عبر الفنان رامي جمال عن سعادته بتواجده في مهرجان العلمين وإقامة حفلا بها، قائلا: إن مهرجان العلمين يعد حدث كبير، وأهم مهرجان في مصر والعالم العربي، متابعا: «العالم أجمع ينظر لمدينة العلمين الجديدة، التي كانت حقل ألغام في الماضي، وأصبحت مدينة سياحية».

وأضاف رامي جمال، خلال لقاء خاص ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المذاع على قناة «سي بي سي»، «وجودي ضمن الأسماء الكبيرة من الفنانين المشاركين في المهرجان شيء مشرف بالنسبة لي، وإن شاء الله الجميع يشعر بالانسباط والسعادة».

وتابع: «حضرت العام الماضي حفل الفنانة أنغام في العلمين، بلدنا فعلا مختلفة، غنيت في كل مكان، والناس تستقبلني بحسن الاستقبال، ويحبونا وأشكرهم للغاية، لكن شعورك وسط بيتك وأهلك، ووسط الناس الذين كانوا السبب في إنك تنجح وتكون موجود، مختلف تماما عن أي مكان آخر».

وكشف عن شعوره قبل الصعود للمسرح بلحظات، مازحا: «أريد حينها أن أركب سيارة وأغادر»، متابعا: «يكون هناك قلق وتوتر، رغم أن الجمهور الحاضر يكون حافظ الأغاني، لكن هناك دائما ما يكون رهان متجدد على قبولك، جايز بعد ما الجمهور يحضر يندم على الاكتفاء بالاستماع لأغانيه، بدلا من الحضور، أو تخطئ عندما تتحدث، فدائما تفكر في أول 10 دقائق أن تكون ابتسامتك من قلبك».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلمين مهرجان العلمين رامي جمال

إقرأ أيضاً:

قافلة بين سينمائيات تعرض ١٠ أفلام السبت المقبل

تطلق قافلة بين سينمائيات يوم السبت المقبل 22 فبراير أحدث برامجها للعروض الجماهيرية المجانية بعنوان "حكايات من القلب"، في السابعة مساء في سينما زاوية. 

ويتضمن البرنامج 10 أفلام تسجيلية قصيرة، تم تطويرها وإنتاجها بالكامل ضمن ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي، على يد 10 مخرجات من الدفعتين الثالثة والرابعة للورشة (2022 و2023). في حضور المخرجات، سيعرض البرنامج مجموعة متنوعة من الأفلام التي تضم "الأم والدب" لياسمين الكمالي، "سينما مسرة" لستيفاني أمين، "المحاولة" لمنار إمام، "بخاف تنساني" لأمنية سويدان، "خطوة 1200" لنايري عبد الشافي، "32 أبو المحاسن الشاذلي" لمي زيادي، "هستناك أنا في البحر" لراسية يوسف، "راعي البقر الأخير" لبسمة شيرين، "سر جدتي" لنورهان عبد السلام، و"قبل ما أنسى" لغزل عبد الله.

من صخب القاهرة إلى فضاء الإسكندرية الواسع، وبين ضبابية الذاكرة ولحظات الكشف الساطعة، تقدم الأفلام عشر حكايات تسلط الضوء على ماضينا، هواجسنا، وأسرارنا العائلية. وقد عُرضت هذه الأفلام وفازت في العديد من المهرجانات العربية والدولية، بما في ذلك مهرجان هوت دوكس بكندا، مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مهرجان الجونة السينمائي، مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، مهرجان بعيونهن في تونس، والمهرجان الوطني للفيلم في المغرب.

وقالت المخرجة أمل رمسيس، مديرة ومؤسسة قافلة بين سينمائيات، إن القافلة، بعد توقف مهرجان القاهرة الدولي لسينما المرأة في عام 2018، الذي أسسته، توجهت منذ عام 2020 إلى العروض الافتراضية عبر الإنترنت في ظل جائحة كورونا. وقد ساهمت هذه العروض في توسيع قاعدة جمهور الأفلام عبر العالم العربي وزيادة النقاشات حولها. ومع ذلك، أكدت رمسيس أن الوقت قد حان للعودة إلى عروض السينما على الشاشة الكبيرة، موضحة أن الأفلام في جوهرها مصنوعة لتعرض في دور السينما حيث يمكن للجمهور التفاعل المباشر مع الأحداث ومناقشتها. 

وأضافت: "هناك حاجة لأن يتجمع الناس في السينما لمناقشة أوضاع السينما في بلادنا، بدلاً من أن تقتصر علاقاتنا على الواقع الافتراضي الذي بدأ يقتل الكثير من الأشياء في حياتنا، ليس فقط السينما."

وأكدت مسيس أن ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي التي ستعرض أفلامها في سينما زاوية في 22 فبراير تُعد واحدة من أبرز الإنجازات التي حققتها قافلة بين سينمائيات في السنوات الأخيرة. وأوضحت أن الفرص المتاحة لدعم إنتاج الأفلام التسجيلية في مصر قليلة، والمنافسة على هذه الفرص كبيرة للغاية. 

وقالت: "هدفنا هو دعم الأفلام التسجيلية التي تقدم رؤية نقدية للواقع. بدأنا ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي في 2019، وقد لاقت إقبالًا كبيرًا رغم أننا لا نستطيع دعم سوى 8 أو 9 مخرجات في كل دورة. ولكن منذ 2019، تخرج إلى النور سنويًا 8 أو 9 مخرجات جديدات، وقد شارك بعضهن في برمجة أفلام في مهرجانات مصرية وبدأ الكثير منهن في صناعة أفلامهن الطويلة الأولى."

وأشارت رمسيس إلى أن هذا البرنامج قد ساهم في خلق جيل جديد من المخرجات اللواتي يدعمن بعضهن البعض بشكل جماعي. وأضافت أن ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي هي البرنامج الوحيد المتخصص في السينما التسجيلية الاحترافية والذي يمتد لعام كامل ويقدَّم مجانًا. 

وقالت: "هدفنا هو تقديم الدعم للمواهب التي ترغب في صناعة سينما مختلفة، حيث يتدرب المشاركون على يد صانعات أفلام محترفات من أبرز الأسماء في العالم العربي. ونحن اليوم جزء من العديد من المهرجانات المحلية والعربية."

تأسست قافلة بين سينمائيات في عام 2008 كمبادرة مستقلة تديرها مجموعة من صانعات الأفلام. تسعى القافلة من خلال عروضها المتنقلة في عدة دول وعروض الأونلاين إلى دعم دور المرأة في صناعة السينما، كما تهدف إلى خلق شبكة دولية من صانعات الأفلام من مختلف أنحاء العالم، خاصة من العالم العربي. وتقوم القافلة بدور فعّال في التعليم السينمائي وتدريب النساء على تقنيات صناعة الأفلام التسجيلية الإبداعية في مجالات الإخراج، الإنتاج، المونتاج، والتصوير، إلى جانب دعم المشاريع السينمائية للنساء في جميع مراحل الإنتاج.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن أن يقول العرب لا؟!
  • استعدادا لرمضان.. تفاصيل افتتاح مهرجان القاهرة الدولي للتمور
  • تكريم انتشال التميمي بمهرجان العراق السينمائي
  • قافلة بين سينمائيات تعرض 10 أفلام في زاوية السبت
  • تصفيق سبع دقائق متواصلة لفيلم يونان لأمير فخر الدين بمهرجان برلين
  • اليمن ثالث الدول الأعلى في العالم بالإصابة بالكوليرا خلال يناير الماضي
  • «جسم وأسنان وشعر مستعار» يمثل مصر بمهرجان Itfok الدولي للمسرح بالهند
  • نهايات مأساوية لملكات جمال العالم من الطحن في الخلاط إلى الانتحار
  • قافلة بين سينمائيات تعرض ١٠ أفلام السبت المقبل
  • أول مرة في تاريخ السودان وربما في تاريخ العالم لا يكون رئيس الحزب ممثلا للحزب