مدبولي: تنفيذ توجيهات الرئيس بتحويل منطقة المنتزه لوجهة سياحية عالمية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
خلال جولته بمشروع تطوير حدائق المنتزه، استكمل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تفقده لعدد من مكونات المشروع، برفقة اللواء أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وخلال تجوله بأرجاء المشروع، أكد رئيس مجلس الوزراء أنه تم تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بشأن تحويل منطقة المنتزه إلى وجهة سياحية عالمية.
وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي مشروع إنشاء كبائن فؤاد المقام على مساحة 7300 م2؛ حيث زار إحدى هذه الكبائن، ثم انتقل إلى جزيرة الشاي، بما تضمه من مطاعم ومبان وممشى وساحة القلب الأخضر، ومطعم ومطبخ كشك الشاي، وساحة الغروب، والكوبري الأحمر، وشاطئ نازلي.
وأكد المستشار محمد الحمصانى، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن اللواء أحمد العزازي أوضح أن تطوير منطقة كشك الشاي يستهدف الحفاظ على الطابع والطراز المعماري الأثري الخاص بكشك الشاي، مع تطوير الخدمات المقدمة للعمل على راحة الرواد والزائرين، مع زيادة المسطحات المستغلة حول منطقة كشك الشاى لتنشيط الحركة السياحية بالمكان واستغلاله الاستغلال الأمثل.
ولفت إلى أن منطقة جزيرة الشاى تعدُ منطقة القلب الأخضر للمنتزه، وهي منطقة زراعية مقامة على أحدث التصميمات الهندسية مع الحفاظ على الطابع الشجري الخاص بحدائق قصر المنتزه، كما تشمل الجزيرة ساحة الغروب وهي منطقة تطل على مزارع الأسماك الملكية، والمنطقة الغربية من شاطئ الجزيرة، وفنار الإسكندرية الأثري، وتتميز الجزيرة بإطلالة مباشرة لمناطق الألعاب الرياضية والخدمات البحرية، مما يجعلها اختيارا مناسبا للاستجمام، ووجهة مميزة لزوار المنتزه.
كما تفقد الدكتور مصطفى مدبولي مشروع رفع كفاءة قصر السلاملك؛ حيث صعد إلى الطابق الثاني لتفقد بعض النماذج للغرف والأجنحة والمبنى الخلفي الملحق بالقصر، ووقف على نقطة مشاهدة مطلة على ساحة الاحتفالات.
وقال المستشار محمد الحمصاني إن رئيس الهيئة الهندسية تناول تفاصيل عملية ترميم وإعادة الأثر التاريخي والمعماري لقصر السلاملك، الذي سيتم الاستفادة منه في الاستخدام الفندقي، ليضم إلى جانب الغرف الفندقية قاعة المؤتمرات، وساحة حدائق أندلسية فريدة، حيث يضم مشروع رفع كفاءة قصر السلاملك، الذي تم بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، ترميم الهيكل الخرساني بالكامل، وترميم الواجهات الآثرية والأسطح، ورفع كفاءة الأجنحة الملكية والغرف بعدد 18 غرفة فندقية، وكذا المطعم الأزرق لخدمة زوار القصر، بالإضافة إلى غرفة الملك تحت إشراف وزارة الآثار لاستعادة رونقها الملكي، وسينما الأميرات بالساحة الشرقية لقصر السلاملك، وكذا المدافع الأثرية، فضلا عن تزيين المدخل الرئيسي للقصر بجداريات وطراز كلاسيكي يتناسب مع الطبيعة الملكية للقصر.
وتفقد رئيس مجلس الوزراء مشروع رفع كفاءة جراج القطار الملكي، والذي يتضمن استعادة القطار الملكي ورفع كفاءته، وأعمال ترميم ورفع كفاءة سقف الجراج وتحويله لمتحف للقطار الملكي، وكذا تنفيذ ساحة خارجية ومظلات، وغيرها من أعمال التطوير الأخرى بالمشروع، ثم توجه لتفقد مشروع إنشاء البحيرة الصناعية، التي تستخدم كخزان مياه لري جميع المسطحات الخضراء بالمنتزه، كما تفقد مشروع رفع كفاءة نادي المنتزه، الذي يحتوي على منطقة ملاعب، ومنطقة سينما مفتوحة، وحمامات سباحة، إضافة لتفقد منطقة الترام التاريخية ومنطقة الأسواق.
تجدر الإشارة إلى أنه تم التنويه خلال الجولة التفقدية بحدائق المنتزه إلى أن الحدائق بها أقدم طاحونة مسجلة على مستوى العالم، وتم تطويرها.
وفي الوقت نفسه، تمت الإشارة إلى أنه تم العمل على رفع كفاءة جميع شبكات المرافق، والتي تشمل الصرف الصحي والأمطار، وكذا زيادة عدد خزانات المياه.
وخلال تواجده بالمشروع، أكد رئيس مجلس الوزراء مجددا أهمية ما تم من أعمال تطوير، وكذا الاهتمام بالأشجار الموجودة بالحديقة التاريخية، وهو ما أكد عليه رئيس الهيئة الهندسية من الحرص التام على الاحتفاظ بالأشجار وتهذيبها؛ حيث تم احتواء الأشجار داخل التصميمات الحديثة للتطوي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء حدائق المنتزه مزار سياحي عالمى الإسكندرية رئیس مجلس الوزراء مشروع رفع کفاءة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مدبولي: الطاقة النووية واستخداماتها السلمية تلعب دورًا محوريًّا في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد اليوم الثلاثاء، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الاحتفالية التي أقامتها هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، في العاصمة الإدارية الجديدة؛ بمناسبة العيد السنوي الرابع ليوم الطاقة النووية، وذلك نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وحضر الحفل كل من المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ومحمد جبران، وزير العمل، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، والدكتور حامد ميره، رئيس هيئة المواد النووية، وعدد من وزراء الكهرباء السابقين، ومن الجانب الروسي "أليكسي جوكوف"، النائب الأول لرئيس شركة "أتوم ستروي إكسبورت" الروسية.
وشهد الحفل عرض فيلم تسجيليّ حول جهود هيئة المحطات النووية لتوليد الكهربـاء في مجال الطاقة النووية، ولا سيما فيما يخص مشروع محطة الضبعة النووية مع الجانب الروسي، وعقب ذلك تم عرض وقائع حية لتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة، الذي تم في وقت سابق اليوم، والتي يكتمل بها تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدات الأربع بمحطة الضبعة النووية، كأولى المعدات النووية طويلة الأجل تركيباً بوحدات المحطة.
وخلال فعاليات الحفل، ألقى رئيس مجلس الوزراء كلمة، استهلها بنقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتقدير سيادته للجهود المبذولة في سبيل إنجاز وتنفيذ البرنامج النووي المصري.
وعبر الدكتور مصطفى مدبولي عن سعادته للمشاركة نيابة عن الرئيس في فعالية العيد السنوي الرابع للطاقة النووية، موجها خالص الشكر والتقدير إلى رئيس الجمهورية، رئيس المجلس الأعلى للاستخدامات السلمية للطاقة النووية، على رعايته الكريمة للعيد السنوي الرابع للطاقة النووية، وعلى متابعته الحثيثة والدعم اللامحدود الذي يوليه لمشروع محطة الضبعة النووية.
كما توجه رئيس الوزراء بالشكر والتقدير للمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، على ما يوليه من اهتمام للطاقة النووية واستخداماتها السلمية ولجميع العاملين بها.
وفي الوقت نفسه، رحب الدكتور مصطفى مدبولي بالحضور، كما تقدم بخالص التهنئة بصفة خاصة لجميع العاملين بالقطاع النووي بالدولة المصرية والقائمين عليه ولجموع الشعب المصري العظيم بصفة عامة.
وقال رئيس مجلس الوزراء: إن "رؤية مصر 2030" تستند على مبادئ "التنمية المستدامة الشاملة" التي تعكس أبعادها الثلاثة المتمثلة في البعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، والبعد البيئي، مشيرا إلى أن الطاقة تعد الركيزة الأساسية لتحقيق رؤية مصر 2030 وإحداث التنمية الشاملة في مختلف المجتمعات، كما تعد شريان التنمية في مختلف مجالات الحياة؛ الاقتصادية، والاجتماعية، فضلاً عن كونها من أهم ركائز الأمن القومي المصري؛ حيث ترتبط خطط التنمية في جميع المجالات بقدرة الدولة على توفير موارد الطاقة اللازمة لتنفيذ تلك الخطط.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: لعل أزمة الطاقة التي يشهدها العالم حاليًا تؤكد صحة رؤية مصر واستراتيجيتها بشأن الطاقة وتنويع مصادرها، وأن مؤسساتها وبتوجيهات من القيادة السياسية الحكيمة لديها القدرة على استقراء مستقبل الطاقة في العالم، بما يعزز مكانتها عالمياً ونفوذها الإقليمي والدولي، حيث تُعطي رؤية مصر ٢٠٣٠ أهمية لمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية، من خلال وجود نظام بيئي متكامل ومستدام يعزز المرونة والقدرة على مواجهة المخاطر الطبيعية.
وأوضح رئيس الوزراء أن "رؤية مصر ٢٠٣٠" تسعى أيضا إلى الحفاظ على التنمية والبيئة معاً، من خلال الاستخدام الرشيد للموارد بما يحفظ حقوق الأجيال القادمة في مستقبل أكثر أمناً وكفاية، ويتحقق ذلك بمواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية وتعزيز قدرة الأنظمة البيئية على التكيف، والقدرة على مواجهة المخاطر والكوارث الطبيعية، وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة، وتبني أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة.
وقال رئيس الوزراء: انطلاقا مما سبق، فإن الطاقة النووية واستخداماتها السلمية تلعب دوراً محورياً في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وتُعتبر من أهم مكونات توفير الطاقة والمياه اللازمتين لضمان التنمية المستدامة في مصر، كما تُعد إحدى الركائز الأساسية لتحقيق الاستدامة البيئية، حيث إنها طاقة نظيفة لا ينشأ عنها أي انبعاثات كربونية وتسهم بصورة فاعلة في التغلب على ظاهرة الاحتباس الحراري والحد من ظاهرة التغير المناخي تلك المشكلة التي تؤرق العالم كله حالياً.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى ان مشروع المحطة النووية بالضبعة يقع في قلب الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة؛ بدءاً من جودة حياة المواطن المصري وانتهاءً بالوصول بالدولة المصرية للمكانة الريادية، لافتا إلى أن محطة الضبعة النووية بجانب كونها مشروعاً لتوليد الكهرباء فهي أساس لتحقيق رؤية الدولة للتنمية المستدامة وأهدافها ومختلف أبعادها.
وفي هذا الإطار، توجه رئيس الوزراء لجميع العاملين بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالشكر على ما تشهده الدولة من إنجازات ملموسة يتم تحقيها يوماً بعد الآخر على مسار تنفيذ مشروع الضبعة النووي، مشيرا إلى أنه في بداية العام كانت القيادة السياسية شاهدة على تحقيق الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة وذلك بتشريف ومشاركة كل من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والرئيس فلاديمير بوتين، رئيس دولة روسيا الاتحادية، وذلك عبر تقنية فيديو كونفرانس، كما شرفتُ بالحضور من أرض موقع المحطة النووية بالضبعة، واليوم يكتمل تركيب مصيدة المفاعل للوحدات النووية الأربع بمحطة الضبعة النووية، فكل الشكر والتقدير لجميع العاملين بهيئة المحطات النووية على عملهم الجاد والمتواصل؛ من أجل تحقيق الحلم المصري بامتلاك محطة طاقة نووية.