اللواء محب حبشي يوجه بالبدء في أعمال تطوير منطقة السلام والتصنيع والعبور خلال الفترة القادمة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
تفقد اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد في بداية جولته
معدلات العمل في تطوير منطقة السيدة خديجة " أ وب " بالضواحي، لقرب الانتهاء من أعمال تطوير المنطقة، وذلك ضمن خطة التطوير الشاملة التي تشهدها المنطقة، بالتزامن مع تطوير ورفع كفاءة عدد من المناطق السكنية بحي الضواحي. رافقه خلالها سمر الموافي رئيس حي الضواحي.
وتابع اعمال التطوير بمنطقة خديجة ا ، ب، والتأكد من قرب الانتهاء من أعمال رفع كفاءة المنطقة بأكملها، والتي تشمل أعمال رصف وتوسعة الطريق وتأسيس بعض أماكن انتظار للسيارات ورفع كفاءة وتجميل وإضاءة الشارع بالأعمدة الديكورية وأعمال لاند سكيب على أعلى مستوى وتدعيم شبكة بالوعات الأمطار وأعمال الرصف والتخطيط والإرشادات والعلامات المرورية.
كما تفقد استمرار أعمال رصف ورفع كفاءة منطقة زمزم القديمة بالضواحي ومعدلات العمل، موجها بسرعة الانتهاء من اعمال التطوير في اقرب وقت وفقا للجداول الزمنية المحددة، وذلك في إطار جهود المحافظة للارتقاء بالمناطق السكنية ببورسعيد تماشيًا مع خطة المحافظة لتطوير وتجميل الشوارع والطرق الداخلية للارتقاء بالشكل الحضاري والجمالي لإحداث نقلة نوعية في الخدمات المقدمة للمواطنين.
و زار اللواء محب حبشي "سوق الهنا" الحضاري، بمنطقه خديجه بحي بالضواحى، موجها بسرعة إستكمال تشغيل كافه المحلات داخل السوق ليعمل بكامل طاقته،الذي تم إنشاؤه على مساحة نحو 1700 م2 كأحد مشروعات المحافظة لنقل وتسكين كافة الباعة الجائلين أصحاب الاحقيات بسوق الهنا الحضاري المطور بمنطقه خديجة،للحفاظ على الشكل الجمالي والحضاري تماشيا مع ما تشهده بورسعيد من تنمية غير مسبوقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أركان حرب محب حبشي أعمال الرصف أعمال التطوير الخدمات المقدمة الطرق الداخلية خطة المحافظ تطوير المنطقة
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يوجه 5 رسائل عن أهمية الحوار الحضاري.. «لا مكان للصراع في فلسفة الإسلام»
قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف إنّ مؤتمر كلية الدعوة الإسلامية ليس تثقيفا باهتا، ولا فلسفة مغرقة في التنظير، ولكنه يضع أيدينا على آلام وآمال ينبغي أن تكون نصب أعيننا، ويكشف -إن أمعنا النظر- عن المعوقات الحقيقية التي تحول دون الأمة ودون العطاء الحضاري لها، والذي ينطلق من خيريتها التي منحها لها رب العالمين، مبينا أن بعض الأمم والشعوب يراد لها بإجراءات تربوية وثقافية واقتصادية وسياسية؛ أن تكون تابعة أبدا، ومؤدلجة أبدا، ومغلوبة أبدا، ومنهوبة أبدا؟!
الحوار الحضاريووجّه وكيل الأزهر خلال كلمته في المؤتمر الدولي الرابع لكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، والذي جاء بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية، تحت عنوان «الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري رؤية واقعية استشرافية»، 5 رسائل حول أهمية دور الحوار الحضاري وهي:
وقال إنّ الرسالة الأولى جاء فيها أنّ وحي السماء ما نزل إلا ليرسم للإنسان طريق السعادة في الدنيا والآخرة، ويعلمه قيم الرحمة والحق والخير، ويحفظ دمه وماله وعرضه؛ وبأنوار هذا الوحي تستطيع البشرية أن تنهض من كبوة العنصرية وسفك الدماء وقتل الإنسان، ويصان إنسان غزة كما يصان أي إنسان على ظهر الأرض.
فلسفة القرآن الكريموتابع أنّ الرسالة الثانية تتمثل في أنّ فلسفة القرآن الكريم لا مكان فيها لعلاقات الصراع والقتال مع المسالمين؛ ولذا فإنّ لفظ «السلام» ومشتقاته يملأ جنبات القرآن في آياته وسوره، حتى أصبح الإسلام والسلام وجهين لعملة واحدة إن صح التعبير، ويكفي للتدليل العاجل على هذا أن نقارن بين كلمتي السلام والحرب في القرآن؛ لندرك شيوع السلام في أوامر الإسلام، وأنّ مبدأ «السلام» أصل في معاملة المسلمين وعلاقاتهم مع الكون من حولهم بكل ما فيه من موجودات، وبهذا تفتضح اتهامات المدلسين ممن لا يتوانون عن ظلم الإسلام وأهله لأدنى شائبة!
وأكمل أنّ الرسالة الثالثة تتحدث عن الحوار الحضاري بين بني الإنسان، وهو ضرورة يقتضيها التنوع والاختلاف في الألسنة والألوان، والثقافات والعلوم، ويكون الحوار بين بني الإنسان فيما اتفقوا عليه من مشتركات، وما أكثرها بينهم، ولا يتصور أن يؤدي التنوع إلى شر وكراهية وتهميش وإقصاء، كما يدعي بنو صهيون!
وأضاف أنّ الرسالة الرابعة توضح أنّ الواجب علينا أن نعيد قراءة ذواتنا، ونفهم طبيعة أمتنا، وندرك الرسالة التي أخرجت بها الأمة للناس؛ تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتؤمن بالله، وتملك أسباب الدنيا وتنير طريق الآخرة، والخامسة أنّ أمتنا وأوطاننا أمانة في أعناقنا يجب أن نحافظ عليها –أفرادا ومؤسسات، وشعوبا وحكومات- وبكل ما أوتينا من قوة وأدوات وفكر.