المحكمة الدستورية تقضى بأحقية المحافظين بإزالة المباني المقامة خارج الأحوزة العمرانية للمدن والقرى
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قضت المحكمة الدستورية العليا، اليوم السبت، برئاسة المستشار بولس فهمي، برفض الدعوى المقامة طعنًا على دستورية البند ( 6 ) من الفقرة الأولى والفقرة الأخيرة من المادة ( 60 ) من قانون البناء الصادر بالقانون رقم 119 لسنة 2008.
وشيدت المحكمة قضاءها على سند من أن المشرع وضع تنظيمًا متكاملًا لمواجهة ظاهرة البناء خارج الأحوزة العمرانية للمدن والقرى، إذ حظر بموجب نص المادة الثانية من مواد إصدار ذلك القانون إقامة أية مبانٍ أو منشآت خارج حدود الأحوزة العمرانية للمدن والقرى، واعتبر ذلك الفعل جريمة جنائية معاقبًا عليها بالمادة ( 102 ) من القانون ذاته، وفي سبيل ردع المخالفين وسرعة مواجهة تلك الظاهرة أوجب - بالنص المطعون فيه - إزالة الأعمال المخالفة على نفقة المالك، وناط بالمحافظ المختص إصدار قرار بإزالتها دون التقيد بالأحكام والإجراءات الخاصة بإيقاف الأعمال، ولم يجز المشرع التجاوز عن إزالة هذه المخالفات.
صرح بذلك المستشار محمود محمد غنيم، نائب رئيس المحكمة، ورئيس المكتب الفني بها.
وأوضح ان المحكمة أن هذه الإزالة لا تعتبر عقوبة جنائية ولا تعد مصادرة وقعت دون حكم قضائي، بل هي إجراء إداري قصد به محو الضرر الذي أحدثته المخالفة، وإنهاء حالة البناء غير المشروع، دون أن يترتب على قرار الإزالة إضافة عناصر إيجابية إلى ذمة الدولة، بما يجافي مدلول المصادرة الخاصة المحظورة إلا بحكم قضائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحكمة الدستورية الأحوزة العمرانية للمدن والقرى المحكمة الدستورية العليا المستشار بولس فهمي
إقرأ أيضاً:
"تعليم منيا القمح" توجه بتفعيل دور لجنة الصيانة لإجراء التفتيش الدوري على المباني المدرسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام عبدالشافي حسن مدير عام الإدارة التعليمية بمنيا القمح بجولة تفقدية لمتابعة سير العمل داخل المدارس، يرافقه مدير إدارة المتابعة وتقويم الأداء والمسؤول الإعلامي للإدارة.
و+شملت الجولة زيارة مدرسة الصنافين الابتدائية المشتركة ومدرسة عمر مكرم الابتدائية المشتركة، حيث بدأ الوفد زيارته بحضور طابور الصباح، والاستماع إلى فقرات الإذاعة المدرسية، والمشاركة في تحية العلم، مع التأكيد على أهمية غرس القيم الوطنية لدى الطلاب.
وخلال الجولة، تم تفقد الفصول الدراسية للاطمئنان على نسب حضور الطلاب ومدى التزام المعلمين بجداول الحصص، كما تمت مراجعة نتائج امتحانات الفصل الدراسي الأول والتأكد من تحديد الطلاب الذين يحتاجون إلى دعم إضافي.
كما تم التأكيد على ضرورة تفعيل السجل 26 قرائية، وإعداد برامج علاجية مكثفة للطلاب الضعاف وفق جدول زمني محدد، لضمان تحسين مستواهم التعليمي.
وشملت المتابعة أيضًا الاطلاع على دفاتر تحضير المعلمين، والتأكد من تواجد الإشراف اليومي في أماكنه، بالإضافة إلى متابعة نظافة الفصول وتوفير التهوية والإضاءة المناسبة للطلاب.
وخلال الزيارة، شدد مدير عام الإدارة على أهمية تفعيل الأنشطة المدرسية الجاذبة للطلاب للحفاظ على ارتفاع نسب الحضور، مع ضرورة الاهتمام برعاية الموهوبين والمتميزين وتقديم الدعم اللازم لهم، بالإضافة إلى تكريمهم خلال طابور الصباح كوسيلة لتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتحفيزهم على المزيد من الإبداع.
كما تم التأكيد على ضرورة الالتزام بالتقييمات والواجبات المنزلية وتوزيعها على مدار الأسبوع، مع متابعة عملية التصحيح بشكل مستمر، مع تطبيق مبدأ تسجيل الغياب لضمان انضباط الطلاب.
وتم التوجيه بالحفاظ على نظافة المباني المدرسية وجميع مرافقها، مع تعقيم الفصول والحمامات بالمواد المطهرة لضمان بيئة تعليمية آمنة وصحية.
وشدد على ضرورة تفعيل دور لجنة الصيانة البسيطة لإجراء التفتيش الدوري على المباني المدرسية، والتأكد من فصل مصادر الكهرباء وإغلاق المياه والنوافذ والأبواب في نهاية اليوم الدراسي.
كذلك تم التنبيه على لجنة الإشراف اليومي ومسؤول الأمن بضرورة التفتيش بعد انتهاء اليوم الدراسي للتأكد من خروج جميع الطلاب والعاملين.
وفي ختام الجولة، أكد مدير عام الإدارة على ضرورة الالتزام بتنفيذ القرارات الوزارية والتعليمات بكل دقة، مع استمرار المتابعات الميدانية لضمان تحقيق أعلى مستوى من الانضباط وتحسين جودة التعليم داخل المدارس خلال شهر رمضان.