إحالة 7 متهمين للمحاكمة الجنائية بتهمة احتجاز سوداني والتسبب في وفاته
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أحال المحامي العام جنوب الجيزة الكلية، 7 متهمين إلى المحكمة الجنائية بتهمة احتجاز شخص على إثر وجود معاملات مالية بينهم سالبين حريته، حيث تطور الأمر إلى قيام المجني عليه بمحاولة الهروب من خلال الشرفة ليسقط الأمر الذي أحدث إصابته التي أودت بحياته.
أحالت النيابة العامة المتهمين صابر. ع. ص. س 21 سنة نجار مقيم بالطوابق فيصل، والمتهم الثاني: عيد.
تضمن أمر الإحالة في القضية رقم 54143 لسنة 2023 جنايات قسم الهرم والمقيدة برقم 3685 لسنة 2023 كلي أكتوبر، أنه في 25/ 11/ 2023 بدائرة قسم شرطة الهرم محافظة الجيزة، قتلوا المجني عليه فضل الله. ع. ف عمدًا من غير سبق إصرار أو ترصد إذ نشب بين المجني عليه والمتهمين من الأول وحتى الخامس خلف -مرجعة معاملات مالية بين الطرفين فرحبوا بنتيجة وفاته - ان حدثت- جراء افعالهما التي باشروها عليه - محل الاتهامات التالية، اذ جرى اتفاقهم على استدراجه وواحتجاز بمسكن المتهم السابع فأقعدوا بذلك مقاومته سالبين حريته غير عابئين بطريقة خلاصة من مكرهم.
وأضاف أمر الإحالة: أن أفعال المتهمين التي باشروها عليه الجئت المجني عليه إلى تفكيره في الخلاص من قبضتهم لرغبته في استرداد حريته خوفًا من استمرار بطشهم به، فما كان منه في سبيل ذلك الا القى من شرفة الغرفة بالعين محل احتجازه بالطابق الثامن ظنًا منه، بإمكانية وصوله إلى الشرقة التي اسفلها بالطابق السابع حتى يتمكن من استرداد حريته والخلاص منهم، ولكن خاب ظنه وهوى من اعلى ليسقط أرضًا الأمر الذي احدث اصابته التي ابانها تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وقد اقترفت بجناية القتل جنايتان آخرتين، الأولى تقدمتها وهي انهم في ذات الزمان والمكان، خطفوا بالإكراه المجنى عليه سالف الذكر إذ أنه وعلى اثر خلافاتهم المالية معه عقدوا العزم وبيتوا النية على استدراجه واحتجازه ومن ثم طلب مدية الإطلاق سراحه فاقتسموا الأدوار فيما بينهم بدأ باستدراجه من قبل المتهمان الأول والثاني عن طريق صديقًا، تلاه اقتياده عنوه مانعين إياه من الهرب إلى العين محل سكنه حيث المتهمين من الثالث حتى الخامس في انتظارهم بتلك العين وما أن وصل المجنى عليه حتى تكالبوا عليه بعصبتهم وغلقوا عليه الأبواب والنوافذ مانعين إياه من مبارحة العين فسلبوا حريته.
كما أجبروه المتهمون على التواصل مع أهليته طالبين مدية لإخلاء سبيله وتمكنوا بتلك الوسيلة من الحصول على مبتغاهم حتى أنهم طلبوا مبلغًا إضافيًا فهاتفوا المتهمان السادس والسابع وطلبوا منهما الحضور إلى تلك العين وما أن حضرا حتى سرد لهما الواقعة وكيفية ارتكابهم لها واتفقوا على أن يقوم المتهمان السادس والسابع باصطحابه إلى مسكن المتهم السابع، فاصطحاباه إلى مسكن المتهم السابع وغلقوا الأبواب ماتعان إياه من مبارحة العين فسلبوا حريته وهو ما دفع المجنى عليه للخلاص من قبضتهما على النحو المبين بموضوع الاتهام السابق - وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جنوب الجيزة الكلية احتجاز شخص النيابة العامة احالة 7 متهمين للمحاكمة الجنائية الهرم المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
تعرف على آخر رسالة كتبها البابا فرنسيس حول الزواج قبل وفاته
وجّه بابا الفاتيكان الراحل فرنسيس رسالة إلى الشباب الكاثوليكي حول الحب والزواج، مستعيدًا ذكريات شبابه في بلده الأرجنتين، حيث كان يعشق رقصة التانغو.
تلك الرقصة التي يرى فيها البابا صورة رمزية للعلاقة بين الرجل والمرأة، بما تحمله من تناغم وجاذبية وانضباط، وما تقتضيه من توازن بين القرب والبعد، وبين العفوية والالتزام. وفق ما جاء في رسالة سابقة للبابا.
ومن هذا التصوّر استلهم البابا عنوان إرشاده الشهير "فرح الحب"، الذي يتمحور حول قدسية الحب الزوجي وأبعاده الإيمانية والإنسانية.
وعبّر البابا الراحل في مقدمته، التي نُشرت باللغة العربية بالتعاون مع جمعية "يوكات" العالمية، عن إعجابه العميق بالشباب الذين يتحلون بالشجاعة لتحويل مشاعر الحب إلى التزام دائم في إطار الزواج، قائلاً: "أريد أن أحبك إلى أن يفرّقنا الموت" — عبارة يعتبرها وعدًا استثنائيًا نادرًا في زمن تتزايد فيه حالات الانفصال بعد سنوات قليلة من الزواج.
وتساءل البابا بمرارة عمّا إذا كان كثيرون يفضلون تجنّب الألم عبر الاكتفاء بعلاقات عابرة تشبه رقصة قصيرة، دون التعمّق في جوهر العلاقة الإنسانية.
إلا أن البابا الراحل رفض هذا المنطق، ودعى الشباب إلى الإيمان بالحب الحقيقي، وبالرب، وبقدرتهم على خوض مغامرة علاقة تدوم مدى الحياة. فالحب، في نظره، لا يقبل التأجيل ولا يتحمّل شروطًا مؤقتة؛ إنه دعوة إلى العطاء الكامل والقبول غير المشروط، وهو وحده ما يملأ الحياة بالمعنى والفرح.
واستشهد البابا بنصوص الكتاب المقدّس التي تؤكد أن الرجل والمرأة في الزواج "يصيران جسدًا واحدًا"، وهو اتحاد لا يتجزأ، يؤسّس لبيت واحد، حياة واحدة، وعائلة واحدة.
ولتحقيق هذا النموذج، ألحّ البابا على ضرورة أن تتبنّى الكنيسة نهجًا أكثر جدية في الإعداد للزواج، معتبرًا أن التحضير السريع والمناسبات الاحتفالية لا تكفي لبناء علاقة متينة.
ودعى إلى اعتماد مسار شبيه بما كان يُعرف بـ"الموعوظية" في الكنيسة الأولى — وهي فترة طويلة من التكوين الشخصي والإيماني تسبق المعمودية. ورأى أن تطبيق هذا النموذج على الزواج قد يحول دون كثير من الإخفاقات، ويمنح الأزواج الجدد الأدوات الروحية والعملية لتخطي تحديات الحياة المشتركة.
وكما عبّر البابا عن سعادته بأن مشروع "يوكات" قد استجاب لدعوته، فقام بتبسيط تعاليم فرح الحب وتقديمها بلغة الشباب المعاصرة. ويصف هذا الكتاب بأنه "رفيق مثالي" في طريق الاستعداد للزواج، حيث يشرح معاني الحب بشكل جذّاب، ويواجه التحديات دون تزييف أو تجميل.
وختم البابا مقدمته بتوصية عملية: "اجعلوا هذا الكتاب جزءًا من كل دورة تحضيرية للزواج تستحق اسم 'موعوظيّة الزواج'". ودعى الشباب إلى المشاركة الفعالة في دورات الإعداد، والمناقشة الجادة مع أقرانهم، مؤكدًا أن الحب الشابّ، كرقصة التانغو، يجب أن يستمر بخطى ثابتة نحو الأمل، وعيون تملؤها الدهشة.
زواج المثليين
في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أعرب البابا الراحل فرنسيس عن انفتاحه إزاء إمكانية منح الكنيسة الكاثوليكية بركتها لزواج المثليين، في موقف اعتُبر لافتاً في سياق النقاش الكنسي حول هذه المسألة.
وجاء تصريح البابا في سياق ردّه على مجموعة من الكرادلة الذين طالبوه بتوضيح رسمي لموقف الكنيسة من هذا النوع من العلاقات. وقال فرنسيس إن "كل طلب ينطوي على نيل البركة يجب أن يُنظر إليه بعين المحبة الرعوية"، مضيفاً: "لسنا قضاة نرفض أو نستبعد أو ندين بصورة آلية".
ورغم هذا الانفتاح، شدّد البابا على أن الكنيسة الكاثوليكية لا تزال ترى في العلاقات المثلية "خطيئة من الناحية الموضوعية"، وأنها لا تعترف رسميًّا بزواج المثليين ضمن إطار العقيدة الكنسية المعتمدة.