شبكة الأمة برس:
2024-12-17@16:27:23 GMT

آلاف المغاربة يتظاهرون بعد اغتيال زعيم حماس  

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

الرباط- تظاهر آلاف المغاربة، السبت 3اغسطس2024، في الرباط دعما للفلسطينيين وتنديدا بالتطبيع مع إسرائيل، رافعين صور زعيم حركة حماس المقتول إسماعيل هنية، وفق ما أفاد صحافيون من وكالة فرانس برس.

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى "يوم غضب" الجمعة لدفن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية الذي قتل قبل يومين في غارة جوية في إيران ألقت الحركة الإسلامية وطهران مسؤوليتها على إسرائيل.

وسار آلاف الأشخاص إلى مبنى البرلمان وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية ويرفعون صور هنية وتابوت من الورق المقوى مزين بصورته، ويرتدون الكوفية السوداء والبيضاء، التي ترمز إلى القضية الفلسطينية، على أكتافهم.

وهتف المتظاهرون "تحية من الرباط لأصدقائنا في غزة ولكتائب القسام"، في إشارة إلى الجناح العسكري لحركة حماس.

وردد المتظاهرون أيضا عبارة "الشعب يريد إنهاء التطبيع"، وهي الرسالة التي حملتها لافتاتهم أيضا، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.

وشاهد الصحافيون بعض المشاركين في التظاهرة وهم يحرقون العلم الإسرائيلي.

وقالت حليمة الهلالي (64 عاما) لوكالة فرانس برس "إسماعيل هنية كان زعيما لفلسطين، وهو رمز يحفزنا على الاحتجاج".

وأضافت أن الحرب في غزة "عار على الإنسانية".

وقال نبيل ناصري (42 عاما) الذي جاء من مدينة سلا المجاورة: "التظاهر هو أقل ما يمكننا فعله لمساعدة إخواننا الفلسطينيين، وأعتقد أن كل المسلمين يجب أن يفعلوا ذلك".

وأضاف "لا يمكن أن نقيم علاقات مع مجموعة من المجرمين، نريد إنهاء العلاقات" مع إسرائيل.

وتم تنظيم المظاهرة من قبل مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين، التي تضم مجموعات يسارية وحزب العدالة والتنمية الإسلامي.

ومنذ بدء حرب غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، والتي اندلعت ردا على هجوم غير مسبوق قادته حركة حماس على جنوب إسرائيل، شهدت المغرب عدة مظاهرات كبيرة تطالب بإنهاء التطبيع، في حين كانت المعارضة المفتوحة للعلاقات الدبلوماسية محدودة في السابق.

أقامت المغرب علاقات رسمية مع إسرائيل في عام 2020 كجزء من اتفاقيات إبراهيم التي تقودها الولايات المتحدة.

دعت المملكة المغربية رسميا إلى "الوقف الفوري والكامل والدائم للحرب الإسرائيلية على غزة"، لكنها لم تناقش علناً التراجع عن التطبيع.

وتعهدت حماس وطهران بالانتقام لمقتل هنية الذي كان في إيران لحضور حفل تنصيب الرئيس الجديد للبلاد، ما أثار مخاوف من اشتعال الوضع في المنطقة وسط الحرب في قطاع غزة.

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: الأسبوع المقبل حاسم لمحادثات صفقة الأسرى مع غزة

قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024، إن الأسبوع المقبل سيكون "حاسما" بالنسبة لمحادثات التوصل إلى اتفاق لوقف حرب الإبادة على غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس .

ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي مطلع لم تسمّه قوله، إن "الأسبوع المقبل حاسم بالنسبة لمحادثات إطلاق سراح المختطفين".

إقرأ أيضاً: بلينكن من العقبة: على حماس أن تدرك الوقت قد حان لإبرام صفقة

وادعى المصدر أنه "خلال المحادثات يمكن أن تؤدي إسرائيل إلى وضع تكون فيه حماس في معضلة حقيقية حول ما إذا كانت ستوافق على الخطوط العريضة، أم لا"، وفق قوله، دون مزيد من التفاصيل.

وبحسب هيئة البث، ردّت هيئة أهالي الأسرى الإسرائيليين على تقارير إعلامية أفادت بأن "الدول الوسيطة تضغط من أجل التوصل إلى صفقة كاملة، من أجل وقف القتال وإعادة جميع المختطفين بينما لا توافق إسرائيل على ذلك".

إقرأ أيضاً: خطوة من نتنياهو تشير لوجود تقدم ملموس في مفاوضات صفقة التبادل

وحذّرت هيئة أهالي الأسرى الإسرائيليين قائلة: "ثمن الوقت الذي يمر معروف، حياة المختطفين. كل لحظة تمر تعرّض حياة كل المختطفين المئة للخطر".

وشددت على أنه "يجب التوصل إلى صفقة تضمن عودة آخر مختطف في نهايتها. وعندها فقط سيكون هناك انتصار لشعب إسرائيل".

إقرأ أيضاً: إسرائيل تتحدث بشأن آخر مستجدات مفاوضات غزة وآلية تنفيذ الاتفاق

في سياق متصل، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" الأحد، عن مصدر مطلع على المفاوضات مع حماس ادعاءه أن "إسرائيل تنتظر رد حماس، سواء حول الخطوط العريضة للصفقة أو حول قدرتها على جلب المختطفين الذين وعدت بإطلاق سراحهم"، دون مزيد من التفاصيل.

والسبت، أكدت "حماس" في بيان أصدرته بمناسبة الذكرى 37 لتأسيسها، الموافق 14 ديسمبر/كانون الأول من كل عام، مواصلة جهودها "الكبيرة" لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قائلة إنها "تعاطت بكل إيجابية ومسؤولية عالية مع كافة المبادرات".

إقرأ أيضاً: تفاصيل الاتصال الهاتفي بين نتنياهو وترامب بشأن غزة

وشددت على انفتاحها على "أية مبادرات جادة وحقيقية لوقف العدوان وجرائم الاحتلال بحق شعبنا، مع تمسّكها الرَّاسخ بحقوق شعبنا وثوابته وتطلعاته، والوفاء لدماء الشهداء وتضحياتهم".

ولم تعقب حماس، على مزاعم نشرها موقع "واللا" الإخباري العبري، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين اثنين، قالا إن "تل أبيب قدمت لحماس، الأسبوع الماضي، مقترحا محدثا لاتفاق لإطلاق سراح بعض الرهائن (الأسرى الإسرائيليين) المئة المتبقين الذين تحتجزهم وبدء وقف لإطلاق النار بغزة"

كما ادعى "مسؤولون إسرائيليون أن حماس أبدت استعدادا أكبر للتحلي بالمرونة، والبدء في تنفيذ حتى صفقة جزئية"، وفق الموقع.

والسبت، ادعى مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، قرب التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، دون تأكيد رسمي من إسرائيل أو حماس.

وأكدت حماس مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، ووافقت بالفعل في مايو/ أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن نتنياهو تراجع عنه وطرح شروطا تعجيزية جديدة، بينها استمرار الحرب وعدم سحب الجيش الإسرائيلي من غزة.

والسبت، قال متحدث القسام أبو عبيدة في رسالة عبر تلغرام: "قام جيش الاحتلال مؤخرا بقصف مكان يتواجد فيه بعض أسرى العدو، وكرر القصف للتأكد من مقتلهم"، وأضاف: "لدينا معلومات استخبارية تؤكد أن العدو تعمّد قصف المكان بهدف قتل الأسرى وحرّاسهم".

بينما تظاهر آلاف الأشخاص، السبت، في مدن إسرائيلية عدة بينهما القدس الغربية وتل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع فصائل فلسطينية بقطاع غزة.

فيما يواصل الجيش الإسرائيلي قصف مناطق مختلفة في قطاع غزة ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى، بينهم أسرى في القطاع.

وتقدر إسرائيل وجود 100 أسير محتجزين بقطاع غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية.

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء تام للحرب.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر : وكالة سوا - الأناضول

مقالات مشابهة

  • إذا لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة..حماس: الهدنة ممكنة
  • تحركات أمريكية لإبرام صفقة التطبيع بين السعودية وإسرائيل
  • إسرائيل: سنواصل السيطرة الأمنية على غزة بعد الحرب
  • الأسلحة الكيميائية وسر نظام الأسد المظلم الذي تخشاه إسرائيل والغرب
  • روني كاسريلز.. حان الوقت لتغيير حق الفيتو الذي يحمي إسرائيل
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: يجب إعادة كل الرهائن دفعة واحدة فورا
  • مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته
  • حماس تنتقد عجز المجتمع الدولي أمام وحشية الاحتلال وجرائمه في غزة
  • إسرائيل: الأسبوع المقبل حاسم لمحادثات صفقة الأسرى مع غزة
  • إسرائيل تكشف تفاصيل صادمة عن تجسس إيراني ومحاولات اغتيال مسؤولين إسرائيليين