شاركت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، في تقييم المشروعات المقدمة من الأشخاص ذوي الإعاقة والجمعيات العاملة معهم ضمن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية وذلك بدعوة من السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات والمنسق العام للمبادرة.

وأعربت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، عن سعادتها بالمستوى المشرف واللائق الذي قدمه ذوو الإعاقة في الأفكار التي قاموا بتصميمها والاشتراك بها في المسابقة والتي حققت نوعا من الاستحسان والقبول والإعجاب لدى كافة المشاركين عند الاستماع لها وتقييمها، إذ دخل حيز المنافسة في المبادرة مشروع المدينة المثالية الذي قدم فكرته والتصاميم الخاصة به أبطال مؤسسة دليل الخير للتنمية من ذوي الإعاقة.

تصميم مدينة من مدن الجيل الرابع

وتضمنت فكرة المدينة المثالية تصميم مدينة من مدن الجيل الرابع ضمت تصميم فندق سياحي للمدينة، وحضانة دامجة، وجامعة تكنولوجية ومواقف انتظار سيارات ومول تجاري ومدينة سكنية ومناطق استثمارية وغيرها من مقومات المدن الذكية، وجاءت الفكرة التي قدمها الأشخاص ذوي الإعاقة في المدينة لتعبر عن علمهم بكافة المعلومات المتعلقة التغيرات المناخية وآليات الاستفادة من الطاقة النظيفة والاستفادة من إعادة التدوير والتقليل من الانبعاثات الحرارية وتحقيق الإتاحة بمختلف مستوياتها والدمج بمفهومه الشامل.

واستمعت المشرف العام على المجلس إلى ما قام به الأشخاص ذوي الإعاقة على اختلاف مراحلهم العمرية عند تصميمهم للمدينة ووجهت لهم عدد من التوصيات والإرشادات التي تساهم في أن تكون الفكرة والمدينة أكثر شمولا لفكرة المدينة المثالية.

تقديم جميع خبرات المجلس الفنية لمشروع المدينة المثالية

وأعلنت دعمها الكامل لمؤسسة دليل خير للتنمية والأنشطة التي تقدمها لأولادها من ذوي الإعاقة، كما أعلنت تقديم جميع خبرات المجلس الفنية لمشروع المدينة المثالية، مؤكدة إعجابها والجميع بالطريقة التي عبر بها الأطفال عن المشروع عند شرحه وتقديم كافة التفاصيل عن التصميم والإجابة على الأسئلة.  

وأكدت الدكتور إيمان كريم، دور المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في تنمية وإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن برامجها وخلق فرصة للمنافسة فيما بينهم لطرح أفكارهم وتصوراتهم، موجهة الشكر في هذا الصدد إلى الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على تفعيل الشراكة الإستراتيجية بين المجلس والوزارة، كما وجهت الشكر أيضا للسفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات، والمنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، على الجهد الكبير في هذا الشأن، وحرصه على دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في المشروعات القومية الخضراء الذكية.

ووجهت المشرف العام على المجلس الدعوة إلى كافة الأشخاص ذوي الاعاقة والمؤسسات والجمعيات العاملة معهم للمشاركة في فعاليات الدورة الثالثة بالمبادرة والتي يستمر التقديم فيها حتى سبتمبر المقبل، وأن تكون لديهم أفكار إبداعية من شأنها الحفاظ على البيئة وإعادة التدوير ومواجهة التغيرات المناخية والآثار الضارة، وأعلنت عن حرص المجلس على مشاركة كافة الاشخاص ذوي الاعاقة في المشروعات والبرامج القومية لدمج قضايا الإعاقة في كل المسابقات والأنشطة والمشروعات.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القومي للإعاقة الإعاقة المجلس القومي للإعاقة مدن الجيل الرابع الوطنیة للمشروعات الخضراء المشرف العام على المجلس الأشخاص ذوی الإعاقة المدینة المثالیة الخضراء الذکیة الإعاقة فی

إقرأ أيضاً:

صرف دعم نقدي لـ 4.7 مليون أسرة بقيمة تجاوزت الـ41 مليار جنيه خلال عام

تعمل وزارة التضامن الاجتماعي نحو سياسات مبتكرة لتحقيق التوازن بين تقديم المساعدات المباشرة وتشجيع التنمية الاجتماعية، من خلال تقديم  الدعم النقدي المشروط، والدعم العيني، والأزمات والكوارث .

يعد الدعم النقدي المشروط أحد أبرز هذه السياسات، حيث يهدف إلى توفير دعم مالي مشروط بتحقيق مستهدفات في مجالات التعليم والصحة و تحسين جودة الحياة وبناء مجتمعات أكثر عدالة واستدامة.


وكشف تقرير مقدم لوزيرة التضامن الاجتماعي  الدكتورة مايا مرسي يكشف جهود الوزارة في محور الحماية الاجتماعية، فيما يتعلق بالدعم النقدي المشروط، والدعم العيني، والأزمات والكوارث.

الدعم النقدي المشروط

وأوضح التقرير أن الوزارة قامت بصرف الدعم النقدي لإجمالي عدد 4.7 مليون أسرة مستفيدة من برامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة والضمان الاجتماعي"، بإجمالي تحويلات نقدية بلغت الـ41 مليار جنيه سنويا.

كما بلغ إجمالي المنصرف من معاش الطفل 13,004,250جنيها مصريا لعدد 29,724 طفلا، أما فى الفترة من "يوليو – نوفمبر"، فقد بلغ إجمالى  المبالغ المنصرفة 65,021,250 جنيه مصرى.

وأشار التقرير إلى أن كل الحاصلين على الدعم النقدي من مستفيدي تكافل وكرامة والضمان الاجتماعي يستفيدون من خدمات  التأمين الصحي الشامل وبرنامج الرعاية الصحية لغير القادرين، وبرنامج العلاج على نفقة الدولة ، وجاري التعاون مع هيئة التأمين الصحي التابعة لوزراة الصحة والسكان من أجل الاشتراك بـ  التأمين الصحي العام  لمستفيدي تكافل وكرامة من غير المقيمين في محافظات التأمين الصحي الشامل.

كما أن هناك 93% من مستفيدي الدعم النقدي يحصلون على الدعم التمويني من الخبز والسلع، فضلا عن أن 76 ألف مستفيد من الدعم النقدي يتلقون خدمات برنامج الألف يوم الاولي في حياة الطفل، وهناك 2.2 مليون من مستفيدات الدعم النقدي يتلقون برامج الصحة الإنجابية، كما هناك 2 مليون من مستفيدي الدعم النقدي يتلقون دروس محو الأمية في المرحلة العمرية 15-49 سنة، ووصلت نسبة التزام أسر برنامج تكافل بالمشروطية التعليمية ومراعاة حضور أبنائهم أيام العام الدراسي السابق 81%، بينما وصلت نسبة الالتزام بالمشروطية الصحية وزيارة الأمهات واطفالهن وحدات الرعاية الأولية مرة واحدة على الأقل كل 3 أشهر ما يعادل 67%.

الدعم العيني

أما فيما يتعلق بالدعم العيني فقد أشار التقرير إلى أنه تم  توزيع سلات غذاء لعدد  18,000  أسرة بإجمالي تكلفة 2,160,000 جنيه مصري، وتوزيع لحوم على عدد  308 ألف  أسرة بإجمالي تكلفة 69,600,000 جنيه مصري، كما تم تقديم مساعدات نقدية وعينية لعدد  14,254,799  مستفيدا بإجمالي تكلفة 9,768,427,50 جنيه مصري تم اتاحتها من خلال وزارة التضامن الاجتماعي والمؤسسة العامة للتكافل الاجتماعي.

كما تم تأثيث وتجهيز عدد  14  وحدة سكنية مخصصة لأبناء دور الرعاية بإجمالي تكلفة 1,479,786 جنيه مصري، فضلا عن تأثيث وتجهيز عدد  250  وحدة سكنية مخصصة لأهالي جزيرة الوراق بإجمالي تكلفة 30,856,250

كما تم تسليم وحدات سكنية لأبناء خريجى مؤسسات الرعاية الاجتماعية ضمن مشروعات الوزارة لدمج الأبناء في المجتمع بصورة طبيعية بإجمالي تسليم وحدات سكنية عدد 79 وحدة سكنية بالأقصر وحدائق أكتوبر بالجيزة بتكلفة 37600000 مليون جنيه قيمه هذه الوحدات، كما تم تسليم عدد 25 وحدة سكنية بمنطقة التل الكبير بالإسماعيلية في إطار مبادرة بداية جديدة.
 
الأزمات والكوارث

وأظهر التقرير أنه تم تمويل مساعدات إغاثية لعدد  2,336  أسرة من الأسر المتضررة من أزمات وكوارث فردية وعامة بإجمالي تكلفة 53,171,944 جنيه مصري، علماً بأن الدولة رفعت قيمة التعويضات لضحايا الكوارث العامة من 10 آلاف جنيه إلى 100 ثم الى 200 ألف جنيه، وبلغت موازنة الإغاثة الدولية للدول العربية والإفريقية التي تأثرت من أزمات وكوارث طبيعية وإنسانية  6,200,000  جنيه مصري.

 
كما تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرًا عن الجهود التي قامت بها الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة على مدار العام، خاصة أن وزارة التضامن تضع حياة الأشخاص ذوي الإعاقة في مقدمة اهتماماتها؛حيث إن كل فرد من ذوي الإعاقة وأسرهم، ليسوا فقط مستفيدين من برامج الوزارة، بل شركاء في تحقيق رؤية مصر 2030، والركيزة الأساسية في بناء مجتمع أكثر شمولًا وإنصافًا، فلا ينظر إلى ذوي الإعاقة من زاوية الاحتياج، بل من زاوية القدرات والإمكانات التي يتم العمل على تنميتها وصقلها، إيمانًا بأن المجتمع لا ينهض إلا بجميع أبنائه.

وأكدت الدولة المصرية التزامها التام تجاه حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي ترتكز على مدار عقد كامل في الاهتمام بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بداية من صدور الدستور المصري عام 2014، وعضوية المجالس النيابية، وصدور قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (10) لسنة 2018 ولائحته التنفيذية الصادرة رقم (2733) لسنة 2018؛ إيماناً من "مصر" بحق جميع الأفراد في الحصول على حقوقهم المتكاملة دون تمييز أو تهميش وتأكيداً على مبادئ العدالة والإنصاف وتكافؤ الفرص، كما خصصت عام 2018 عاماً للإعاقة، واحتفالا سنويا بذوي الإعاقة ونجاحاتهم، مع تغيير واضح للصورة الذهنية عن ذوي الإعاقة وتمكينهم في العديد من المجالات الاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية، كل هذا لم يكن ليأتي لولا هذا الدعم غير المسبوق من القيادة السياسية.

وأطلقت الدولة المصرية سلسلة من المبادرات والسياسات التي تؤمن بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في التمكين والمشاركة الكاملة، وآمنت وزارة التضامن الاجتماعي بأن الدمج بكافة أشكاله هو الحل؛ الدمج بالتعليم والعمل والفن والثقافة والرياضة؛ وصوبت الوزارة خططها بمد مظلة الحماية الاجتماعية إلى ذوي الإعاقة؛ فأطلقت بطاقة الخدمات المتكاملة، والتي أصبحت أكثر من مجرد وثيقة؛ فهي بوابة لضمان كرامة الإنسان وحقه في العيش باستقلالية، حيث تم إصدار  مليون و500 ألف بطاقة ، من خلال 232 مكتب تأهيل اجتماعي موزعة على 27 محافظة عبر آلية شفافة وعادلة، وبرنامج "كرامة"، الذي يمد يد العون لأكثر من مليون و260 ألف مواطن، من ذوي الإعاقة، بمخصصات سنوية تجاوزت 8.6 مليار جنيه، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق الحماية الاجتماعية الشاملة.

كما تم إطلاق حملة "هنوصلك"، لإيصال الخدمة إلى المستفيدين في مناطقهم، بالتعاون مع مؤسسة صناع الحياة والهلال الأحمر المصري، تأكيدًا على أننا لن ندع أي مواطن يشعر بالعزلة أو الحرمان، مع تنظيم قوافل طبية للتوعية بالاكتشاف المبكر للإعاقة وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي بالتعاون مع المجتمع المدني، وشمول ذوي الإعاقة المستفيدين من الدعم النقدي بالرعاية الصحية بالتعاون مع وزارة الصحة، ومبادرة " أحسن صاحب" لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة.  

وتقدم الوزارة تدريب وتمكين اقتصادي لذوي الإعاقة؛ فحققت تشغيل لـ1318 شخصًا من ذوي الإعاقة منذ بداية 2024 بالتنسيق مع القطاع الخاص والبنوك  وإطلاق الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف بالتعاون مع وزارة الاتصالات، وتوفير قروض ميسرة ودعم الحرف اليدوية من خلال معارض مثل "ديارنا"، كما دعمت الطلاب ذوي الإعاقة من خلال دمج 587 طالبًا من الصم وضعاف السمع في 13 جامعة بدعم 83  مترجم لغة إشارة بتكلفة 2.9 مليون جنيه سنويًا، ودعم الطلاب ذوي الإعاقة البصرية في 19 جامعة حكومية بتوفير منح دراسية بقيمة 900,000 جنيه سنويًا، مع تجهيز أول مكتبة إلكترونية بجامعة الزقازيق ودعم معمل حاسب آلي بـ 494,500 جنيه، وإنشاء حضانات المخصصة لذوى الإعاقة وعددها 220 حضانة على مستوى الجمهورية.

وتقدم الوزارة خدمات التأهيل والرعاية من خلال 548 هيئة تأهيلية تشمل العلاج الطبيعي، التخاطب، والتأهيل الشامل وإنشاء 20 مركز تأهيل بقرى حياة كريمة، وجاري تجهيزها للتشغيل، مع تطوير مجمعات الإعاقة (المرج، عين شمس، الطالبية) بتكلفة إجمالية 19.4 مليون جنيه، وجاري تطوير مجمع مصر القديمة بـ 3.8 مليون جنيه، وتوفير 3395 جهازًا تعويضيًا، وقطع غيار لمزروعي القوقعة الإلكترونية، وتقديم منح دراسية كاملة لخريجي الثانوية العامة بالتعاون مع جمعيات أهلية، مع تجهيز 6 مراكز إنتاج كمرحلة أولى لتصنيع الأطراف الصناعية بالتعاون مع وزارة الدفاع.

وتعمل الوزارة على تعزيز الوعي المجتمعي ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تنفيذ برامج توعية عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لتغيير السلوكيات السلبية تجاه ذوي الإعاقة وتدريب كوادر اجتماعية من الرائدات والجمعيات الأهلية، وجهزنا 14 محطة سكة حديد 35 محطة متر بالتعاون مع وزارة النقل لتناسب ذوي الإعاقة.

وتخطط الوزارة لمد مظلة الأمان الاجتماعي عن طريق الاستمرار في إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة للمستحقين من ذوي الإعاقة، ومد مظلة الحماية الاجتماعية لشمول المزيد من ذوي الإعاقة في برنامج الدعم كرامة، وتمكين اقتصادي شامل؛ يفتح آفاق العمل والإبداع أمام الأشخاص ذوي الإعاقة؛ عن طريق إطلاق المزيد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم الحرف اليدوية من خلال المعارض وإبراز منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير المزيد من فرص العمل عبر الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف "تأهيل"، ودمج تعليمي حقيقي؛ يضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والابتكار،   عن طريق زيادة الدعم للطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات من خلال الأجهزة التكنولوجية المساعدة، والمكتبات الإلكترونية، وتوفير مترجمي لغة الإشارة، والاستمرار في تجهيز المدارس والغرف التعليمية بوسائل التكنولوجيا المساعدة.

مقالات مشابهة

  • إيمان كريم باليوم العالمي للكتابة بـ"برايل": يجب تعزيز برامج التدخل المبكر لضعاف البصر والمكفوفين
  • القومي لذوي الإعاقة: تعزيز برامج الخدمات المعلوماتية لضعاف البصر والمكفوفين
  • مصر تحتفي باليوم العالمي للكتابة بطريقة برايل
  • دور الثقافة والفنون في تعزيز حقوق ذوى الهمم.. مؤتمر علمي ببورسعيد
  • مولوجي: وضع آليات تعتمد على التكنولوجيا للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية
  • مبادرة شغف لدمج الأشخاص ذوي الاعاقة وتمكينهم في عالم الثقافة والفن محليا ودوليا
  • شروط جديدة.. مسابقة الأم المثالية 2025
  • ملتقى الأعيان والحكماء يؤكد دعمه المطلق لاستمرار المجلس الرئاسي في إنجاز مشروع المصالحة الوطنية
  • صرف دعم نقدي لـ 4.7 مليون أسرة بقيمة تجاوزت الـ41 مليار جنيه خلال عام
  • المشاركون في ملتقى الأعيان والحكماء يؤكدون دعمهم لاستمرار المجلس الرئاسي في إنجاز مشروع المصالحة الوطنية