15 من نفس الشهر.

وافتتح مغني الراب المصري "ويجز" المهرجان في ملعب "بنينا" الدولي الخميس الماضي، حيث ظهر مرتديا الجلباب الصعيدي المصري والشال الفلسطيني دعما للقضية الفلسطينية.

وقدم خلال الافتتاح عددا من أشهر أغانيه، منها "كيفي كده" و"البخت" و"دورك جاي" و"بعودة يا بلادي".

تفاعل الجمهور مع نجوم حفلات مهرجان بني غازي (الجزيرة)

وشارك في الافتتاح أيضا مغني الراب المغربي غراند توتو، الذي غنى مع "ويجز" آخر أغانيه. وجاء حفل "ويجز" جزءا من 5 حفلات مختلفة قدمها مغنو الراب من حول العالم، منهم موح ميلانو ومنصور وأناون وكحلة.

وشهد المهرجان تضامنا آخر مع القضية الفلسطينية خلال فقرة مغني الراب سمارة، حيث صعد عدد من الجمهور بعلم فلسطين على المسرح لالتقاط صور تذكارية معه.

مغني الراب المصري عفروتو حرص على ارتداء الشال الفلسطيني (الجزيرة)

وسار على خطى ويجز مغني الراب المصري عفروتو، الذي حرص على ارتداء الشال الفلسطيني، وهتف مع الجمهور "فلسطين حرة" وسط تفاعل جماهيري كبير خلال فعاليات اليوم الثاني من المهرجان.

ويقام مهرجان صيف بنغازي برعاية مؤسسة أجيالنا، ويشمل العديد من الفعاليات الفنية والثقافية والرياضية، أبرزها معرض كتاب وعروض مسرحية إلى جانب الحفلات الغنائية التي يحييها أشهر نجوم الراب في الوطن العربي، وسط حضور جماهيري تجاوز 5 آلاف شخصا.

وخلال حفل الافتتاح، أكد أسامة حماد، رئيس الحكومة الليبية، على أهمية المهرجان في إيصال صورة جديدة ومختلفة للعالم عن ليبيا، موضحا أن الحكومة الليبية تعمل منذ توليها مهامها على إقامة المسابقات والملتقيات الثقافية والفنية والرياضية لرفع مستوى الوعي لدى الشباب، ومشيرا إلى أن المهرجان يمثل فرصة لجمع شمل الأسرة الليبية بما يتضمنه من نشاطات مختلفة.

وفي أثناء جولة لاعب الكرة الشهير رونالدينهو في الملعب، حرص الحضور على الهتاف باسم فلسطين، حيث تخطى الحضور 10 آلاف شخص.

ويشارك في حفلات المهرجان أيضا وائل جسار وهيثم شاكر وغالية بن علي وفارس صابر وبالتي وفرج نجم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الشال الفلسطینی مغنی الراب

إقرأ أيضاً:

فلسطينيون: زايد الخير كان أول الداعمين لفلسطين وقضيتها الإنسانية

أكد مقيمون فلسطينيون، أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة عظيمة لاستذكار القيم النبيلة التي غرسها الشيخ زايد، والتي أصبحت جزءاً من نهج دولة الإمارات في دعم القضايا الإنسانية حول العالم، ولا سيما قضية فلسطين، التي كانت دائماً في أولويات عمله الإنساني.

وقالت مها العبدالله: "يوم زايد للعمل الإنساني، مناسبةً للاحتفاء بإرث العطاء الذي رسَّخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي كان يؤكد دوماً أن القضية الفلسطينية في مقدمة أولوياته، إلى جانب جهوده الإنسانية حول العالم، حيث قدّمت دولة الإمارات، منذ تأسيسها، مساعدات واسعة للفلسطينيين شملت مجالات الصحة، التعليم، والإغاثة الإنسانية". رمزاً للخير والعطاء 

وقال عمار حداد: "يوم زايد للعمل الإنساني يشكل رمزاً حقيقياً للخير والعطاء الذي قدمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، للشعب الفلسطيني، والإمارات تحت قيادته كانت دائماً في مقدمة الدول التي دعمت فلسطين على كافة الأصعدة، السياسية والإنسانية، والتنموية، التي ساهمت بشكل كبير في تحسين حياة الفلسطينيين".


مشاريع تنموية 

ولفت منير حمزة إلى أن "يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة لاستذكار مآثر الشيخ "زايد الخير" الذي كان من أوائل الملبّين لنداءات الضمير الإنساني في فلسطين، ولم يتردد في تقديم الدعم العاجل والمساعدات لنصرة الشعب الفلسطيني، في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وجهوده لم تقتصر على الدعم المالي فقط، بل شملت أيضاً مشاريع تنموية كبيرة كبناء المدارس، والمجمعات السكنية كمدينة الشيخ زايد في غزة، ومستشفى الشيخ زايد في رام الله، الذي يعد من أبرز المرافق الطبية التي تقدم الرعاية الصحية للفلسطينيين، إلى جانب المساعدات الإغاثية العاجلة التي لا تزال تُرسل حتى اليوم عبر الهلال الأحمر الإماراتي".


ولاء وعرفان

وأشارت فدوى صالح، إلى أن "يوم زايد للعمل الإنساني، يمثل مناسبة للتأكيد أن المواقف والمساعدات الإنسانية التي قدمها الشيخ زايد رحمه الله ستظل حاضرة في ذاكرة الشعب الفلسطيني، الذي سيظل مديناً بالولاء والعرفان لدولة الإمارات، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وجهوده في دعم الشعب الفلسطيني، مواصلاً على نفس النهج الذي رسمه الشيخ زايد في تنفيذ المشاريع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لدعم صمود الشعب الفلسطيني وتعزيز الخدمات الأساسية الصحية والتعليمية في الأراضي المحتلة.


إرث إنساني

وأكد مهند النبهان أن "يوم زايد للعمل الإنساني" سيبقى ذكرى خالدة لتسليط الضوء على مآثر قائد كرّس حياته للعطاء، خاصة في دعم القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تُثبت أن جهوده لم تكن مجرد أفعال خيرية عابرة، بل إرث إنساني راسخ، ما زال يُلهم الأجيال لمواصلة مسيرة الخير والعطاء وتقديم العون للمحتاجين في كل دول العالم".

مقالات مشابهة

  • فلسطينيون: زايد الخير كان أول الداعمين لفلسطين وقضيتها الإنسانية
  • "أكل أول" تجربة ثقافية ومذاقية في قطر خلال رمضان
  • رصاص في الرأس والفم.. تفاصيل مروعة لمحاولة قتل شاب على يد مغني راب
  • إلهام شاهين رئيس لجنة تحكيم دورة مهرجان هوليوود للفيلم العربي الرابعة
  • «مهرجان الفرجان» يعزّز ريادة الأعمال لدى الأطفال
  • مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يقيم احتفالية خاصة
  • مهرجان الفرجان يعزّز ريادة الأعمال لدى الأطفال عبر الهوامير الصغار
  • مهرجان الفضاءات المسرحية يكرّم أشرف زكي في دورته الأولى
  • مهرجان رمضان زمان
  • انطلاق مهرجان الخير للتسوق في درعا بتخفيضات واسعة وعروض مميزة