فنجاء يواصل تحضيراته المكثفة استعدادا للموسم الجديد
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
يواصل الفريق الكروي الأول بنادي فنجاء تحضيراته المكثفة للمشاركة في الاستحقاقات المحلية للموسم الكروي الجديد، حيث سيشارك الفريق في منافسات دوري تمكين لأندية الدرجة الأولى الذي سينطلق يوم 17 سبتمبر المقبل، ومسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم. بدأ الفريق تحضيراته مع نهاية شهر يوليو الماضي بمشاركة مجموعة جيدة من عناصر الفريق السابقة والجديدة، وذلك على ملعب النادي بمنطقة سيح الأحمر تحت إشراف المدرب القطري الجديد أحمد المناعي والطاقم الفني المساعد له من خارج سلطنة عمان المكون من مساعد مدرب ومدرب حراس وأخصائي العلاج.
وقال رسول بن بخش البلوشي، مدير فريق كرة القدم بالنادي: إن الفريق بدأ أول تحضيراته استعدادًا للموسم الجديد القادم يوم 23 يوليو الماضي بالتجمع الأول بحضور عناصر الفريق السابقة والجديدة التي خضعت للاختبارات والتجربة الفنية في الأيام الماضية، وبعدها خاض الفريق تجربة ودية مع إحدى الأكاديميات في مسقط وانتهت بفوز الفريق بنتيجة 3 / 2 وتحت أنظار المدرب القطري الجديد أحمد المناعي الذي استلم الإدارة الفنية للفريق الأول بعد توقيعه العقد رسميًا مع إدارة النادي برئاسة المهندس سلطان الإسماعيلي وبقية الأعضاء ولمدة موسم واحد (قابل للتجديد)، وبعد التجربة الودية قام المدرب باختيار عدد من العناصر الجديدة لضمها لعناصر الفريق السابقة التي قدمت مردودا جيدا خلال الموسم الماضي.
وأضاف البلوشي: تدريبات الفريق تُنفذ على ملعب النادي بمنطقة سيح الأحمر بواقع حصة واحدة في اليوم من الأحد حتى الجمعة بمشاركة عدد من العناصر المحلية الشابة.
وأشار إلى أن الفريق خاض في الأيام القليلة الماضية أيضًا تجربة ودية ثانية ضد فريق الاتحاد أحد الفرق الأهلية بولاية بدبد، واستطاع الفريق أن يكسبها بنتيجة 3 / صفر، وخلالها سعى المدرب القطري الجديد للاستفادة من خوض هذه التجارب الودية بهدف إيجاد توليفة جيدة بين الخطوط الثلاثة للفريق، وللوقوف على المستويات الفنية والمهارية والفردية وغيرها من الجمل التكتيكية لعناصر الفريق، وفي الوقت نفسه الوقوف على السلبيات والعمل على معالجة نقاط الضعف التي حدثت مع الفريق في المباراتين الوديتين السابقتين رغم تحقيقه الفوز فيها والعمل بأسرع وقت ممكن على معالجتها قبل خوض المباريات الرسمية في سبتمبر القادم، موضحا أن الجهاز الفني الجديد يعمل وفق خطة زمنية محددة، وأصبحت الأمور شبه واضحة لديه لاحتياجات العناصر المحلية والأجنبية في مراكز معينة لضمها لصفوف الفريق في الموسم القادم، ويوجد تنسيق جيد حاليًا بين الجهاز الفني والقائمين على الفريق الأول ومجلس الإدارة لتعزيز صفوف الفريق والتعاقد مع أربعة محترفين أجانب جدد من دول إفريقيا، بالإضافة إلى عناصر محلية في مراكز معينة حسب احتياجات المدرب، وذلك حسب الإمكانيات المادية المتوفرة للنادي.
وأكد البلوشي أن هناك جهودًا تبذل حاليًا من الإدارة برئاسة المهندس سلطان الإسماعيلي بهدف ظهور الفريق بمستوى جيد، وفي الأيام القليلة الماضية تعاقدت الإدارة مع مهاجم الفريق السابق رسميًا نصيب الغيلاني ليتواجد مع الفريق الأصفر مرة أخرى، كما تعاقدت مع لاعبين جدد هم: معتصم الحكماني أحد مخرجات المراحل السنية بالنادي وسبق له اللعب لنادي بوشر لموسمين كاملين،و نجم منتخبنا الوطني للشباب بشار المحاربي، لينضما للفريق رسميًا وليشكلا إضافة قوية لبقية زملائهما بالفريق، وأوضح أن هدف الجهازين الفني والإداري بالنادي هو الصعود لدوري عمانتل. هذا وتضم فرق المجموعة الأولى لدوري تمكين سبعة أندية هي: ( فنجاء وصلالة والسلام وبوشر ونزوى والوحدة و بهلا) فيما تضم المجموعة الثانية ستة أندية هي: ( المضيبي والاتحاد وأهلي سداب ومسقط والطليعة وسمائل).
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أفريقيا تترقب قرعة «أمم 2025» في المغرب
باريس (أ ف ب)
يستقبل المغرب عملاق كرة القدم الأفريقية، الاثنين، في العاصمة الرباط أفضل منتخبات القارة السمراء، في قرعة النسخة الخامسة والثلاثين لكأس الأمم الأفريقية المقررة على أرضه بين 21 ديسمبر 2025 و18 يناير 2026، حالماً بالفوز أخيراً بلقبه الثاني.
قبل خمس سنوات من المشاركة في تنظيم كأس العالم مع إسبانيا والبرتغال، يقدّم المغرب لنفسه بروفة كاملة من خلال استضافة 23 منتخباً في 6 مدن هي الدار البيضاء، طنجة، مراكش، الرباط، أكادير وفاس.
ستكون غانا، المتوجة باللقب أربع مرات، هي الغائب الأكبر، بعدما أنهت التصفيات في المركز الرابع الأخير في مجموعتها، حيث خسرت أمام أنجولا والسودان.
ويسعى «أسود الأطلس»، أول منتخب أفريقي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم (2022)، بعدما كان الأول الذي يتخطى الدور الأول (1986)، بقيادة وليد الركراكي، إلى تعويض خروجه المخيب من ثمن نهائي النسخة الأخيرة في كوت ديفوار مطلع العام الماضي، حيث كان مرشحاً بقوة للمنافسة على اللقب، بعد عرضه الرائع في قطر، لكنه ودّع على يد جنوب أفريقيا (0-2).
مع مدافعه الأيمن الزئبقي أشرف حكيمي، القائد الثاني لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وأبطال ملحمة قطر المعززين بالشاب الواعد إبراهيم دياز، لاعب وسط ريال مدريد الإسباني، ومكانته مضيفاً وأفضل منتخب في القارة السمراء في تصنيف الاتحاد الدولي «الفيفا» (المرتبة 14)، سيكون المغرب كما درجت العادة في أغلب الأحيان، بين المرشحين للمنافسة على اللقب، لكن الأمور لا تسير لمصلحته كما حدث قبل عامين.
لم يفز المغرب، القوة القارية الكبرى، بكأس الأمم الإفريقية إلّا مرة واحدة، وكانت في عام 1976 في إثيوبيا، وفي المرة الأولى التي نظم فيها البطولة، في عام 1988، توقف مشواره في الدور نصف النهائي أمام الكاميرون التي نالت اللقب لاحقاً على حساب نيجيريا.
حددت تصنيفات الاتحاد الدولي للعبة المنتخبات الخمسة الأخرى للمستوى الأول في القرعة التي ستجرى بالمسرح الوطني محمد الخامس بالعاصمة، لتحديد المجموعات الست التي تضم كل منها أربعة منتخبات.
ومن بين هذه المنتخبات، ثلاثة توجت بالألقاب الأخيرة وهي الجزائر (2019) بقيادة مدربها السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، والسنغال بقيادة مهاجم تشيلسي الإنجليزي نيكولاس جاكسون ومدربها الجديد باب ثياو، خليفة أليو سيسيه الذي قاد أسود التيرانجا إلى اللقب الأول في تاريخهم في الكأس القارية في عام 2022، وكوت ديفوار البطلة والمدافعة عن اللقب بقيادة مهاجم برايتون الإنجليزي سيمون أدينجرا.
ويضم المستوى الأول أيضاً منتخب الفراعنة المصري، صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب في البطولة (سبع مرات)، لكن نجمه وليفربول الإنجليزي محمد صلاح لا يزال يلهث وراء لقبه الأول.
وعلى غرار مصر، فإن نيجيريا بقيادة مهاجم أتالانتا الإيطالي أديمولا لوكمان، أفضل لاعب في القارة السمراء، والذي سجل ثلاثية فريقه في مرمى باير ليفركوزن الألماني (3-0) في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي، والتي يدربها الآن الفرنسي-المالي إيريك شيلي، مصنفة أيضاً في المستوى الأول.
وضم المستوى الثاني منتخبات الكاميرون، الفائزة بالكأس خمس مرات، وتونس البطلة عام 2004، ومالي بقيادة المدرب السابق لجامبيا البلجيكي توم سانفييت، وجنوب أفريقيا بقيادة المدرب البلجيكي الآخر هوجو بروس الذي قادها إلى نصف النهائي قبل عامين، والكونغو الديمقراطية ومدربها الفرنسي سيباستيان ديسابر، وبوركينا فاسو.
وقال سانفييت لوكالة فرانس برس: «إنه لمن دواعي سروري أن أشارك في القرعة للمرة الثالثة، أنا ومدرب غينيا كابا دياوارا فقط من شاركا في آخر ثلاث نسخ من كأس الأمم الأفريقية».
وأضاف المدرب البلجيكي: «ليس لديّ تفضيل لتواجدنا مع منافس بالتحديد أو آخر، أنا مهتم أكثر بمعرفة الملاعب والمدن التي سنلعب فيها».
وستكون أنجولا بقيادة مدربها البرتغالي بيدرو جونسالفيس الذي يشغل منصب الإدارة الفنية لمنتخب «بالانكاس نيجراس» منذ عام 2019، والذي بلغ ربع نهائي النسخة الأخيرة قبل عامين، أبرز المنافسين في المستوى الثالث، والذي يضم أيضاً بنين بقيادة المدرب السابق لنيجيريا والجابون الألماني جيرنوت روهر، والعائدة إلى العرس القاري بعد غيابها عن نسختين.
ومنذ ذلك الحين، غيّر «السناجب» لقبهم إلى «الفهود»، ويعود المدرب الألماني إلى المشهد الأفريقي بعدما قاد الجابون إلى ربع النهائي في عام 2012 ونيجيريا إلى نصف النهائي في عام 2019، وكذلك إلى نهائيات كأس العالم 2018.
ويبرز السودان في المستوى الرابع، تحت قيادة المدرب الغاني جيمس كواسي أبياه، يتصدر «تماسيح النيل» مجموعتهم في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، متقدمين على السنغال وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتوزع المنتخبات الـ 24 على ست مجموعات، ويتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني في كل منها إلى ثمن النهائي إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تُنهي الدور الأول في المركز الثالث.