لجريدة عمان:
2025-03-29@17:01:23 GMT

تنافس كبير في سباق خريف ظفار للقدرة والتحمل

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

تنافس كبير في سباق خريف ظفار للقدرة والتحمل

توج الحصان "غازي الغوازي" بلقب سباق خريف ظفار للقدرة والتحمل لمسافة (١٠٠) كلم والذي أقيم اليوم على شاطئ خور الدهاريز بولاية صلالة ضمن فعاليات ومناشط الفروسية بخريف ظفار التي نظمها الاتحاد العماني للفروسية بالتعاون مع لجنة ظفار للفروسية، ومكتب محافظ ظفار، وبلدية ظفار ممثلة بدائرة المهرجان.

كما أقيم سباق تأهيلي لمسافة ٨٠ و ٤٠ كلم، وتتضمن فعاليات الفروسية في خريف ظفار عددا من الفعاليات متمثلة في سباق التقاط الأوتاد خلال الفترة من ٥إلى٧ أغسطس الجاري، وبطولة الرماية بالقوس من على ظهر الخيل خلال الفترة من ٨إلى٩ أغسطس، وبطولة ظفار لجمال الخيل العربية في ولاية مرباط خلال الفترة من إلى٣٠ أغسطس، وسيتم تكريم الفائزين الأوائل خلال الحفل الذي سيقام يوم ١٠ أغسطس القادم بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة.

وشارك في سباق خريف ظفار للقدرة والتحمل لمسافة ١٠٠ كم (٣٨) فارسا من جميع محافظات وولايات سلطنة عُمان تنافسوا تنافسا كبيرا خلال مراحل السباق الذي اشتمل على 3 مراحل، الأول والثاني لكل مرحلة مسافة ٣٨ كم باللون الأبيض والثالث لمسافة ٢٤ كم باللون الأصفر، وفي ختام السباق جاء في المركز الأول الحصان غازي الغوازي على صهوته الفارس نوح بن عبدالرحيم البلوشي للمالك والمدرب حسين بن علي البلوشي، وحقق المركز الثاني الحصان اتش ام لوڤ الكويت للفارس محمد بن سليمان الفوري والمدربة سارة بنت سعود الهنائي والمالك الدكتور هلال بن خليفة الخروصي، وحصل على المركز الثالث الخيل عيده للفارس محمد بن عبدالعزيز الشامسي والمدرب محمد بن سيف الذهلي والمالك محمد بن حامد المرهون.

وحول فعاليات الفروسية قال حمود بن علي الناصري أمين سر الاتحاد العماني للفروسية والسباق: انطلق سباق خريف ظفار للقدرة والتحمل محلي عموم لمسافة ١٠٠ كم بمحافظة ظفار تحت الأجواء الجميلة لإثراء الجانب السياحي والحضور الجماهيري الكبير واستغلال لهذه الأجواء، ومعظم الفرسان المتواجدين قدموا من مختلف المحافظات للاستفادة من تدريب خيولهم في هذا السباق، ونقدم الشكر لجميع الداعمين على تواصلهم وتعاونهم الدائم، والذي كان له الأثر الفاعل في إنجاح هذا السباق ولدينا العديد من الفعاليات وهي بطولة التقاط الأوتاد وبطولة الرماية بالقوس من على ظهر الخيل وبطولة ظفار لجمال الخيل العربية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: محمد بن

إقرأ أيضاً:

الجري لمسافات طويلة قد “يأكل” دماغك!

إسبانيا – أكدت دراسة إسبانية حديثة ظهور تغيرات مدهشة في أدمغة العدائين أثناء الجري لمسافات طويلة في ظروف قاسية.

وفحص باحثون في إسبانيا أدمغة أشخاص قبل وبعد خوضهم سباق ماراثون، ووجدوا أن العدائين شهدوا انخفاضا ملحوظا لكنه مؤقت في مادة المايلين في مناطق معينة من الدماغ. ويشير الباحثون إلى أن هذه النتائج توحي بأن الدماغ قد يستخدم الدهون المخزنة في المايلين كمصدر طارئ للطاقة عند تعرضه للإجهاد الشديد.

ويعد الماراثون اختبارا شاقا للتحمل، حيث يقطع المشاركون فيه مسافة 26.2 ميلا (حوالي 42.2 كيلومتر). وخلال الجري لمسافات طويلة أو ممارسة أي تمرين رياضي طويل الأمد، يعتمد الجسم في البداية على الكربوهيدرات المخزنة (الجلوكوز) كمصدر رئيسي للطاقة. لكن عندما تنفد هذه المخزونات، يبدأ الجسم في استهلاك الدهون المخزنة بدلا منها. وقد أظهرت الأبحاث التي أجريت على القوارض أن الدماغ يمكنه استخدام المايلين كمصدر بديل للدهون عند الحاجة.

والمايلين (أو النخاعين)، هو مادة تغلف الخلايا العصبية في الدماغ، ما يساعد على تسريع عملية الاتصال بينها، وهو يتكون أساسا من الدهون، حيث تتراوح نسبتها فيه بين 70% و80%.

ولاختبار هذه الفرضية، قام الباحثون بإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لعشرة عدائين شاركوا في سباقات ماراثون في المدن والجبال، وذلك قبل السباق بيومين على الأكثر. ثم خضع جميعهم للفحص مرة أخرى بعد يوم أو يومين من الماراثون، كما أجري لبعضهم مسح إضافي بعد أسبوعين وشهرين من السباق.

وقبل الماراثون، كانت مستويات المايلين متشابهة لدى جميع العدائين (بناء على مؤشر بيولوجي غير مباشر). لكن بعد السباق، لوحظ انخفاض “كبير” في مستويات المايلين في مناطق معينة من الدماغ مسؤولة عن التنسيق الحركي والاندماج الحسي والعاطفي.

وعندما خضع العداؤون للفحص بعد أسبوعين، ارتفعت مستويات المايلين جزئيا، لكنها لم تعد إلى حالتها الطبيعية تماما. وبعد شهرين، عادت المستويات إلى خط الأساس الذي كانت عليه قبل الماراثون.

وكتب الباحثون: “تشير هذه النتائج إلى أن محتوى المايلين في الدماغ يتناقص بشكل مؤقت وقابل للعكس بسبب التمارين الرياضية الشديدة، وهي نتيجة تتماشى مع الأدلة الحديثة من دراسات القوارض”، ما يدعم الفكرة القائلة بأن الدهون الموجودة في المايلين يمكن أن تستخدم كمخزون طاقي في حالات الحاجة القصوى.

ورغم أهمية هذه النتائج، أشار الباحثون إلى أن حجم العينة كان صغيرا، ما يستدعي إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيدها وفهم هذه الظاهرة بشكل أعمق إذا كانت بالفعل صحيحة.

وما يزال من غير المعروف ما إذا كان الدماغ يستخدم المايلين بطرق مختلفة وفقا لنوع الضغط أو النشاط البدني. على سبيل المثال، هل يمكن أن تؤدي أنواع أخرى من التمارين الطويلة أو الضغوطات المختلفة إلى سحب المايلين من مناطق أخرى في الدماغ؟.

وشدد الباحثون على ضرورة إجراء دراسات إضافية لمعرفة ما إذا كان هذا الانخفاض المؤقت في المايلين يؤدي إلى تغييرات جسدية أو معرفية مؤقتة.

ويمكن لدراسة هذه الظاهرة أن تساعد الباحثين على فهم كيفية استهلاك الدماغ للطاقة في حالات أخرى، مثل بعض الأمراض العصبية التنكسية التي ترتبط بفقدان دائم للمايلين.

نشرت الدراسة في مجلة Nature Metabolism.

المصدر: Gizmodo

مقالات مشابهة

  • «إكسبو دبي» تستضيف «بوكاري للجري»
  • شاهد| مائدة الـ 50 مترًا تجمع 200 مشارك في "غبقة صفوى"
  • 10 عروض تنافس على جوائز الدورة الرابعة مهرجان المسرح العالمي بالإسكندرية
  • «ثنائية» لخيول ياس في «مضمار العين»
  • شرطة المرور تشيع جثمان شهيد الواجب عبدالحكيم الخيل
  • ديمتري ياكوفيلف: نسعى لتتويج طائرة الزمالك بلقبي كأس مصر وبطولة أفريقيا
  • الجري لمسافات طويلة قد “يأكل” دماغك!
  • محمد بن ثعلوب: رئاسة منصور بن محمد لـ«الأولمبية» مكسب كبير لرياضة الإمارات
  • "العمل" تعلن عن فرص وظيفية في ظفار
  • باحث: خطأ كبير وقعت فيه حركة حماس تسبب في عودة الحرب