لتعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحة.. إطلاق رحلات جديدة مباشرة من روما إلى جدة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
جدة : البلاد
بالتزامن مع تخطيط الحكومة السعودية لإنفاق ما يقرب من تريليون دولار لتعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحة تجذب 70 مليون زائر دولي بحلول عام 2030، يشهد مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، استراتيجية مشتركة لتعزيز رحلات الذهاب والإياب روما – جدّة المباشرة التي يسيّرها لثلاث مرات في الأسبوع، على متن طائرة إيرباص إيه321 نيو، بالتعاون مع الخطوط الجوية الإيطالية.
احتفالاً بإطلاق هذه الرحلة الجديدة العابرة للقارّات، أقيم حفل افتتاح تخلله قص الشريط الأحمر عند بوابة الوصول في مطار جدّة الدولي، بحضور كلا من: إيريني بونجورنو، نائب القنصل العام لإيطاليا في جدة، وراشد الشمري، نائب رئيس تطوير الطيران في برنامج الربط الجوي، و السيد جلين ويلسون، نائب الرئيس للعمليات بمطارات جدة والسيدة أميرة أفندي مدير عام الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة بمطارات جدة و بييرفرانشيسكو كارينو، نائب رئيس المبيعات الدولية في “خطوط إيتا”، وبنديتو منكاروني، المدير الإقليمي لآسيا والشرق الأوسط وأفريقيا في “خطوط إيتا”.
وتعليقًا على تعزيز الرحلات الإيطالية السعودية، صرّحت إميليانا ليموساني، رئيسة الخطوط الجوية الإيطالية إيتا والرئيسة التنفيذية لـ فولاري، قائلةً: “يسرّنا أن نطلق أوّل رحلة مباشرة بين روما وجدّة، لتعزيز حضورنا في سوق المملكة التي تشهد نمواً سريعاً. أتت هذه المبادرة بعد إطلاق رحلة مباشرة إلى الرياض في شهر يونيو، وهي تشكّل جزءاً من مشروع توسيع شبكتنا المستمرّ طوال الصيف والذي يشهد حجوزات مرتفعة. تساهم في توسيع شبكة الشركة متوسطة المدى وتزيد التبادلات التجارية والثقافية بين الجزيرة العربية وإيطاليا، كما تزيد وجهاتنا التي يمكن الوصول إليها من مطار روما فيوميتشينو.”
ومن جانبهم، علق كلًا من مازن جوهر، الرئيس التنفيذي لمطارات جدّة وماجد خان، الرئيس التنفيذي لبرنامج الربط الجوي، قائلَين: “يسرّنا أن نشهد إطلاق هذه الرحلة بين روما ومدينتنا الساحلية التاريخية، جدّة، لتعزيز الترابط الجوي بين إيطاليا والمملكة العربية السعودية. فمع هذه الخطوة، سيصل المسافرون على متن الخطوط الجوية الإيطالية – إيتا من إيطاليا، أوروبا والأميركيتَين إلى جدة بسهولة لاستكشاف جمالها ومعالمها. ونتطلّع لتوطيد هذا التعاون مع شريكنا الرائع، شركة.”
وفي السياق ذاته، أعربت إيرين بونجورنو، نائبة القنصل الإيطالي في جدّة، عن سعادتها بهذه الشراكة بين إيطاليا. المملكة العربية السعودية، مضيفة: “إطلاق هذه الرحلة المباشرة الجديدة ذهاباً وإياباً بين روما وجدّة. تؤكّد هذه الخطوة على الصداقة بين البلدين، التي تترسخ في علاقتهما التاريخية، وتتطوّر إلى صداقة تجارية تفتح الكثير من الفرص أمامهما. ويسعدني جداً أن أشارك في هذه المبادرة المميزة لأدعو المواطنين الإيطاليين إلى استكشاف المملكة، هذه البلاد الرائعة التي أتشرّف بالإقامة فيها منذ سبع سنوات”.
والجدير بالذكر أنه سيتمّ تشغيل هذا الخطّ الجوي الجديد: جدّة – روما 3 رحلات في الأسبوع، بحيث يكون الإقلاع من مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدّة عند الساعة 3:30 فجراً (بالتوقيت المحلي)، والهبوط في مطار روما فيوميتشينو في الصباح التالي عند الساعة 7:00 صباحاً (بالتوقيت المحلي)، أيّام الأربعاء، الجمعة والأحد. أما خط روما – جدّة 3 تشمل الإقلاع من مطار روما فيوميتشينو في إيطاليا عند الساعة 3:05 مساءً والهبوط في جدّة عند الساعة 9:10 مساءً (بالتوقيت المحلي)، أيام الثلاثاء، الخميس والسبت
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: السعودية جدة روما عند الساعة
إقرأ أيضاً:
ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟
بات السؤال المطروح: كم عدد الدول التي قد يعجز نتنياهو عن زيارتها؟ بعد إصدار المحكمة الجنائية الدولية، يوم الخميس، مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق، يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفقا لنظام روما الأساسي، وهو المؤسس للمحكمة، تلتزم 123 دولة من أعضائها بالتعاون مع قراراتها، بما في ذلك اعتقال الأفراد المطلوبين وتسليمهم عند دخول أراضيها، وتشمل هذه الدول: دولا أوروبية مثل فرنسا، ألمانيا، وإيطاليا، ودول أمريكا اللاتينية مثل الأرجنتين والبرازيل، ودول افريقية مثل جنوب أفريقيا، والسنغال ، اما الدول الآسيوية فهي محدودة مثل اليابان وكوريا الجنوبية.
في المقابل، هناك دول غير ملزمة بتنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية، لأنها لم تصادق على نظام روما الأساسي أو انسحبت منه، مثل: أمريكا وقّعت على الاتفاقية ثم سحبت توقيعها، أما الصين وروسيا لم تصادقا على النظام.
وهذا يعني أن أي زيارة يقوم بها نتنياهو إلى إحدى الدول الموقعة على نظام روما، قد تعرضه لخطر الاعتقال، مما يضع قيودا كبيرة على حركته الدولية.