زنقة 20 | الرباط

كشفت الفيفا قبل أيام، عن الخريطة الرسمية للمدن المرشحة لاستضافة مباريات كأس العالم 2030، والتي ستقام للمرة الأولى في التاريخ بين ثلاث دول: المغرب، إسبانيا والبرتغال.

وفقًا للخريطة المنشورة في ملف الترشيح الرسمي، سيتم توزيع المباريات على 17 مدينة في الدول الثلاث كالتالي:

إسبانيا : 8 مدن وهي برشلونة، بلباو، مدريد، ملقة، سان سيباستيان، سرقسطة، إشبيلية، ولاكورونيا.

المغرب : 6 مدن وهي الرباط، الدار البيضاء، طنجة، فاس، مراكش، وأكادير.

البرتغال : 3 مدن وهي لشبونة، بورتو، وفارو.

وفيما يخص الملف المغربي، فإن ملف مونديال 2030 الذي نشرته الفيفا تطرق بالتفاصيل الى البنية التحتية التي ستوفرها كل مدينة لاستضافة هذا الحدث العالمي.

في هذا التقرير سنتحدث عن مدينة أكادير إحدى المدن المستضيفة لبطولة كأس العالم 2030.

ملف المونديال قدم مدينة أكادير باعتبارها مركز ربط متميز بين المغرب و العالم ، حيث يوفر مطارها رحلات إلى 53 وجهة دولية، في انتظار توسعته مستقبلا للرفع من قدرته الاستيعابية اليومية بأكثر من الضعف، من 10.000 إلى 23.400 مسافر بحلول نهاية عام 2028.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل أكادير على تعزيز بنيتها التحتية الحضرية من خلال إدخال خط حافلات عالية الجودة جديدة صديقة للبيئة.

ووفق (BID BOOK 2030) فإن أكادير مدينة معروفة بممارسة كرة القدم، حيث تحظى بدعم محلي قوي
لنادي الحسنية، بطل الدوري الاحترافي سابقا.

كما تطرق ملف المونديال، إلى أكادير باعتبارها وجهة سياحية مهمة ، مع تطوير محطة تغازوت، التي سبق و أن استضافت معسكرات العديد من فرق كرة القدم الأوروبية.

ملعب أكادير الكبير :

افتتح في عام 2013، و ذكر الملف، أن سعته الاجمالية ستبلغ 46 الف مقعد بحلول 2030 وهو مرشح لاستضافة ربع نهائي البطولة.

و بحسب نفس المصدر، فإن الملعب هو جزء من مجمع رياضي كبير مساحته 32 هكتارًا، مشيرا الى ان الملعب يقع على بعد 15 دقيقة فقط بالسيارة من وسط المدينة، وهو متصل بشبكة الطرق السريعة المؤدية الى الجنوب و الطريق الساحلي المؤدي الى تغازوت المركز السياحي الرئيسي بأكادير.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أكادير.. مكتب دراسات يتخلص من وثائق حساسة واتفاقيات في حاوية الأزبال

زنقة 20 | أكادير

تفاجأ نشطاء بمدينة أكادير بالعثور على كمية ضخمة من الوثائق الرسمية والملفات الخاصة بمشاريع مهمة في العيون وكلميم وأكادير، مرمية بالقرب من مكان مخصص لرمي النفايات، ما أثار استياء كبيرا من هذا الاستهتار بأرشيف يحمل مخططات ومعلومات حساسة تخص مراكز ومستشفيات ومؤسسات تابعة للدولة.

المشهد أثار انتقادات واسعة من قبل المعنيين والمهتمين، حيث استهجن الجميع تصرف مكتب الدراسات الذي لم يكلف نفسه عناء جمع هذه الوثائق القيمة ووضعها في مكان آمن، بل تركها في الشارع عرضة للتلف أو الاستغلال غير المشروع.

وعبر ناشطون عن مخاوفهم من أن تكون بعض الملفات المرمية قد تضمنت اتفاقيات وشراكات لم تُنفذ بعد، كانت قد تم تسجيلها في محاضر جلسات دورات مجالس جماعية، خصوصا في جهة كلميم وادنون باعتبارها الجهة المثيرة للجدل.

ويؤكد هؤلاء أن ضياع هذه الوثائق قد يعني ضياع فرص التنمية ومشاريع حيوية كانت تنتظر التنفيذ ولاقت تصويت بالإجماع والأغلبية وسجلت بمحاضر تم تدوينها من قبل الجهات الوصية.

إلى ذلك تطرح هذه الواقعة تساؤلات حول إجراءات حفظ الوثائق في المشاريع الحكومية ومدى جدية الجهات المعنية في ضمان حماية المعلومات الهامة، خصوصًا في الأقاليم الجنوبية التي تشهد مشاريع استراتيجية هامة.

مقالات مشابهة

  • المغرب يفتح الباب أمام سباق 5G .. منافسة عالمية لتغطية المدن المستضيفة لمونديال 2030
  • أكادير.. مكتب دراسات يتخلص من وثائق حساسة واتفاقيات في حاوية الأزبال
  • بارسيلو الإسبانية تعزز استثماراتها في المغرب استعدادًا لكأس العالم 2030
  • المغرب يطلق برنامجًا طموحًا لتحديث القطاع الفندقي استعدادًا لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2025 ومونديال 2030
  • قصف اليمن.. سلوكٌ أمريكي طائش أم مُخطط استخباري شامل؟
  • قصف اليمن.. سلوكٌ أميركي طائش أم مُخطط استخباري شامل؟
  • رسامة شمامسة جدد لكنائس مدينة جهينة .. صور
  • البصرة جاهزة لاستضافة مباراة العراق والكويت في تصفيات كأس العالم 2026
  • شاطئ أكادير يلفظ رزم من الكوكايين
  • إنفانتينو وأبو ريدة يستعرضان كرة مونديال الأندية أمام الأهرامات