عامل هندي يعثر على ألماسة قيمتها 100 ألف دولار – صورة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قال عامل هندي مثقل بالديون إن حياة عائلته “تغيرت إلى الأبد” بعد أن عثر على ماسة تزن 19.22 قيراطا تبلغ قيمتها حوالي 100 ألف دولار.
وبحسب موقع CNN عربي فإن راجو جوند يحصل عادة على حوالي 4 دولارات في اليوم من خلال قبول أي عمل يأتي في طريقه لإعالة أسرته الكبيرة، مثل سائق جرار لدى مزارع أكثر ثراء، أو العمل في الحقول أو مناجم الماس في ولايته ماديا براديش.
لكن الرجل البالغ من العمر 40 عاما وشقيقه الأصغر راكيش يدفعان أحيانا 9.50 دولارا يوميا للتنقيب عن الذهب في قطعة أرض مساحتها 64 مترا مربعا من الأراضي الحكومية في الهند، وهناك عثر على الحجر الثمين.
وقال إنه بعد وضع يديه على الحجر يوم الأربعاء، تسارعت نبضات قلبه أثناء تنظيفه التراب عنه، مشيرا إلى أنه مع كل مسحة كان الحجر يلمع أكثر وأكثر.
وأفاد بأنه وشقيقه عانقا بعضهما البعض وقفزا من الفرحة ثم استقلا الدراجة وعادا إلى المنزل في كريشنا كاليانبور لمشاركة الأخبار مع أسرهم. ثم أخذا والدتهما إلى مكتب Panna Diamond المحلي لتقييم الحجر.
وقال أنوبام سينغ، فاحص الماس الرسمي، إن “هذه ماسة بيضاء تزن 19.22 قيراطا، وقدرت قيمتها بحوالي 95.500 دولار”، مبينا أن الحكومة تؤجر مناجم ضحلة للعائلات التي ترغب في البحث عن الأحجار الكريمة، تحت إشراف المسؤولين المحليين.
وأضاف: “تحصل الحكومة على 11.5% من حقوق الملكية لأي اكتشاف، بالإضافة إلى ضريبة صغيرة، وتعطي المبلغ المتبقي للشخص الذي يعثر عليه”، موضحا أن مكتب الماس سينتظر حتى تتجاوز قيمة الحجر 360 ألف دولار قبل إقامة مزاد، وبعد ذلك سيحصل جوند على مدفوعاته.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
"العنب" يضاعف كفاءة وفعالية أجهزة الاستشعار المغناطيسية
في بحث مثير للاهتمام، قادت أفكار مستمدة من العنب العادي في السوبر ماركت، الباحثين، إلى تعزيز أداء أجهزة الاستشعار الكمومية.
وتكشف الدراسة أن أزواج العنب تولد نقاط ساخنة للمجال المغناطيسي الموضعي للموجات الدقيقة، مما يساعد على تطوير أجهزة استشعار كمومية مدمجة وفعالة من حيث التكلفة، وفق موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ويعتمد عمل فريق جامعة ماكواري في سيدني على عنب ينتج البلازما، وهي جزيئات مشحونة متوهجة، في أفران الميكروويف.
وقال علي فواز، مرشح الدكتوراه في الفيزياء الكمومية في جامعة ماكواري والمؤلف الرئيسي، في بيان: "بينما نظرت الدراسات السابقة في المجالات الكهربائية التي تسبب تأثير البلازما، فقد أظهرنا أن أزواج العنب يمكن أن تعزز أيضاً المجالات المغناطيسية، والتي تعد ضرورية لتطبيقات الاستشعار الكمومي".
تعزيز المجال المغناطيسي
والعنب فاكهة شائعة لها فوائد صحية عديدة، لكن منذ ملاحظة الشرارات لأول مرة بين قطعتي عنب في فرن ميكروويف في عام 1994، أصبحت مفتاحاً لدراسة مشكلة فيزيائية مثيرة للاهتمام.
وتظهر الأبحاث أن أزواج العنب، أو الهياكل المماثلة القائمة على الماء، تعمل كرنان في الميكروويف، حيث تحبس المجالات الكهربائية، بسبب شكلها ونفاذيتها العالية، وتحدث الشرارات عندما تتشكل البلازما من الأيونات المعدنية في العنب.
ووفقاً للفريق، ألهمت هذه الظاهرة استكشاف التطبيقات التقنية، التي تتطلب تعزيزاً قوياً لمجال الميكروويف.
كفاءة الماس
وتعمل "مرنانات الميكروويف"، المستخدمة في تقنيات مثل الأقمار الصناعية والميزرات والأنظمة الكمومية، على حصر المجالات في مناطق صغيرة، و في التطبيقات الكمومية، تعمل على تشغيل أنظمة عبر المجالات المغناطيسية.
وفي العمل الجديد، تعمل أزواج العنب على تعزيز المجالات المغناطيسية لدفع دوران مركز النيتروجين الشاغر بكفاءة في الماس النانوي، مما قد يتيح تقنيات الكم المدمجة.
وقال ساراث رامان ناير، المحاضر في تكنولوجيا الكم بجامعة ماكواري والمؤلف المشارك في الدراسة: "الماس الخالص عديم اللون، ولكن عندما تحل ذرات معينة محل ذرات الكربون، يمكن أن تشكل ما يسمى بمراكز "العيوب" ذات الخصائص البصرية، وتعمل مراكز النيتروجين الشاغرة في الماس النانوي الذي استخدمناه في هذه الدراسة مثل المغناطيس الصغير الذي يمكننا استخدامه للاستشعار الكمي".