قانون أوروبي للذكاء الاصطناعي يدخل حيز التنفيذ
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
العمانية- أثير
أقر الاتحاد الأوروبي أول قانون في العالم للذكاء الاصطناعي رسميا ليدخل حيز التنفيذ حيث يمثل أول عتبة في جهود الكتلة لتنظيم التكنولوجيا.
ويقول مسؤولون إن قانون الذكاء الاصطناعي من شأنه أن يحمي “حقوق المواطنين الأساسية” في الكتلة المكونة من 27 دولة بينما يشجع على الاستثمار والابتكار في الصناعة الواعدة للذكاء الاصطناعي.
واعتبر قانون الذكاء الاصطناعي كتيبا إرشاديا شاملا ليحكم الصناعة في أوروبا، وقد يمثل أيضا نموذجا يُحتذى به لحكومات أخرى مازالت تنظر وتدرس وضع قوانينها الخاصة للذكاء الاصطناعي المتطور بشكل سريع.
ويغطي القانون أي منتج أو خدمة تقدم في الاتحاد الأوروبي وتستخدم الذكاء الاصطناعي، سواء كانت من شركة تكنولوجية عملاقة في وادي السليكون أم من شركة محلية ناشئة.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: للذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
محمد كركوتي يكتب: الإمارات.. آفاق مستدامة للذكاء الاصطناعي
يبدو واضحاً، أن مسار قطاع الذكاء الاصطناعي يمضي بقوة نحو المستهدفات التي وضعتها دولة الإمارات في هذا الميدان المتنامي، الذي بات جزءاً أصيلاً من الحراك الاقتصادي والتنموي العالمي. الإمارات تحتل اليوم المركز الأول على صعيد منطقة الشرق الأوسط، والخامس دولياً، في قائمة البلدان الأكثر تفوقاً وحيوية في هذا المجال، وفق مؤشر «جلوبل فايبرنسي» الصادر عن جامعة «ستانفورد» الأميركية.
ولأن الأمر كذلك، ارتفع عدد العاملين في هذا القطاع 4 أضعاف في عامين فقط، ليصل إلى 120 ألف خبير ومتخصص، وفي هذا السياق يجري تطوير بنية تحتية مستقبلية متكاملة توظف الذكاء الاصطناعي، عبر شراكات عالمية، ومبادرات ومشاريع عالية الجودة.
هذا القطاع الذي يتوقع أن تصل قيمته عالمياً إلى 1772 مليار دولار بحلول عام 2032. وعلى الساحة الإماراتية، بات مؤكداً وفق المسار الراهن، أن يساهم الذكاء الاصطناعي بـ 353 مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي في عام 2030 أي ما يوازي 13.6%، الأمر الذي يدعم استراتيجية البلاد لتحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071. وفي هذا السياق، سيصل -وفق الجهات المختصة- الاعتماد على الذكاء الاصطناعي بالإمارات في الخدمات وتحليل البيانات إلى 100% بحلول 2031، ما يفسر بلوغ الدولة المرتبة الثانية عالمياً في مؤشر مواكبة الحكومات للتقنية، وفق تقرير صادر عن «المنتدى الاقتصادي العالمي».
تدفق الاستثمارات الخارجية إلى جانب المحلية في هذا الميدان يعكس في الواقع القفزات المهمة التي تحققت في فترة قصيرة جداً، بما في ذلك الاستثمار الاستراتيجي لشركة «مايكروسوفت» العملاقة في شركة G42 الإماراتية، الذي بلغ 5.5 مليار درهم. القطاع يتسع ويحقق قفزات نوعية على الساحة المحلية، بما في ذلك تقديرات بوصول قيمة سوق الروبوتات، إلى أكثر من 360 مليون دولار قبل نهاية العقد الحالي.
الإمارات صارت بالفعل رائداً في مجال الذكاء الاصطناعي، كما قال رئيس «مايكروسوفت» براد سميث أخيراً، في حين أن أبوظبي تتصدر المدن في توظيف التطبيقات والبيانات لخدمة المجتمع ككل. ولا شك في أن كل خطوة في هذا المجال الذي لا يتوقف عن التطور والابتكار، ستكون بمثابة قفزة كبيرة نحو تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071. هي محاكاة لمستقبل يصنع اليوم. الإمـــارات.. آفاق مستدامة للــذكــــاء الاصطناعي