الأسبوع:
2024-09-09@10:24:24 GMT

مطالبة عاجلة من أمريكا لرعاياها في لبنان

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

مطالبة عاجلة من أمريكا لرعاياها في لبنان

طالبت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، مواطنيها الأمريكيين عدم الاعتماد عليهم، لإجلائهم في حالات الأزمات، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.

وأفادت الخارجية الأمريكية: «نوصي من يختار عدم مغادرة لبنان من رعايانا إعداد خطط طوارئ للاحتماء في أماكن سكنهم»، متابعة: «أن شركات طيران ألغت أو علقت رحلاتها للبنان وخيارات الطيران التجاري ما تزال متوفرة».

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء البريطانية «رويترز»، أن شركة طيران «الشرق الأوسط» اللبنانية ترجئ عودة بعض الرحلات من مساء الأحد الموافق 28 يوليو 2024، حتى صباح يوم الإثنين الموافق 29 يوليو 2024.

وجاءت تلك القرارات بعدما سقط صاروخ، السبت الموافق 27 يوليو 2024، على هضبة الجولان المحتلة بـ«مجدل شمس»، مما أدى إلى مقتل 12 إسرائيليا وإصابة أكثر من 30 آخرين، وتسبب هذا الحادث في تصاعد التوترات على الجبهة الشمالية بين لبنان وإسرائيل.

وقال بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بعد وقوع الحادث في قرية «مجدل الشمس»: «إن حزب الله اللبناني سيدفع ثمنًا باهظًا للهجوم الصاروخي».

وكشف ديوان رئيس وزراء الاحتلال، عن إجراء محادثة بين نتنياهو مع زعيم الطائفة الدرزية، فيما أعرب عن صدمته لوقوع الحادث بـ«مجدل شمس».

اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية تعلق فرض عقوبات على كتيبة «نتساح يهودا» الإسرائيلية

الخارجية الأمريكية تحذر باكستان من احتمال التعرض لعقوبات بسبب إيران

«السخيف».. الخارجية الأمريكية تنتقد اتهامات هافانا لواشنطن بالتخطيط لاحتجاجات كوبا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة الخارجية الأمريكية اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي وزارة الخارجية الأمريكية الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل إسرائيل في غزة غزة الأن الخارجیة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

السياسة الخارجية الأمريكية في عام 2025

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يتساءل كثيرون كيف قد تؤثر نتائجها على السياسة الخارجية الأمريكية؟ الإجابة على هذا السؤال محاطة بالشكوك.

أولا، من سيفوز في الانتخابات؟ في بداية الصيف، أظهرت استطلاعات الرأي تقدم دونالد ترامب بفارق كبير على الرئيس جو بايدن. ولكن الآن وقد أصبحت نائبة الرئيس كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي، تُـظهِـر استطلاعات الرأي أنها متقدمة بفارق طفيف. المشكلة بطبيعة الحال هي أنه إذا كانت مشاعر الناخبين من الممكن أن تنقلب بهذه السرعة، فإن التنبؤ بالاتجاه الذي ستكون عليه في الخامس من نوفمبر يكاد يكون مستحيلا. ورغم أن هاريس أظهرت مهارة سياسية مُـبـهِـرة، فإن السياسة الديمقراطية عامرة بالمفاجآت.

ثانيا، للقادة الأجانب والقوى الأجنبية أيضا «صوت» في الأمر، بمعنى أن سلوكهم قد يغير فجأة أجندة الولايات المتحدة واحتمالات النتائج المختلفة. لم تكن السياسة الخارجية المتواضعة التي أوجزها جورج دبليو بوش خلال حملته الانتخابية في عام 2000 تشبه بأي حال من الأحوال السياسة التي انتهجها بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 الإرهابية. ومن يدري أي نوع من المفاجآت قد يكون في جُـعبة فلاديمير بوتين أو شي جين بينج.

تزودنا تصريحات الحملة الانتخابية ببعض اللمحات حول السياسة، بطبيعة الحال. فإذا فازت هاريس، يستطيع المرء أن يتوقع استمرار سياسة بايدن، وإن كان مع بعض التعديلات. يبدو أنها تركز بدرجة أقل على الترويج للديمقراطية -أحد أكبر موضوعات بايدن - وهي تتحدث في مناسبات أكثر بعض الشيء عن حقوق الفلسطينيين. لكنها في عموم الأمر ستلاحق السياسة ذاتها المتمثلة في تعزيز التحالفات الأمريكية والترويج للتعددية.

أما ترامب فهو أكثر استعصاء على التكهنات. ففي حين يَـمُـط كل الساسة الحقائق، فإن ترامب يحظى بسمعة سيئة حقا في هذا الصدد. فمن الصعب معرفة أي من تصريحاته قد يتحول إلى سياسة. ينبئنا خطابه حول الأحادية واستخفافه بالتحالفات والمؤسسات المتعددة الأطراف بشيء عن نبرة سياسته الخارجية، لكنه لا يجيب على تساؤلات حول قضايا بعينها.

في كثير من الأحيان، يحاول المراقبون تحسين توقعاتهم من خلال النظر إلى مستشاري المرشحين. كبير مساعدي هاريس لشؤون السياسة الخارجية هو فيليب جوردون، الوسطي البراجماتي الذي يحظى بقدر كبير من الاحترام، والذي تولى شؤون أوروبا والشرق الأوسط في الإدارات الديمقراطية السابقة قبل أن يصبح كبير مستشاري نائب الرئيس لشؤون السياسة الخارجية.

على النقيض من ذلك، من الصعب تحديد شخصية مماثلة في معسكر ترامب ــ وإن كانت الصحافة تذكر أحيانا روبرت أوبراين، آخر مستشاري الأمن القومي من عهد ترامب. ما نعرفه حقا هو أن ترامب يندم على تعيين جمهوريين تقليديين في أدوار رئيسية أثناء ولايته السابقة، لأنهم عملوا، كما كان ينبغي لهم، على الحد من حريته في العمل وجعلوا سياساته أكثر اعتدالا مما كان يبتغي.

من الجدير بالملاحظة أيضا بعض أوجه التشابه بين المرشحين. وأكثرها أهمية مواقفهما بشأن الصين. فالآن أصبحنا إزاء إجماع عريض من الحزبين على أن الصين لم تلعب بنزاهة في القضايا المتعلقة بالتجارة والملكية الفكرية، وأن سلوكها العدواني في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي يهدد حلفاء أمريكا مثل اليابان والفلبين. صَـرَّحَت الصين على نحو متكرر بأنها لن تستبعد استخدام القوة في الاستيلاء على تايوان، التي تعتبرها مقاطعة مارقة. لقد واصَل بايدن، على أكثر من نحو، سياسة ترامب تجاه الصين، ومن المرجح أن تفعل هاريس الشيء ذاته، مع بعض التعديلات.

يتمثل تشابه ثان بين المرشحين في رفضهما للسياسات الاقتصادية النيوليبرالية. أثناء رئاسة ترامب، تخلت الولايات المتحدة عن النهج الجمهوري التقليدي (من عهد ريجان) في التعامل مع التجارة، وزادت الرسوم الجمركية، وخفضت مستوى المشاركة في منظمة التجارة العالمية. وقد حدث كل هذا تحت إشراف وتوجيه الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر، الذي لا يزال مؤثرا في دائرة ترامب.

كما رفض ترامب الشراكة عبر المحيط الهادئ التي تفاوض عليها باراك أوباما، ولم يحرك بايدن ساكنا بعد ذلك للعودة إلى الانضمام إلى تلك الاتفاقية أو إزالة التعريفات التي فرضها ترامب على الواردات من الصين. في الواقع، ذهب بايدن إلى أبعد من ذلك بإدخال ضوابط تصدير جديدة تركز على التكنولوجيا ضد الصين (والتي جرى الترويج لها على أنها إقامة «سياج مرتفع حول ساحة صغيرة»). ونظرا لارتباطها بصناعة التكنولوجيا الأمريكية كمواطنة من كاليفورنيا، فمن غير المرجح أن تخفض هاريس السياج. أما ترامب، فسوف يعمل في الأغلب الأعم على توسيع الساحة.

علاوة على ذلك، تعهد كل من ترامب وهاريس بزيادة قوة أمريكا الصارمة ــ عسكريا واقتصاديا ــ من خلال الاستثمارات في ميزانية الدفاع والقاعدة الصناعية الدفاعية. من المتوقع أيضا أن يواصل كل منهما برنامج تحديث الأسلحة النووية الحالي، ودعم تطوير أسلحة جديدة تستخدم الذكاء الاصطناعي.

يتعلق أحد أكبر الاختلافات بين المرشحين بمواقفهما بشأن أوروبا. فقد أوضح ترامب وزميله في الترشح، جيمس ديفيد فانس، أنهما لا يهتمان كثيرا بدعم أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي. يزعم ترامب أنه سيعمل على إنهاء الحرب بسرعة من خلال المفاوضات، ومن الصعب أن نرى كيف قد يتسنى له هذا دون إضعاف أوكرانيا بشكل كبير.

وفي الشرق الأوسط، تعهد كل من المرشحين بالحفاظ على أمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن النفس، وإن كانت هاريس تتحدث أيضا عن حق الفلسطينيين في تقرير المصير. ومن المرجح أن يحث كل منهما المملكة العربية السعودية على استئناف تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وكلاهما سيتخذان موقفا صارما في التعامل مع إيران. ولكن في حين يولي ترامب أولوية منخفضة لإفريقيا وأمريكا اللاتينية، فمن المتوقع أن تولي هاريس هاتين المنطقتين قدرا أكبر من الاهتمام.

يتعلق الاختلاف الأكثر درامية بالقوة الناعمة الأمريكية: القدرة على تأمين النتائج المرغوبة عن طريق الإقناع وليس الإكراه أو الرشوة. خلال فترة رئاسته، اختار ترامب التوجه الأحادي المتمثل في شعار «أمريكا أولا» والذي دفع الدول الأخرى إلى استنتاج مفاده أن مصالحها لم تكن موضع اعتبار. كما رفض التعددية صراحة، وبأكبر قدر من الإثارة الدرامية بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية. ثم ألغى بايدن تلك التحركات، لكن ترامب سيعود إلى فرضها في الأرجح. في حين ستحافظ هاريس على المشاركة الأمريكية. وسوف تكون أيضا أكثر ميلا من ترامب إلى إصدار بيانات تروج لحقوق الإنسان والديمقراطية.

باختصار، سوف نشهد مجالات كبيرة من الاستمرارية في السياسة الخارجية الأمريكية بصرف النظر عن هوية الفائز في الانتخابات. لكن الاختلافات بين مواقف المرشحين تجاه التحالفات والتعددية كبيرة - وهذا في حد ذاته كفيل بإحداث كل الفارق.

جوزيف ناي سكرتير مساعد وزير الدفاع السابق، وأستاذ في جامعة هارفارد، مؤلف كتاب «القوة الناعمة» وكتاب «مستقبل القوة» وكتاب «هل انتهى القرن الأمريكي؟».

خدمة بروجيكت سنديكيت

مقالات مشابهة

  • هروب المستوطنين إلى الملاجئ .. إصابة مبنى في نهاريا إثر سقوط مسيرة من لبنان / فيديو
  • وزير الزراعة يقرر صرف مساعدات مالية عاجلة لأسر ضحايا حادث البحيرة
  • صرف مساعدات مالية عاجلة لأسر العمال الزراعيين ضحايا حادث البحيرة
  • طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية
  • إجراءات عاجلة.. ماذا طلبت إسرائيل من المُستوطنين قرب لبنان؟
  • السياسة الخارجية الأمريكية في عام 2025
  • طيران الاحتلال يشن غارة على أطراف بلدتي كونين وعيناثا جنوب لبنان
  • «الخارجية التركية»: ندين جريمة قتل المتضامنة الأمريكية في الضفة الغربية
  • الخارجية الأمريكية: نعمل على جمع المعلومات حول ملابسات حادث مقتل المواطنة الأمريكية
  • «رويترز»: الخارجية الأمريكية تؤكد علمها بمقتل مواطنة متضامنة في الضفة الغربية