الرئيس الموريتاني يعيّن رئيساً جديدا للوزراء
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
عيّن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء أمس الجمعة، المختار ولد أجاي رئيساً للوزراء.
جاء التعيين غداة تنصيب الغزواني لولاية ثانية بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو الماضي.
وأدّى الغزواني، الخميس، اليمين الدستورية رئيساً لموريتانيا لولاية ثانية مدّتها خمس سنوات.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية إنّ "رئاسة الجمهورية أعلنت أنه، بموجب مرسوم صادر اليوم الجمعة، تمّ تعيين السيد المختار ولد أجاي وزيراً أول".
وسبق أن شغل ولد أجاي منصب مدير ديوان الرئيس الغزواني.
وخلال أدائه اليمين الدستورية في حفل بنواكشوط حضرته وفود أجنبية، تعهّد الغزواني بـ"محاربة بلا هوادة لسوء الإدارة والفساد".
وفاز محمد ولد الشيخ الغزواني في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 30 يونيو من الدورة الأولى بنسبة 56,12% من الأصوات.
سيقود الغزواني، البالغ 67 عاما والذي انتخب لفترة رئاسية أولى عام 2019، البلاد لولاية من خمس سنوات، وهي واحة استقرار في منطقة الساحل الألإريقي المضطربة بأعمال الإرهاب.
ولم تشهد موريتانيا، التي يبلغ عدد سكانها 4,9 ملايين نسمة، أي هجوم إرهابي على أراضيها منذ عام 2011، في حين تتزايد الهجمات الإرهابية في أماكن أخرى في منطقة الساحل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موريتانيا تعيين رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
محكمة جورجية تقضي بسجن الرئيس السابق ساكاشفيلي 4.5سنوات
تبليسي"أ.ف.ب": قضت محكمة جورجية اليوم الاثنين بسجن الرئيس السابق ميخائيل ساكاشفلي أربع سنوات ونصف السنة، بتهمة عبور الحدود بشكل غير قانوني ليصل إجمالي الأحكام الصادرة في حق السياسي الموالي للغرب إلى 12.5 سنة.
حُكم على ساكاشفيلي البالغ 57 عاما غيابيا في العام 2018 بالسجن ست سنوات بعد إدانته بتهمة استغلال منصبه، والأسبوع الماضي حُكم عليه بالسجن تسع سنوات بتهمة تبديد المال العام.
بدأ ساكاشفيلي تنفيذ عقوبته في 2021 بعد عودته من المنفى.
وحكم على ساكاشفيلي الإثنين بالسجن "أربع سنوات وستة أشهر لعبوره الحدود الجورجية بشكل غير قانوني" عندما عاد سرا من منفاه في أوكرانيا، على ما أفاد المحامي ديتو سادزاغليشفيلي وكالة فرانس برس.
وقال القاضي ميخايل جينجولي "مع الأخذ في الاعتبار مجموع الأحكام، فإن إجمالي مدة سجن ميخائيل ساكاشفيلي حُددت بـ 12 عاما وستة أشهر".
ندد ساكاشفيلي وجماعات حقوقية بمحاكمته باعتبارها ذات دوافع سياسية.
ويُحتجز ساكاشفيلي في مستشفى مدني نُقل إليه عام 2022 بعد إضراب عن الطعام دام 50 يوما احتجاجا على اعتقاله.
ودعا البرلمان الأوروبي إلى الإفراج الفوري عنه وطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنقل ساكاشفيلي، وهو مواطن أوكراني منذ 2019، إلى كييف.
اتهم زيلينسكي الذي عيّن ساكاشفيلي مستشارا أول له للإشراف على الإصلاحات، روسيا بـ"قتل" ساكاشفيلي "على يد السلطات الجورجية".
وحثّ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة جورجيا على ضمان حصول ساكاشفيلي على العلاج الطبي وحماية حقوقه.
واعتبرته الجمعية البرلمانية في مجلس أوروبا "معتقلا سياسيا"، بينما وصفت منظمة العفو الدولية معاملته بأنها "انتقام سياسي واضح".