تجارب ودية تصقل صحار لدوري عمانتل
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
خاض الفريق الكروي الأول بنادي صحار تجربته الودية الثانية أمام وحدة مهام لوى التابعة لشرطة عمان السلطانية على ملعب النادي بمويلح وتغلب عليه بهدف دون رد. سجل هدف صحار محمد البريكي بعد فاصل مهاري جميل أنهاها بتسديدة سكنت شباك حارس الفريق الخصم، وشهد الشوط الثاني من المباراة مشاركة المحترف البرتغالي سيلفا.
وظهر الفريق بأداء جماعي جميل واستطاع المدرب الروماني يوجين تركيا توظيف قدرات لاعبيه بالشكل المطلوب ليظهر المستوى بشكل جيد.
وكان صحار قد خاض أولى مبارياته الودية أمام وحدة مهام صحم التابعة لشرطة عمان السلطانية على ملعب النادي بمويلح وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي بين الفريقين.
ويبحث صحار عن المزيد من اللقاءات الودية استعدادا لانطلاقة الموسم الكروي 2024 /2025 في 16 من الشهر الجاري حيث يلعب صحار فيه بدوري عمانتل لكرة القدم وكأس الاتحاد ومسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم.
ويسعى الجهاز الفني للفريق للاستفادة من المباريات الودية في رفع الحمل البدني وتعزيز الجانب المهاري للاعبين وتوزيعهم بالشكل الصحيح داخل الملعب وتصحيح الأخطاء وتعزيز نقاط القوة ليدخل صحار منافسات الموسم بأتم الجاهزية حيث أنه يبحث عن حصد لقب أو مركز متقدم.
من جانب آخر، وصل نادي الوسيل القطري لمحافظة ظفار لإقامة معسكره الإعدادي الذي يستضيفه نادي صحار، واستقبل الفريق القطري عبدالعزيز العجمي نائب رئيس مجلس الإدارة وعبدالرحمن القاسمي عضو المجلس البلدي وممثلو نادي الاتحاد.
وكانت إدارة نادي صحار برئاسة داود بن سليمان الشيزاوي قد أعلنت عن شراكة جديدة مع نادي لوسيل القطري واستضافته في الفترة من 1 إلى 16 من الشهر الجاري بحيث تقام بطولة ودية تستقطب أندية ذات مستوى عال وتعد هذه الخطوة هي الأولى من نوعها في تاريخ النادي.
وتأتي هذه الاستضافة لنادي صحار من باب حرص مجلس الإدارة على استضافة الفعاليات المختلفة وكان آخرها بطولة غرب آسيا الثانية للرجال التي جرت على أرضية صالة المجمع الرياضي بصحار في ضيافة النادي، وكذلك بهدف إثراء السياحة الرياضية وجذب مزيد من الأندية والفعاليات الرياضية بالمحافظة ويأمل النادي إقامة بطولة رباعية بمشاركة نادي صحار وأندية المحافظة ونادي أوروبي أو خليجي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: نادی صحار
إقرأ أيضاً:
مهرجان «سكة للفنون والتصميم 13» ينطلق 31 الجاري
دبي (الاتحاد)
تنطلق مساء الجمعة (الموافق 31 يناير الجاري)، فعاليات النسخة الـ 13 من «مهرجان سكة للفنون والتصميم»، والتي تقام تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وتستمر حتى 9 فبراير المقبل في حي الشندغة التاريخي، ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي»، وتهدف «دبي للثقافة» من خلال المهرجان إلى توفير منصة مبتكرة تجمع شتى أنواع الفنون، وتحتفي بالمبدعين والفنانين الرواد والناشئة من الإمارات والخليج، ما يساهم في ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
وستطل نسخة المهرجان الجديدة بأجندة غنية بالمعارض والبرامج والأنشطة المختلفة، وعروض الأداء والفن التشكيلي، وتجارب متنوعة في فن الطهي، وستشهد عرض أكثر من 40 عملاً فنياً وتركيباً سيتم توزيعها على 19 بيتاً ومحيط خور دبي، سيقدم كلٌ منها أنواعاً مختلفة من الفنون، وأعمالاً تركيبية مميزة، ومنحوتات ومساحات تفاعلية متنوعة، وسيخصص الحدث ثلاثة بيوت وساحتين، لتطوير مهارات أصحاب المواهب، إلى جانب مساحة لأصحاب الهمم بهدف تحفيزهم على عرض إبداعاتهم، وسيتضمن البرنامج عرض 13 جدارية تحمل بصمات نخبة من الفنانين، وهو ما يتواءم مع استراتيجية «الفن في الأماكن العامة» التي تقود «دبي للثقافة» حركة تفعيلها لتعزيز الثقافة البصرية في دبي.
وسيشمل برنامج الحدث الذي يندرج تحت مظلة «موسم دبي الفني» أكثر من 450 ورشة عمل وجلسة حوارية ونقاشية، ونحو 100 عرض حي، و13 عرضاً مسرحياً، و6 عروض أوركسترا، من بينها «أوركسترا الفردوس» التي يشرف عليها الموسيقار العالمي إي. آر. رحمان، و«أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب»، و«فرقة دبي سيتي ساوند»، إضافة إلى مبادرات فاعلة تعزز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، ومن بينها «بيت تصميم المسرح العالمي» الذي سيقدم مجموعة ورش عمل متخصصة وعروضاً مسرحية يومية، وبرنامج «مَرِنْ» الذي يركز على أساليب العمارة وجمالياتها، وكذلك فعالية «مبدعون على عجَل» التي يقودها الحكواتي، وتتخللها عروض الظل على أنغام العود. وخلال فترة المهرجان، سيكون الزوار على موعد مع مجموعة من التجارب الفريدة التي يقدمها أكثر من 50 بائعاً للمأكولات، إلى جانب «بيت الزعفران» الذي يستضيف سلسلة من نوادي العشاء التي سيتولى الإشراف عليها 9 طهاة معروفين.
يذكر أن نسخة «سكة للفنون والتصميم» ال 12 نجحت في استقطاب ما يقارب 162 ألف زائر، تابعوا أعمال نحو 500 فنان ومبدع من دولة الإمارات ومنطقة الخليج والعالم، قدموا أكثر من 300 عمل فني. كما شهدت إطلاق 10 أعمال فنية تركيبية خارجية في أروقة حي الشندغة التاريخي.