جريدة الرؤية العمانية:
2025-04-29@23:34:13 GMT

البطل الذي أرعب الصهاينة

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

البطل الذي أرعب الصهاينة

 

 

ناصر بن حمد العبري

 

في قلب فلسطين؛ حيث تتجلى معاني الشجاعة والتضحية، وُلد أبطالٌ نذروا أنفسهم للدفاع عن أرضهم ومقدساتهم، إنِّهم أولئك الذين يكتبون بدمائهم تاريخًا جديدًا من المقاومة، ويجسدون روح الشعب الفلسطيني الذي لا ينكسر أمام الاحتلال. من بين هؤلاء الأبطال، يبرز اسم الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، الذي أصبح رمزًا للمقاومة والصمود.

البطل إسماعيل هنية، الذي استشهد في ظروفٍ قاسية، لم يكن مجرد قائد سياسي؛ بل كان رمزًا للكرامة والشجاعة. لقد عُرف بمواقفه الثابتة في مواجهة الاحتلال، وبقدرته على توحيد الصفوف في أوقات الشدة. كان له دورٌ بارز في تعزيز المقاومة الشعبية، ودعم حقوق الفلسطينيين في جميع المحافل الدولية. لقد آمن بأن فلسطين ليست مجرد أرض، بل هي هوية وثقافة وتاريخ ومقدسات.

ولا شك أنَّ استشهاد هنية لم يكن نهايةً، بل كان بدايةً لمرحلة جديدة من النضال. فقد أثبتت التجارب أنَّ الأبطال لا يموتون، بل يعيشون في قلوب شعوبهم. إن فلسطين كلها إسماعيل هنية، وكل شهيدٍ سقط في سبيل الوطن هو جزء من هذا الإرث النضالي. وتاريخ فلسطين زاخر بالبطولات والتضحيات، من جيل إلى جيل، يواصل الفلسطينيون مقاومة الاحتلال، ويُظهرون للعالم أن إرادتهم لا تُقهر. إنهم يواجهون التحديات بشجاعة، ويُدافعون عن حقوقهم المشروعة في الحرية والاستقلال.

أثبتت الانتفاضات والمواجهات أنَّ الشعب الفلسطيني لا يرضى بالذل، وأنه مستعدٌ لدفع الثمن من أجل حريته.تتعرض المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين لتهديدات مُستمرة من قبل الاحتلال. إن الأقصى وكنيسة القيامة هما رمزان للهوية الفلسطينية، وهما بحاجة إلى حماية ودعم من جميع أبناء الأمة.

إنَّ الدفاع عن هذه المقدسات واجبٌ على كل فلسطيني، وهو جزءٌ من النضال ضد الاحتلال.إن رسالة الشهيد إسماعيل هنية، وكل الشهداء، هي دعوة للعالم أجمع للوقوف مع الحق الفلسطيني.

لا يمكن للاحتلال أن يستمر، والشعب الفلسطيني يستحق الحياة بكرامة، ويجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته، وأن يعمل على إنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل والشامل.. لذلك سوف يبقى اسم البطل الشهيد إسماعيل هنية محفورًا في قلوب الأمة الإسلامية، أما المتخاذلون والمنافقون والخونة سوف تُكتب أسماؤهم في مزبلة التاريخ.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن: غزة تواجه حصارا عقابيا من قبل الاحتلال

أكد مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن، أن غزة تواجه حصارا عقابيا من قبل الاحتلال، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .

جوتيريش: حل الدولتين السبيل الوحيد للسلام.. وحان الوقت لوقف تهجير سكان غزةنهاية مفتوحة| نتنياهو يحدد أكتوبر كحد أقصى لحرب غزة وسط مفاوضات عديدة.. وخبير يكشف المشهدنتنياهو: غيرنا وجه الشرق الأوسط وإعادة المخطوفين من غزة أولوية قصوىقصف إسرائيلي على تجمع للفلسطينيين شرق مخيم جباليا شمال غزة

وقال مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن: “خطة التهجير القسري قائمة على قدم وساق”.

وأضاف مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن:" الرئيس عباس أكد أننا جميعا نريد السلام للجميع".

وتابع مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن:" يتم استخدام التجويع كسلاح حرب ضد مدنيين يتعرضون لحرب لا هوادة".

وفي وقت سابق، أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا أن المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى غزة وتنتظر إعادة فتح المعابر.

وذكرت أونروا في بيان أن الإمدادات الأساسية المخصصة للمحتاجين تفسد فيما يشتد الجوع في غزة.

وأشارت إلى أن لديها  3000 شاحنة من المساعدات بانتظار إدخالها إلى غزة وعلى "إسرائيل" رفع الحصار.

طباعة شارك غزة قطاع غزة الاحتلال فلسطين

مقالات مشابهة

  • إبادة ممنهجة للنسل الفلسطيني... وغزة تستغيث: افتحوا المعابر
  • الملاكم محمد علي وحرب فيتنام: البطل الذي رفض التجنيد فعوقب على مواقفه ثم انتصر
  • مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن: غزة تواجه حصارا عقابيا من قبل الاحتلال
  • قوات الاحتلال تعتقل الصحفي الفلسطيني علي السمودي
  • ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
  • الترجمة مدخل لفهم العالم العربي ونصرة فلسطين.. ميشيل هارتمان: الأدب المكان الذي يمكننا أن نجد فيه المزيد من التقارب
  • ماذا تعرف عن صاروخ بار الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة بغزة؟
  • الشاب الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد
  • نائب رئيس فلسطين يشكر القيادة المصرية والشعب المصري على موقفهم الداعم للشعب الفلسطيني
  • موعد أول أيام ذي القعدة 1446 في فلسطين