إطلاق حملة قومية لتشجير غابات المانجروف بالغردقة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
فى تصريحات سابقة كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عن زراعة الشجرة السحرية "المانجروف" لضبط المناخ في مصر.. موضحة أن شجرة المانجروف موجودة في محمية رأس محمد بمدينة شرم الشيخ، وجنوب سفاجا بالبحر الأحمر وعندما تُزرع داخل المياه تسحب الملوحة وتؤدي لعذوبة المياه والتوازن البيئي داخل المياه".
وقالت وزيرة البيئة أن شجرة المانجروف حمَّالة الأسية لأنها تسحب ثاني أكسيد الكربون من الجو، وهذه الشجرة تعبر عن أحد التحديات البيئية في ملف التنوع البيولوجي وملف تغير المناخ.
ومن هذا المنطلق وضمن فعاليات المنتدى الشبابى العربى الأفريقى الثاني عشر للبيئة الساحلية والذي يعقد بمدينة الغردقة. برعاية وزارة البيئة وجامعة الدول العربية ووزارة الشباب والرياضة والذي ينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة العرب بمشاركة نقابة الزراعيين.
قام ممثلو الشباب المشاركون فى منتدي البيئة الساحلية الثاني عشر بالبحر الأحمر بزراعة شتلات المانجروف على شواطئ سفاجا بمحافظة البحر الأحمر، وذلك على هامش أعمال المنتدي ، بحضور الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين والأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة ومستشاري النقيب المهندس ميلاد ميخائيل والمهندس طارق الشناوي والمهندس عبد الناجي سكوت استشاري مشروع المانجروف والمهندس رجب سنوسي والمهندس محمود عبدالعاطي وكيل وزارة الزراعة بالبحر الأحمر والدكتور ممدوح رشوان امين الاتحاد العربى للشباب والبيئة ومستشار وخبراء الزراعة فى مصر والدول الافريقية وذلك فى موقع اكثار غابات المانجروف علي ساحل سفاجا ضمن احد النماذج الناجحة لزراعة غابات المانجروف على سواحل البحر الاحمر لتنشيط السياحة البيئية والحد من الاثار السلبية لظاهرة التغيرات المناخية وتشجيع التوسع فى المشروعات السياحية بالمنطقة.
وقال الدكتور سيد خليفة أنه ضمن مبادرة الشباب العربي والإفريقي قام الشباب المشارك باستزراع المانجروف بالمشاركة في المبادرة الرئيسية لزراعة ١٠٠ مليون شجرة. حيث شارك الشباب بالزراعة في موقع سفاجا بمحافظة البحر الأحمر خاصة وان هذه الأشجار مهددة بالانقراض... موضحا أن أشجارالمنجروف علي ساحل البحر الأحمر ونتيجة التغيرات المناخية وارتفاع درجة الحرارة أثرت سلببيا علي معدلات النمو وادت الي تدهور بعض مواقع المانجروف علي ساحل البحر الأحمر الأمر الذي يتطلب التنسيق بين كافة الوزرات والجهات المعنية لإعادة التأهيل والتوسع في زراعة غابات المانجروف لما لها من أهمية بيئية واقتصادية.
واقترح الامين العام للزراعين الأفارقة إطلاق حملة قومية لتشجير غابات المانجروف ... مشيرا الي أن إستزراع المانجروف هو «حلم» وأحد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى للتنمية فى الاقتصاد الأخضر ليتحول إلى واقع تنفيذى فى سواحل البحر الأحمر نظرا لإن مشروع زراعة المانجروف يحقق التنوع البيئى ونموذج الدولة المصرية لمواجهة التغيرات المناخية.
وأشار خليفة إلى أهمية المتابعة لمشروعات إستزراع غابات المانجروف خلال مراحل النمو المختلفة بعد زراعتها حتى أصبحت غابات طبيعية على ساحل البحر الأحمر التى تشكل نموذجا لنجاح الدولة المصرية فى ظل تحديات التغيرات المناخية التى تعصف بكوكب الأرض، مشيرا إلى أن غابات المانجروف تعد أحد مشروعات الأحزمة الخضراء لمختلف المشروعات الإقتصادية والعمرانية بالمناطق الساحلية على البحر الأحمر وخليج العقبة بقيمة 500 مليون دولار سنويا والتى تعد العائد الاقتصادى من زيارة السائحين لمحميات المانجروف... موضحا أن زراعة المانجروف وهو من أكثر النباتات المهددة بالانقراض فى العالم. وهو ما دفع مصر لتنفيذ مشروع طموح للتوسع فى زراعة هذه الأشجار على سواحل البحر الأحمر ضمن مشروع الـ١٠٠ مليون.
وأضاف أن هذه الغابات وهى منظومات بيئة منتجة وحيوية ولها تأثير يمتد إلى خارج حدود المناطق المحدودة التى تنمو فيها، موضحا أن هذه الأشجار تغطى مناطق محدودة على ساحل وجزر البحر الأحمر وخليج العقبة فى مصر، وقد اعلنت جميع هذه المناطق كمحميات طبيعية خاضعه للحماية طبقا للتشريعات والقوانين المصرية والدولية.
مشيرا الى التوسع فى مشروعات زراعة المانجروف بإعتباره إنه أحد أولويات دول العالم للتكيف مع التغيرات المناخية وحماية الشواطئ من مخاطر المناخ وتحقيق الاستقرار الاجتماعى والإقتصادى للدول.
وأن مشروع غابات المانجروف هو نموذج ناجح تم تطبيقه في مصر علي سواحل مصر على البحر الأحمر بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة بالأمم المتحدة وأجندة أفريقيا 2063م، وأهداف مرفق البيئة العالمي.
زراعة المانجروف
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المانجروف البحر الأحمر شجرة المانجروف ثاني أكسيد الكربون تغير المناخ التغیرات المناخیة غابات المانجروف زراعة المانجروف البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
غارات أميركية تستهدف شمال صنعاء والحوثيون يحذّرون
أفادت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله (الحوثيين) بأن 4 غارات أميركية استهدفت، فجر اليوم الأحد، منطقة الأزرقين شمال العاصمة اليمنية صنعاء، وسط تحذير حوثي من أي هجوم أثناء وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وكان الحوثيون حذّروا ما أسموه "القوات المعادية في البحر الأحمر" من "مغبة أي عدوان" على اليمن خلال فترة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال الحوثيون في بيان "القوات المسلحة اليمنية تحذر القوات المعادية في البحر الأحمر من مغبة أي عدوان على بلدنا خلال فترة وقف إطلاق النار في غزة، وأنها ستواجه أي عدوان بعمليات عسكرية نوعية ضد تلك القوات بلا سقف أو خطوط حمراء".
وأعلن الحوثيون، مساء أمس السبت، تنفيذ هجوم استهدف "هدفين حيويين" في مدينة إيلات جنوبي إسرائيل، باستخدام صاروخين قالت الجماعة إنهما "حققا أهدافهما بنجاح".
وكان عبد الملك الحوثي هدد، الخميس، بمواصلة هجماته ضد إسرائيل إذا لم تحترم اتفاق الهدنة مع المقاومة الفلسطينية في غزة.
ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى من الهدنة في غزة لمدة 42 يوما وتدخل حيز التنفيذ الساعة 06:30 بتوقيت غرينتش اليوم الأحد.
و"تضامنا مع غزة" بمواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية، يهاجم الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة، كما يهاجون أهدافا في إسرائيل.
إعلانوردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع 2024 شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" في اليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 157 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.