جامعة الإسكندرية: إنشاء مجمع لطب الأسنان هو الأكبر في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أعلن الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، عن إنشاء مجمع متميز لطب الأسنان سيكون الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، بتجهيزات كبيرة، من معامل ووحدات أسنان ومعدات وأجهزة ومركز بحثي متكامل.
جاء ذلك خلال كلمته ضمن حفل تخرج الدفعة 76 لكلية طب الأسنان، بقاعة المؤتمرات الكبرى بمكتبة الإسكندرية، بحضور الدكتور مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح، واللواء علاء فتح الله حكمدار غرب الإسكندرية، والدكتور أحمد عبد الحكيم عميد الكلية، والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس وأولياء الأمور.
وهنأ الدكتور قنصوة الطلاب بتخرجهم وتكليل جهدهم طوال فترة دراستهم داخل الكلية، وقدم الشكر للآباء والأمهات على ما قدموه من دعم لأبنائهم، ولفت رئيس الجامعة إلى الجهود التى تبذلها جامعة الإسكندرية لتكون جامعة تنافسية ذات جودة عالمية، وذلك من خلال التوسع في العلاقات الخارجية مع الجامعات العالمية وإنشاء البرامج المزدوجة للتنافس محليا وإقليمياً وعالمياً.
رئيس جامعة الإسكندرية: دعم البحث العلميوأوضح رئيس الجامعة، أن الدرجة المشتركة بين كلية طب الأسنان وجامعة مانشستر، هي أول درجة مشتركة للبكالوريوس في طب الأسنان على مستوى الشرق الأوسط.
وفي نهاية كلمته أشار قنصوة، إلى دعم البحث العلمي وتطبيقاته داخل الجامعة من خلال الـ technology park، مؤكداً أن تقدم أي مجتمع يأتي من خلال الاقتصاد القائم على المعرفة.
عميد الكلية: طب الأسنان مهنة إنسانية عظيمةوأعرب الدكتور أحمد عادل عبد الحكيم عميد الكلية، عن سعادته بتخرج دفعة جديدة بلغ عددهم 749 طالبا وطالبة، والذي يعد تتويجا لجهود سنوات من الدراسة والتعب والمثابرة، مؤكداً أن اليوم ليس نهاية رحلة دراسية بل بداية رحلة مليئة بالفرص والتحديات.
وأشار إلى أن طب الأسنان مهنة إنسانية عظيمة تتطلب الالتزام بأعلى معايير الأخلاق والمهنية، ودعا خريجي الكلية إلى الاستمرار في التميز والتطور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية طب الاسنان القطاع الصحي جامعة الإسکندریة طب الأسنان
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإندونيسي يزور 5 دول في الشرق الأوسط لدعم غزة
جاكرتا- غادر الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو الليلة جاكرتا ويرافقه وفد وزاري محدود، في جولة إقليمية ستشمل تركيا و4 دول عربية، مؤكدا أن عددا من وزرائه قد سبقوه إلى بعض عواصم هذه الدول.
وفي مؤتمر صحفي قبيل مغادرته، أعلن برابوو -الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع في الحكومة السابقة- أنه سيبدأ جولته بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سيلتقي في أبو ظبي الشيخَ محمد بن زايد، للتشاور في قضايا سياسية واقتصادية دولية ولتبادل وجهات النظر.
ثم سيتوجه إلى أنقرة في زيارة رسمية لتركيا، ليلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي دعاه للمشاركة في أحد المنتديات السياسية في أنطاليا، وقال برابوو إنه سيتشاور مع نظيره التركي بشأن قضايا جيوسياسية وجيواقتصادية، وبشأن التعاون بين البلدين في مجال الصناعات والتجارة والتعليم والثقافة، مؤكدا على متانة العلاقات بين البلدين.
ومن المقرر أيضا أن يزور الرئيس الإندونيسي السبت القادم القاهرة للقاء نظيره المصري عبد الفتاح السيسي والتشاور معه، ثم سيتوجه إلى الدوحة في زيارة رسمية يلتقي بها أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بهدف إنجاز عدد من الاتفاقيات بين البلدين والتوقيع على عدد من الاتفاقيات الإستراتيجية، قبل أن يختم زيارته في الأردن بزيارة رسمية أيضا للتشاور مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
إعلان دور فعّالوقال الرئيس برابوو في المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل مغادرته، إن زياراته هذه تأتي استجابة لمطالب كثيرة بأن تكون إندونيسيا أكثر فاعلية ونشاطا في دورها بدعم الجهود الرامية لإيجاد حل "للصراع" في قطاع غزة، وفي منطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
وأضاف برابوو أنه رغم أن إندونيسيا بعيدة جغرافيا عن تلك المنطقة، لكنها تعد أكبر بلد مسلم في العالم، وكذلك لكونها دولة رائدة في حركة عدم الانحياز؛ فهي تتبع سياسة خارجية مستقلة وفاعلة، ولا تقبل الانضمام إلى أي تكتل، وهذا يجعلها ذات قبول لدى أطراف كثيرة.
وقال الرئيس "هذا الموقف يحملنا المسؤولية، ولذلك فإنني أقول إن إندونيسيا مستعدة للقيام بدور لو طلبت الأطراف المعنية ذلك، بما يتفق مع إمكانات وقدرات إندونيسيا".
وأكد برابوو أن بلاده مستعدة لإرسال المزيد من العون الإنساني لغزة، كما قامت بذلك سابقا، حيث أرسلت معونات وفرقا طبية عملت في ظروف صعبة وخطيرة في غزة، وقال إن إندونيسيا مستعدة لاستقبال الضحايا من الجرحى والأيتام الفلسطينيين.
وبشأن ذلك، قال الرئيس إن وزير الخارجية الإندونيسي سوجيونو سيتشاور مع المسؤولين الفلسطينيين والأطراف المعنية، بشأن كيفية تنفيذ إجلاء من هم في حاجة لذلك، قائلا إن "إندونيسيا سترسل طائراتها لنقلهم".
وتوقع برابوو أن يكون عددهم في الدفعة الأولى نحو ألف شخص، ممن يوافق الجانب الفلسطيني على إجلائهم ويريدون المجيء إلى إندونيسيا، مشترطا توافق جميع الأطراف المعنية، وأن يكون بقاؤهم في إندونيسيا مؤقتا إلى حين تعافيهم وتحسن الأوضاع في غزة.
"ولهذا السبب كان يجب التشاور مع قادة الدول في المنطقة" وفق ما قال الرئيس، مشيرا إلى أن إندونيسيا لطالما تلقت اتصالات ورسائل حملتها شخصيات زارتها، بخصوص استعداد إندونيسيا للمساهمة بإيجاد مخرج للوضع في قطاع غزة، وقال "هذا أمر معقد وليس بالسهل، ولكن التزام إندونيسيا بدعم سلامة الشعب الفلسطيني ودعم استقلال فلسطين يدفع الحكومة الإندونيسية إلى أن تقوم بدور أكثر فاعلية".
إعلان