روسيا تنشر قمرًا صناعيًا عسكريًا جديدًا قبل أيام من إطلاق مركبة إلى القمر
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أطلقت وزارة الدفاع الروسية قمرًا صناعيًا عسكريًا جديدًا في المدار، الاثنين، فيما يُعتقد أن روسيا تريد بذلك أن تراقب الحرب الدائرة في أوكرانيا من الفضاء.
ويأتي ذلك قبل أيام فقط من استعداد البلاد لإطلاق مسبار “لونا 25″، أول مركبة هبوط على سطح القمر منذ ما يقرب من 50 عامًا.
يُعادل نظام الملاحة وتحديد المواقع في روسيا، نظام “غاليليو” في الاتحاد الأوروبي ونظام تحديد المواقع الجغرافية “GPS” الأمريكي.
تقول وكالة الفضاء الروسية إن المسبار القمري سيقضي عامًا على سطح القمر للبحث عن الجليد بالقرب من قطبه الجنوبي.
“سي أن أن عربية”
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية
وكالات
طورت روسيا نظام “اليد الميتة”، وهو آلية متقدمة قادرة على إطلاق ضربة نووية مدمرة في حال تدمير كل القيادة الروسية في بداية حرب عالمية نووية.
ويعمل النظام الذي صممته وزارة الدفاع الروسية على مبدأ ضمان الرد النووي التلقائي، حتى في حال تعرضت القيادة الروسية لأقصى درجات الهجوم.
ويعتمد النظام على مراقبة مستمرة للأنشطة النووية عبر الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الأرضية. وفي حال عدم اكتشاف أي رد على الهجوم النووي من قبل موسكو، يفترض النظام أن القيادة قد اختفت أو تم القضاء عليها.
في هذه الحالة، يقوم النظام على الفور بإطلاق نحو 4000 صاروخ نووي باتجاه الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، في محاولة لتوجيه ضربة نووية مضادة تطال العديد من المواقع الاستراتيجية. ويُقال إن هذا النظام قد صُمم لضمان الرد على أي تهديد نووي موجه ضد روسيا، بغض النظر عن الفوضى التي قد تنشأ نتيجة الهجوم.
ويعود الحديث عن “اليد الميتة” إلى الفترة السوفيتية، عندما تم تطويره خلال ذروة الحرب الباردة كإجراء وقائي يهدف إلى حفظ التوازن النووي بين القوى الكبرى. ومع تحديث الأنظمة التكنولوجية وزيادة الأبحاث النووية، يُعتبر النظام الآن أكثر تقدمًا مع إمكانية التشغيل التلقائي دون الحاجة إلى تدخل بشري.
وأشارت التقارير إلى أن موسكو ترى في هذا النظام عنصرًا أساسيًا من عناصر الردع النووي، معتبرةً إياه جزءًا من استراتيجيتها لحماية أمنها القومي في مواجهة أي تهديد نووي محتمل.