دبلوماسي روسي: نتنياهو يريد إجهاض الدولة الفلسطينية والسيطرة على كامل أراضيها
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أكد نائب رئيس رابطة الدبلوماسيين الروس أندريه باكلانوف أن الهدف الرئيسي لحكومة بنيامين نتنياهو من استمرار الحرب على غزة ليس فقط القضاء على حماس بل إجهاض الدولة الفلسطينية والسيطرة على كامل أراضيها.
نتنياهو ينتظر الرد الإيراني على إسرائيل (شاهد) نتنياهو يدرس إقالة رئيسي الأركان والشاباكوقال باكلانوف ـ في مقابلة خاصة مع قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم (السبت) إن "نتنياهو يأمل من خلال مواصلة الحرب على غزة في أن يدخل التاريخ في إزاحة الشعب الفلسطيني وتوسيع رقعة السيطرة من جانب إسرائيل"، مؤكدا عدم نجاح حكومة الاحتلال حتى الآن في تحقيق أهدافها غير المعلنة من الحرب على غزة.
وحول عملية الاغتيال التي طالت إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة طهران، استنكر الدبلوماسي الروسي بشدة هذه العملية، مؤكدا أن عملية الاغتيال تعد انتهاكا صارخا للسيادة الوطنية لإيران خاصة أنها جاءت ضمن مراسم تنصيب الرئيس المنتخب.
وشدد باكلانوف على أهمية عدم انجرار طهران وراء سيناريو إسرائيل والولايات المتحدة المتوقع لشن حرب كبرى في المنطقة، مؤكدا أن إيران في موقف صعب لاختيار الرد المناسب على عملية اغتيال هنية التي تعد إهانة لها كدولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دبلوماسي روسي إجهاض الدولة الفلسطينية الشعب الفلسطينى
إقرأ أيضاً:
“الليبي للدراسات”: ملايين الدنانير تمنح للسفارات بالخارج دون عمل دبلوماسي
قال المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية، إنه على رغم ما تمر به الدبلوماسية الليبية من حالة ضعف شديدة تسببت في أزمات وقطع علاقات مع دول هامة وجارة، إلا أن ملايين الدينارات لازالت تنفق وتمنح للسفارات والقنصليات الليبية في الخارج، دون مزيد من تطور العمل الدبلوماسي.
وأضاف أن توسع السفارات لتصل إلى دول ربما لا يعرف المسؤولون في ليبيا مكانها على الخريطة، وبعضه دول لا يوجد بها جالية ليبية أصلا، ما يؤكد استمرار مسلسل الفساد المالي والإداري في هذا الوزارة التي مفترض أن تكون واجهة الدولة الليبية، والمدافعة عن علاقاتها ومصالحها في الخارج.
وبحسب المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية، فإن ملف الدبلوماسية الليبية له صلته الوثيقة بملف الأمن القومي وسيادة الدولة، ولحساسية المناصب الدبلوماسية، ودورها في تحقيق مصالح البلاد والحفاظ على مقدراتها واستثماراتها في الخارج، والحفاظ كذلك على تمثيل مشرف وقوي للدولة الليبية في المحافل الدولية والسياسة الخارجية.
وناشد القائمين على الأمر بضرورة الاهتمام بهذا الملف الحساس، وحسن اختيار من يمثل الدولة الليبية في الخارج، ويحقق مصالحها، ويعبر عن رؤيتها وتوجهاتها في القضايا المحلية والدولية والاقليمية.