حدد الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بقيادة المدرب التشيكي ياروسلاف تشيلافي الثامن والعشرين من الشهر الجاري لبداية تحضيراته في مسقط استعدادًا لمواجهتي العراق وكوريا الجنوبية في الجولتين الأولى والثانية من التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم الذي سيقام في أمريكا وكندا والمكسيك صيف عام 2026.

وأشار مصدر لـ"عُمان" أن المنتخب سيتجمع لأيام بسيطة في مسقط قبل السفر مباشرة إلى مدينة البصرة من أجل مواجهة شقيقه العراقي في 5 سبتمبر المقبل، وتم اختيار هذا الموعد حتى يتم خوض 3 جولات من دوري عمانتل للموسم 2024-2025، حيث ستقام الجولة الأولى 15 و16 أغسطس والثانية 20 و21 من الشهر الجاري بينما ستقام الجولة الثالثة يومي 25 و26 أغسطس الحالي لينخرط لاعبو المنتخب بعدها بيومين للمعسكر التحضيري لأول مواجهتين في المرحلة الثالثة من التصفيات المونديالية.

ومن المنتظر أن يُعلن المدرب عن القائمة بعد نهاية الجولة الثانية للدوري، وكان آخر تجمع للمنتخب في معسكر إسبانيا خلال الفترة من 2-23 يوليو الماضي، حيث ضمت حينها قائمة المنتخب كلاً من: إبراهيم المخيني وفايز الرشيدي وأحمد الرواحي وإبراهيم الراجحي، ولخط الدفاع: خالد الغطريفي وأحمد الخميسي ومحمد المسلمي وخالد البريكي وغانم الحبشي وعلي البوسعيدي وأحمد الكعبي وأمجد الحارثي وعبد العزيز الشموسي وجواد العزي، ولخط المنتصف: سلطان المرزوق وحارب السعدي وعبد الله فواز عرفة وصلاح اليحيائي وعمر المالكي وزاهر الأغبري وأرشد العلوي وجميل اليحمدي وناصر الرواحي ومصعب المعمري، وفي الهجوم عبد الرحمن المشيفري ومحسن الغساني وعصام الصبحي ومحمد مبارك الغافري ومحمد حميد الغافري، وكان يخطط الجهاز الفني لخوض 4 مباريات ودية في معسكر إسبانيا ولكنه اختصرها لمباراتين فقط أمام نادي راسينج دي مورسيا الذي يلعب في دوري الدرجة الخامسة بإسبانيا، ونادي ريال أوفيدو الذي ينشط في الدوري الدرجة الثانية، ولم يكشف اتحاد القدم عن أسباب عدم خوض مواجهة رابعة وإلغاء المواجهة الثالثة أمام ليجانيس المتأهل لدوري الدرجة الأولى والتي كان مقررًا أن يلعبها المنتخب في ختام معسكره، وفاز المنتخب في اللقاء. الأول بخماسية عبر محمد بن حميد الغافري الوافد الجديد بهدفين في الدقيقتين 56 و69 وهدف لكل من عصام الصبحي في الدقيقة 19 وجميل اليحمدي في الدقيقة 54 وناصر الرواحي في الدقيقة 90.

وكان الاتحاد الآسيوي قد اعتمد ملاعب وتوقيت مباريات المجموعة الثانية والتي تضم كوريا الجنوبية والعراق والأردن وفلسطين والكويت بالإضافة إلى منتخبنا الوطني، وسيبدأ منتخبنا مبارياته في التصفيات في الخامس من سبتمبر المقبل على ملعب البصرة الدولي "جذع النخلة" الساعة الثامنة مساءً بتوقيت سلطنة عمان، وفي ذات اليوم يحل المنتخب الفلسطيني ضيفًا على كوريا الجنوبية على استاد كأس العالم في سيؤول الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي، ويتسع الملعب لـ 66 ألف متفرج وهو الملعب الأول للمنتخب الوطني في كوريا الجنوبية الذي تم افتتاحه في عام 2001 واستضاف مباراة افتتاح كأس العالم بين فرنسا والسنغال في 31 مايو 2002 بجانب نصف النهائي الشهير بين ألمانيا وكوريا الجنوبية، بينما سيحتضن استاد عمّان الدولي لقاء الأردن والكويت عند الساعة التاسعة مساءً بتوقيت عمّان.

وفي الجولة الثانية يستقبل منتخب الكويت جاره العراقي في العاشر من سبتمبر المقبل على استاد جابر الأحمد الدولي عند الساعة العاشرة بتوقيت مسقط، بينما يستقبل منتخبنا الوطني نظيره الكوري الجنوبي على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر عند الساعة السادسة مساءً، بينما لم يُحسم حتى الآن مصير مواجهة الأردن وفلسطين والتي ستقام في العاشر من سبتمبر في أرض فلسطين، حيث لا يزال الاتحادان الدولي والآسيوي لكرة القدم في طور التدارس لحسم خوض المنتخب الفلسطيني مبارياته على أرضه في ملعب فيصل الحسيني بمدينة رام الله أو نقلها خارج فلسطين في أرض يحددها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بشرط تطابقها مع لوائح الفيفا، وكان الاتحاد الفلسطيني قد أعلن يوم الخميس الماضي أن المنتخب الفلسطيني غادر إلى الأردن لإقامة معسكر تحضيري، وبحسب بيان الاتحاد الفلسطيني، من المنتظر أن يلتحق عدد من اللاعبين المقيمين في الخارج بالمعسكر، إضافة إلى لاعبين شاركوا في المعسكر الداخلي الذي عُقد الشهر الماضي على ملعب فيصل الحسيني في رام الله، وبعد الانتهاء من رحلة الأردن، سيسافر الفدائي في تجمع خارجي آخر وهناك ستكتمل صفوفه.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: إدارة ترامب تواجه نفس الخيار الذي أربك بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)

أفاد تقرير أمريكي بأن الوقت حان للتوقف عن التلاعب بالحوثيين بشأن تهديدات الجماعة وهجماتها على سفن الشحن في البحر الحمر.

 

وقالت مجلة " commentary" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن إيقاف هجمات الحوثيين، في البحر الأحمر يتطلب من القادة الغربيين مواجهة عواقب سوء تقديرهم الفادح للتهديد الحوثي.

 

في غضون ذلك، يؤكد التقرير أنه ينبغي النظر إلى قاعدة الحوثيين الجماهيرية في الأوساط التقدمية الغربية على حقيقتها: مُشجّعون للإرهاب الاقتصادي الذي، إن تُرك دون رادع، سيُسبب سلسلة من الموت والدمار في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.

 

وقال "أعلن الحوثيون عزمهم على استئناف هجماتهم على السفن التجارية المارة عبر ممرات الملاحة في البحر الأحمر والسويس. وتدّعي الطغمة العسكرية اليمنية المدعومة من إيران أمرين: الأول أنها ستهاجم السفن الإسرائيلية فقط، والثاني أنها تفعل ذلك تضامنًا مع حماس في غزة".

 

وأضاف "كلاهما كذب. ففي الواقع، ستكون كل سفينة عُرضة للهجوم، والحوثيون يختبرون نموذجًا من قرصنة القرن الحادي والعشرين، والذي إن نجح، فسيستمر، ومن المرجح أن يقتدي به آخرون، مما سيُلقي بالاقتصاد العالمي (والأمن العالمي) في حالة من الاضطراب لم يكن مستعدًا لها".

 

واستطرد "يمكن، بل يجب، إيقاف الحوثيين، لكن ذلك يتطلب من القادة الغربيين مواجهة عواقب سوء تقديرهم الفادح للتهديد الحوثي. في غضون ذلك، ينبغي النظر إلى قاعدة الحوثيين الجماهيرية في الأوساط التقدمية الغربية على حقيقتها: مُشجّعون للإرهاب الاقتصادي الذي، إن تُرك دون رادع، سيُسبب سلسلة من الموت والدمار في جميع أنحاء المنطقة وخارجها".

 

بمعنى آخر، حان الوقت للتوقف عن التلاعب بالحوثيين. وفق التقرير.

 

وقال "لنبدأ بالكذبة الأولى: أن السفن الإسرائيلية فقط هي المعرضة للخطر. مثال واحد فقط من بين أمثلة عديدة، نقلاً عن نعوم ريدان وفرزين نديمي: "عندما تعرضت ناقلة النفط/الكيماويات "أردمور إنكونتر" (رقم المنظمة البحرية الدولية 9654579) التي ترفع علم جزر مارشال للهجوم في ديسمبر 2023، كانت مملوكة لشركة "أردمور شيبينغ" الأيرلندية، ولم تكن لها أي صلات واضحة بإسرائيل. بعد أسبوعين، كشف تقرير صادر عن شركة "تريد ويندز" عن قضية خطأ في تحديد الهوية - يبدو أن الهجوم كان مدفوعًا باعتقاد أن قطب الشحن الإسرائيلي عيدان عوفر يمتلك حصة في الشركة، لكن أسهم عوفر بيعت قبل أشهر من الهجوم".

 

وأشار إلى أن روسيا والصين هما المستفيدان الرئيسيان من هجمات الحوثيين، مع أن أحداً لا ينعم بالأمان حقاً.

 

وبشأن الكذبة الثانية: وهي أن هذه مجرد "مقاومة" إضافية في غزة، وبالتالي لا تشكل تهديداً أوسع. لفهم المدى الكامل لهذه الكذبة، يجدر بنا مراجعة الضرر الواسع النطاق الذي ألحقه إرهاب الحوثيين في البحر الأحمر، والفوائد التي عادت على الحوثيين أنفسهم، وما يُخبرنا به كلاهما عن الاستخدامات المستقبلية لهذه الأساليب.

 

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في ديسمبر/كانون الأول: "يبدو الأمر كما لو أن صناعة الشحن قد عادت إلى أيام ما قبل افتتاح قناة السويس عام 1869". وقد أعادت شركات الشحن توجيه أساطيلها بشكل جماعي حول رأس الرجاء الصالح، مما أضاف 3500 ميل بحري و10 أيام إلى معظم الرحلات. قبل أن يبدأ الحوثيون هجماتهم، كانت قناة السويس تُعالج 10٪ من التجارة العالمية.

 

في يناير/كانون الثاني، قدّرت مجلة الإيكونوميست أن "شحنات البضائع عبر البحر الأحمر انخفضت بنسبة 70% من حيث الحجم"، وأن التكاليف المتزايدة لشركات الشحن - والتي ترفع تكلفة البضائع المنقولة على المستهلكين - تبلغ حوالي 175 مليار دولار سنويًا.

 

ولفت التقرير إلى أن هناك، طريقة أخرى للالتفاف على هذا التهديد: رشوة الحوثيين. لدى الجماعة نظام دفع مُعدّ ليعمل تقريبًا مثل نظام E-ZPass، ولكن لقرصنة قناة السويس.

 

وأكد أن هذه المدفوعات غير قانونية بالطبع، لذا لا تستطيع الشركات الغربية دفعها؛ وسيكون من السهل رصد أولئك الذين بدأوا فجأة بالمرور عبر ممرات الشحن سالمين. تُدرّ أموال الحماية على الحوثيين ما يصل إلى ملياري دولار سنويًا. كما أن الصواريخ والطائرات المُسيّرة التي يستخدمونها لتنفيذ هذا المخطط تنخفض أسعارها عامًا بعد عام.

 

"بعبارة أخرى، هذه خطة عمل. ربما يستطيع الحوثيون البقاء على قيد الحياة بمفردهم، حتى لو اختفت الرعاية الإيرانية. كما أشارت مجلة الإيكونوميست، "بممارستهم الضغط على مالكي السفن، يكسبون مئات الملايين من الدولارات سنويًا - بل مليارات الدولارات - بينما يفرضون على العالم تكاليف بمئات المليارات. وبدلًا من الصمت عند توقف إطلاق النار في غزة، قد يكون الحوثيون يُبشرون بعالم فوضوي بلا قواعد أو شرطي". وفق التقرير.

 

وخلصت مجلة " commentary" إلى أن إدارة ترامب تواجه الآن نفس الخيار الذي أربك جو بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين للاقتصاد العالمي. مؤكدة أن المخاطر أكبر مما يدركه الكثيرون، نظرًا للآثار المترتبة على إنشاء نموذج قرصنة حديث وفعال قد يُحتذى به للجماعات الإرهابية الأخرى. في الواقع، المخاطر كبيرة بما يكفي لدرجة أن وضع حد للحوثيين هو الخيار البديهي.


مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر الفلسطيني: انهيار القطاع الصحي بغزة بسبب الاستهداف الممنهج للاحتلال
  • المنتخب الوطني يواصل تحضيراته لمواجهة نظيره الصيني
  • ما الذي قاله وزير الدفاع الأمريكي لرئيس الوزراء العراقي خلال اتصال بينهما؟
  • استعدادا لمواجهتي إثيوبيا وسيراليون.. موعد انضمام محمد صلاح لمعسكر المنتخب
  • السوداني يبلغ الهند تطلع العراق للانضمام إلى التحالف الدولي للطاقة الشمسية
  • صفوف المنتخب الوطني تكتمل .. وكوريا تبدأ التحضير لمواجهة الخميس
  • ضمن تصفيات مونديال 2026.. الأخضر يبدأ تحضيراته لمواجهتي الصين واليابان
  • الأردن وكوريا الشمالية يتعادلان ودياً
  • إنجاز تاريخي.. مواي تاي العراق تنضم للمجلس الدولي العسكري الرياضي
  • تقرير أمريكي: إدارة ترامب تواجه نفس الخيار الذي أربك بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)