دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تشكّل الألعاب الأولمبية مشهدًا لاستعراض القدرات الرياضية والمثابرة والأداء المتميز، وربما بالنسبة للبعض، تناول جبن "البارميزان".

أصبحت لاعبة الجمباز الإيطالية جورجيا فيلا، التي كانت جزءًا من الفريق الذي أحرز الميدالية الفضية في الجمباز الفني للسيدات، وهي أول ميدالية لإيطاليا في هذا الحدث منذ 96 عامًا، مشهورة بحبها للجبن أكثر من حركاتها على حصير الصالة الرياضية.

وكانت الشابة البالغة من العمر 21 عامًا من لومبارديا في شمال إيطاليا، مدعومة من قبل "اتحاد جبن بارميجيانو-ريجيانو" في عام 2021.

وانتشرت الصور التي التقطت للاحتفال بهذه الشراكة، بشكل واسع النطاق الآن، بعدما عادت إلى الظهور عقب مجد فيلا الأولمبي.

وتظهر لاعبة الجمباز مرتدية زيّها الرياضي، وهي جالسة على كومة من عجلات الجبن العملاقة، وتؤدي حركة الشقلبة على طول خط من عجلات الجبن.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الألعاب الأولمبية غذاء

إقرأ أيضاً:

موقف صعب.. لاعبة تنس تختبئ خلف كرسي الحكم| ماذا حدث؟

أثار مشهد اختباء لاعبة التنس البريطانية إيما رادوكانو خلف كرسي الحكم بعد مطاردة رجل خلال بطولة دبي للتنس، حالة من الصدمة بين الموجودين بالملعب، مما دفع الشرطة إلى القاء القبض على الرجل عقب الحادث وأصدرت أمرا تقييديا له بعدم الاقتراب من اللاعبة.

تعرض إيما رادوكانو لموقف صعب

كانت رادوكانو، البالغة من العمر 22 عامًا، ضحية لمطاردة أخري حدثت في السابق، حيث تم القبض على رجل حاول مطاردتها فى 2022.

ماذا حدث لرادوكانو في دبي؟

وتلقت رادوكانو رسائل تهديد من رجل وعليه أبلغت رابطة محترفات التنس بالحادثة، وجرى إخطار فرق الأمن الخاصة بالبطولة، إلا أن الرجل تمكن من دخول الملعب حيث لعبت رادوكانو ضد كارولينا موتشوفا.

وأبلغت رادوكانو ، الحكم وعليه قام أفراد الأمن بإخراج الرجل، وبعدها استعادة رادوكانو رباطة جأشها واستأنفت المباراة، التي خسرتها بنتيجة 7-6 (8-6) 6-4.

حوادث وتعقب للاعبات

لم تكن حادثة رادوكانو  الأولي من نوعها فقد سبقتها زميلتها اللاعبة البريطانية كاتي بولتر التى أكدت لصحيفة الجارديان العام الماضي، أنه تم تعقبها من قبل أشخاص في سيارة، وفي الشهر الماضي، اتهمت لاعبة كرة السلة الأمريكية كيتلين كلارك لرجل قام بمطاردتها، و يلاحقها طوال موسم الملاعب.

من جانبها قالت رابطة محترفات التنس: "نهجنا يعترف بأن الحماية الفعالة متعددة الأوجه وتكون أقوى عندما يكون كل من يشارك في اللعبة مستثمرًا وملتزمًا بنفس المعايير".

في عام 1993، تعرضت المصنفة الأولى عالميا مونيكا سيليش للطعن في ظهرها أثناء وجودها في الملعب في إحدى بطولات رابطة محترفات التنس في هامبورج على يد أحد مشجعي التنس المجنونين - وهي الحادثة التي لا تزال حتى الآن أكثر أعمال العنف شهرة ضد لاعبة تنس.

وتشير تقارير صحفية إلى أن حادثة رادوكانو تشكل جرس إنذار للمجتمع الرياضي. إنها دعوة للعمل لحماية الرياضيين من الملاحقة وغيرها من التهديدات الأمنية. ويتعين على المجتمع الرياضي أن يضمن أن تكون أولويته القصوى هي سلامة ورفاهية الرياضيين الذين يكرسون حياتهم للرياضة، فضلا عن وضع تدابير وسياسات أمنية قوية لمنع وقوع حوادث مستقبلية. 

ويتعين على عالم الرياضة أن يأخذ هذه الحادثة على محمل الجد وأن يعمل على خلق بيئة آمنة لجميع الرياضيين.

مقالات مشابهة

  • أندريفا أصغر بطلة في تاريخ بطولة دبي للتنس
  • موقف صعب.. لاعبة تنس تختبئ خلف كرسي الحكم| ماذا حدث؟
  • مصرع طفل تحت عجلات شاحنة بالشلف
  • اختيار العروس في العراق والمعادلة الفاشنستانية.. عمليات التجميل تثير جنون الشباب
  • التصريح بدفن جثة شاب لقى مصرعه أسفل عجلات القطار بالقليوبية
  • إيقاف بطلة العالم في الملاكمة كلاريسا شيلدز بسبب الماريجوانا
  • أزمة تمر بها بطلة «حسبة عمري».. كيف تتصرف الزوجة حال طردها من مسكن الزوجية؟
  • يمنعه من الاقتراب منها مسافة 200 متر.. صدور حكم بحق روبياليس بقضية تقبيل لاعبة إسبانيا من الفم
  • مصرع شخص أسفل عجلات القطار بالقليوبية
  • تتعرض له بطلة مسلسل الأميرة.. كيف تتصدى الفتاة لمن يطاردها بحجة الإعجاب؟