أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل نقلًا عن مراسل القناة، بسقوط 10 شهداء وعدد من المصابين في قصف للاحتلال استهدف مدرسة تؤوي نازحين بحي الشيخ رضوان في مدينة غزة.

غزة: وزارة الصحة تصدر حصيلة جديدة لإجمالي القتلى والجرحى منذ 7 أكتوبر المنظمات الأهلية الفلسطينية تكشف الوضع في غزة: يزداد سوءا

وقال بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وصل هذا اليوم إلى اليوم الثاني بعد 300 في ظل تصاعد وتيرة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه في هذه اللحظات المناطق الجنوبية وتحديدا مدينة رفح يسمع فيها دوي انفجارات عنيفة وقوية ناجمة عن قيام الطيران الحربي الإسرائيلي بشن غارات قوية وعنيفة باتجاه تلك المنطقة والتي تقع في منطقة حي تل السلطان والحي سعودي الأول والثاني في غرب مدينة رفح، بالإضافة إلى قيام الزوارق الحربية الإسرائيلية إطلاق نيرانها بشكل مكثف باتجاه المنطقة الساحلية لمدينة رفح وأيضا بمشاركة من قصف من المدفعية الإسرائيلية باتجاه المنطقة الشرقية لمدينة رفح.

وأضاف "جبر"، خلال مداخلة ببرنامج "جولة المراسلين"، المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن وسط غزة لا زال يشهد حتى اللحظة أيضًا قصفًا عنيفًا باتجاه وسط قطاع غزة وتحديدًا الأطراف الشمالية لمخيم النصيرات حيث تقدمت بضع آليات من التي تقوم بمهمة فصل شمال القطاع عن جنوبه باتجاه شارع صلاح الدين وجسر الوادي في تلك المنطقة وسط إطلاق مكثف للنيران والقذائف المدفعية باتجاه منازل المواطنين وممتلكاتهم.

وأوضح أن مدينة غزة والشمال أيضًا تتعرض إلى قصف إسرائيلي متواصلن حيث قصفت الطائرات الإسرائيلية مجموعة من المواطنين في منطقة حي الزيتون الأمر الذي أدى إلى ارتقاء شهيدين وإصابة عدد آخر من المواطنين، حي تقوم الطواقم الطبية في حي تل الهوى بانتشال جثامين لشهيد وعدد من المصابين جراء قصف إسرائيلي استهدف تلك المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الطيران الحربي الإسرائيلي القصف الإسرائيلى على قطاع غزة القذائف المدفعية المنظمات الأهلية الفلسطينية الوضع في غزة انفجارات عنيفة خان يونس فضائية القاهرة الإخبارية وسط قطاع غزة وزارة الصحة مدینة رفح

إقرأ أيضاً:

فضيحة انسانية ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي جنوباً.. وعدد شهداء الحرب الأخيرة 6 آلاف

كتبت "الديار":     تتكشف يوماً بعد يوم الفظائع التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي، إذ تبين أنّ العدو الاسرائيلي، وقبيل انسحابه من البلدات الموازية للخط الأزرق، قد عمد الى العبثث برفات الشهداء، اذ جاءت نتائج فحوصات الـ"دي.ان.آي" للجثث المستخرجة، غير مطابقة للمعلومات التي توافرت حول اصحابها وهوياتهم، وفقا للمقاتلين واهالي القرى، ما يؤخر عمليات التعرف الى الجثث، في ظل الكم الكبير من العظام والقايا البشرية التي تم جمعها من الميدان.   وكتب نذير رضا في" الشرق الاوسط": أشار أحدث التقديرات إلى أن أرقام قتلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، تناهز الـ6 آلاف قتيل، يتوزعون بين مقاتلين من "حزب الله"، ومدنيين، بينهم مسعفون وأفراد طواقم طبية، وتمَّ التوصل إلى هذا الإحصاء، بعد نحو 10 أيام على انسحاب الجيش الإسرائيلي من القرى والبلدات الحدودية؛ مما أتاح انتشال رفاة مقاتلين كانوا لا يزالون تحت الأنقاض.   ومنذ انتهاء الحرب الموسَّعة على كامل الأراضي اللبنانية في 27 تشرين الثاني الماضي، تمَّ تصنيف كثير من المقاتلين ضمن فئة "مفقودي الأثر"، وتبيَّن أن معظمهم قضوا خلال القتال ضد إسرائيل، وبقيت جثثهم تحت الأنقاض وفي البراري، وتعذر الوصول إليها طوال 80 يوماً؛ بسبب مواصلة إسرائيل احتلالها القرى الحدودية في جنوب لبنان، ومنع الطواقم الطبية من الوصول إلى المنطقة.   وقال الباحث في "الدولية للمعلومات"، محمد شمس الدين لـ"الشرق الأوسط"، إن أحدث التقديرات، يشير إلى مقتل أكثر من 6 آلاف شخص في لبنان، جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة، ويمتد هذا الرقم منذ 8 تشرين الأول 2023، حتى الآن، لافتاً إلى أن هذا التوثيق يشمل المدنيين والمقاتلين.   وأسهم الوصول إلى الجثامين، وإجراء فحوص الحمض النووي، في "حسم مصائر كثير من المفقودين في المنطقة؛ مما أتاح إبلاغ عائلاتهم وتشييعهم"، حسبما قالت مصادر لبنانية مواكِبة لعمليات انتشال القتلى من جنوب لبنان، وأشارت في تصريحات إلى أن الأشخاص الذين لم يتم الوصول إلى أثر أو رفاة لهم، يبقون ضمن خانة "المفقودين"، إلى حين اتضاح مصائرهم، علماً بأن عدد الأسرى الذين ثبت احتجازهم أحياء من قبل إسرائيل، يبلغ 7 فقط، وهم 4 مقاتلين أُسروا خلال التوغل البري الإسرائيلي في جنوب لبنان، وشخصان اعتقلتهما القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان بعد التوصُّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وسابع كانت اختطفه مجموعة كوماندوز إسرائيلية نفَّذت إنزالاً بحرياً في البترون بشمال لبنان.   وأتاح خروج الجيش الإسرائيلي من القرى والبلدات في 18 شباط، تشييع المقاتلين الذين تم العثور عليهم، ونقل رفاة المقاتلين والمدنيين الذين دُفنوا وديعةً في بلدات العمق اللبناني، ريثما يتمكَّن السكان من العودة إلى قراهم.   وشيَّع "حزب الله" الجمعة، 130 شخصاً من مقاتليه ومن المدنيين الذين قُتلوا خلال الحرب الأخيرة، في بلدتَي عيترون وعيتا الشعب الحدوديتين، في واحد من أكبر مراسم التشييع الجماعي بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من بلدات وقرى جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • انقطاع المياه عن محطة دير البلح بغزة بسبب عطل فني.. والاحتلال يمنع إصلاحه
  • 4 شهداء بينهم سيدة وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي شمال غزة
  • لجنة إغاثية سودانية: مقتل 4 نازحين في مخيم (أبوشوك) بقصف للدعم السريع
  • 4 شهداء في غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
  • القاهرة الإخبارية: سقوط 4 شهداء فى قصف إسرائيلى على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • إصابتان إثر قصف شقة سكنية في رفح وانتشال 4 شهداء بغزة
  • 4 شهداء وعدد من المصابين باستهدافات للاحتلال شمال وجنوب القطاع (شاهد)
  • بالفيديو: شهيد وإصابات في قصف إسرائيلي استهدف بيت حانون ورفح
  • شهيد وإصابات بقصف مسيّرة للاحتلال فلسطينيين في بيت حانون (شاهد)
  • فضيحة انسانية ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي جنوباً.. وعدد شهداء الحرب الأخيرة 6 آلاف